مركز الدفاع الشعبي: سوف نسير دوماً على درب الشهداء

استذكر مركز الدفاع الشعبي (NPG) شهداء شهر أيار وقال" سوف نسير دوماً على درب الشهداء، وسنصعد من مسيرتنا في المطالبة بقائد حر وكردستان حرة، وسنتبنى ذكرى الشهداء ونتوجها بالنصر".

استذكر مركز الدفاع الشعبي (NPG) شهداء شهر أيار بكل تقدير واحترام وأصدر بياناً بهذا الخصوص وجاء فيه:

"نستذكر الابن البطل والشجاع لشعب البحر الأسود والكادر القيادي لنضالنا وروح القائد آبو المخفية والثائر الأممي العظيم الرفيق حقي قرار في الذكرى السادسة والاربعون لاستشهاده بكل تقدير واحترام، في شخص الرفيق حقي قرار وشهداء شهر أيار، نستذكر كافة شهداء نضال الحرية، ونعاهدهم بولاء كبير وامتنان أن نتوج نضالهم المقدس بالنصر الأكيد.

سلسلة الشهادة التي بدأت في الثامن عشر من أيار عام 1977 باستشهاد الرفيق حقي قرار، في نضال المستمر على مدى نصف قرن وبأكثر من عشرات الآلاف من الشهداء، تحولت إلى جيش من الشهداء، حالات استشهاد القادة العظام في نضال الحرية الكردستاني ونضال الثورة التركية حدثت في شهر أيار، لقد أصبح كل يوم من شهر أيار ذو معنى عبر استشهاد الثوار الأبطال الذين لا يمكن ملئ مكانهم، ولذلك وصف حزبنا وشعبنا الثامن عشر من أيار كيوم الشهداء وشهر أيار كشهر الشهداء، وبهذا الشكل دخل التاريخ، لقد استقبل الشعب الكردي شهر أيار دوماً بمعنى ومعنويات عالية، وقيّمها كمرحلة تبني ذكرى الشهداء وتحقيق أهدافهم.

قال القائد آبو على أساس تبني استشهاد الرفيق حقي قرار:" لقد سالت الدماء أيضاً حيث لا رجوع منه بعد الآن"، ووصل إلى تأسيس حزبنا حزب العمال الكردستاني، لقد تأسس حزبنا حزب العمال الكردستاني على أساس الولاء لحقيقة الشهادة والرفاقية، الولاء للشهداء أصبح الشخصية الرئيسية لحزب العمال الكردستاني، لقد قدمنا عشرات الآلاف من الشهداء الذين انضموا إلى نضال الحرية الكردستاني، لقد أصبحوا قوة من أجل السير في النضال على مدى تاريخنا الذي امتد نصف قرن ومصدر الفائدة والمعنويات والإيمان والتصميم والحس والفكر والقيادة، لأن القائد آبو منح معنى كبير لكل حلقة شهادة وأصبح محارب عظيم لحماية القيم العظيمة للشهداء، وحوّل كل حالة شهادة إلى مرحلة، حيث تعاظمت حركتنا على أساس هذا الديالكتيك ووصلت إلى هذه المرحلة، الأعداء الذين كانوا يعتقدون بأنه باستشهاد الأفراد الفدائيين كل يوم، يستطيع هزيمة حزبنا حزب العمال الكردستاني وتصفيته، هزم أمام ديالكتيك الشهداء، هذا الديالكتيك خلقه القائد آبو كبحر للحقيقة والمعنى.

اليوم يستمر المسيرة العظيمة والمقاومة التاريخية للقائد آبو ضمن نظام التعذيب في إمرالي على أساس الولاء للشهداء، كماراثون على مدى نصف قرن بلا توقف، الشعب الكردستاني الوطني، يستقبل الشهداء بهيبة واحترام كبير، ويواصل نضال الحرية بالقوة التي استمدها من الشهداء، كريلا حرية كردستان يقاومون في أصعب الظروف ضد آلة الإبادة الوحشية لقوى الحداثة الرأسمالية ويحارب ضد أحدث تقنيات الحرب الوحشية وضد الأسلحة الكيماوية سائرين على خط الشهداء وبولاء كبير لهم.

يستمر جيش الشهداء الخالدون لحزب العمال الكردستاني في نضالنا من أجل الحرية بلا توقف، يتعاظم أكثر يوماً بعد يوم، كل حالة شهادة وكل ملحمة بطولية وموقف فدائي، يقربنا أكثر فأكثر من النصر، في شهر الشهداء في العام الـ 47، يقاوم رفاقنا بكل شجاعة وفي كل مكان من كردستان، بموقفهم وحربهم، يمثلون خط الشهداء بشكل أكثر ابداعاً ويسيرون نحو الشهادة بكل شجاعة، مادام يوجد هكذا أبناء لشعبنا الكردستاني والذين يحاربون دون خوف ويناضلون بشجاعة كبيرة، لن تُهزَم قضية الحرية أبداً وستنتصر بكل تأكيد.

كقوات الدفاع الشعبي في كردستان والتي تحارب بقيادة حزب الشهداء حزب العمال الكردستاني، سنسير دوماً على درب الشهداء، سوف نصعد كل يوم من مسيرتنا المطالبة بقائد حر وكردستان حرة، وسنتبنى ذكرى شهدائنا ونحقق أهدافهم بالتأكيد، على هذا الأساس نستذكر مرةً أخرى شهداؤنا بكل تقدير واحترام وامتنان ونجدد عهدنا بأن نكون لائقين بذكراهم وان نقاتل دون أن نتنازل عن هذا الشيء".