قالت قيادة مركز الدفاع الشعبي أنه تم فرض الظلم والقمع والتعذيب والعبودية وسياسات الاحتلال على مدى مئات الأعوام على الشعب الكردي، وفي القرن الأخير ومن خلال ظلم الدولة القومية، تحولت إلى هجمات الإبادة وبشكل ممنهج، وخلق جو لتقسيم وطننا كردستان، حيث تم تجاهل شعبنا الذي يبلغ تعداده عشرات الملايين، كما تم انكار لغته وثقافته وهويته، وبقي العالم كله صامتاً أمام هذه الوحشية، وفي مقابل وحشية القرن الأخير بحق الشعب الكردي، كان هناك العديد من المقاومات والانتفاضات، ولكن بالرغم من ظهور أشخاص أبطال، فإنها لم تنجح، وساد صمت الموت في كردستان، في الوقت الذي فُقِدَ فيه الأمل والإيمان بالحرية، كان الاعتراف بالهوية الكردية شيء يخجل منه، ولم يتم القيام بالمهام الوطنية، وكان النضال من أجل الحرية بمثابة انتحار، قبل الان بنصف قرن، قام القائد آبو بقفزة تاريخية بمثابة معجزة، منذ طفولته، فهم القائد آبو العبودية المطلقة التي وقع فيها الشعب الكردي وفقدان امله في الخلاص، شعر بآلام شعبه، ومقابل هذا الوضع، كان غاضباً جداً، حوّل وعيه وأحاسيسه إلى تأسيس حزب العمال الكردستاني والذي كان خطوة تاريخية في تاريخ كردستان، ورد بهذه الطريقة".

حزب العمال الكردستاني بشهدائه ومسيرته المهيبة تحول إلى حركة الأبطال

جاء في نص بيان مركز الدفاع الشعبي ما يلي:

لقد رأى القائد آبو أن تخليص الشعب الكردي من سكين الابادة، وحماية وجوده وضمان حريته، ليس بعمل سهل، فهم أن هذا لن يتحقق بمحاولة عادية، واستخلص دروساً كبيرة من تاريخ كردستان، بهذا الشكل نظّم مسيرة اسطورية، الخطوة التي قام بها القائد آبو بروح فدائية، وبعمليات بطولية للكوادر الأوائل للحركة الآبوجية، تحولت إلى تقليد النضال، هذا التقليد أيضاً أصبح خط البطولة للشهداء وأوضح طريق قضيتنا في السير نحو الحرية، مع قفزة الحركة الآبوجية، سار نضالنا في جميع أنحاء كردستان وعلى مستوى البطولة، وخلق العديد من المعالم البطولية العظيمة ووصل هذا العصر بفضل هذا، مع حزب العمال الكردستاني، تحولت الخطوات البطولية الشخصية للتاريخ الكردي إلى تنظيم وأساليب وسرعة وأفكار ومواقف وتقليد وخط البطولة، تحوّل حزب العمال الكردستاني بالشهادات العظيمة ومسيرته المهيبة إلى حركة أبطال، تركت بصماتها على تاريخ نصف القرن الأخير.

الشعب الكردي يحتفل بالأسبوع ما بين العملية العظيمة التي قام بها كاوا العصر الرفيق مظلوم دوغان في الواحد والعشرين من آذار و استشهاد القائد الكبير والاسطوري لمقاتلي كريلا كردستان الرفيق عكيد (معصوم كوركماز) في 28 آذار، كأسبوع البطولة، إن العمليات البطولية والوقفة الفدائية للرفيقين مظلوم وعكيد قد احتلت مكانها في التاريخ، وأصبحت الحقيقة التي نمت بالأيديولوجية الآبوجية، في وضع كهذا حيث لم تتوفر الإمكانيات، كان يتم فرض الاستسلام بكل أنواع التعذيب وحشيةً، وطمس الإنسانية بكل وحشية، الرفيق مظلوم بعمليته في 21 آذار عام 1982 أصبح نوروز وأظهر خط المقاومة لحزب العمال الكردستاني، القائد عكيد أيضاً أوصل خط المقاومة لمظلوم وكمال وخيري وسارا والرفاق الأربعة إلى جبال كردستان وقاد\ قفزة 15 آب المهيبة وبهذا الشكل بدأ بأسلوب الحرب الفدائية على أساس انتصار حرب الكريلا، في شخص كوادرنا القياديين لحزبنا حزب العمال الكردستاني والشهداء العظام الرفيق مظلوم دوغان ومعصوم كوركماز، نستذكر جميع شهدائنا بكل تقدير واحترام، ونبارك أسبوع البطولة الوطني للشعب الكردي ولجميع رفاقنا.

كان الرفيقين مظلوم وعكيد أبناء هذا الشعب الأخيار والذين مثلوا إرادة الشعب الحرة في شخصيتهم وقادوا نضالنا، قادوا جيشنا الكريلا، بالعمليات البطولية لمظلوم وعكيد، انتشر نضالنا اليوم في عموم كردستان ويوجه ضربات لمحتلي كردستان في كل مكان، خلق جيش فدائي، يحارب بشجاعة منقطعة النظير، العمليات الفدائية الكبيرة للرفيقة سارا تولهدان غويي وروكن زلال التي نفذتاها في عام 2022 قد ظهرت في الوقفة البطولية للرفاق روهات وشفين وشارستان ونافدار وشرفان وعكيد وآكَر وفدكار ومزكين ورومت وفدايي وآرمانج وأيلم وفيان ورستم وميرزا وماهر ونالين وكوجر وهيزل وسيابند ولاشر وجيا وبنفش وأكين وباكَر وآفزم ودلشاد ودل شردا وآزاد وقهرمان وزاغروس وديدار وأوزغور وزماني وزردشت وبرفين وعادل وأحمد روبار وآفارش وماسيرو وكوفي وفورين وسحر وجيان و دلدا وشيار وروجهات وعلي وباز وهلبست ودوغان وروجدا وكاركر وبرجم وجيندا وروناهي وريزان وجايان وشاهين وسارا وديرن وآرجين وماردين وجكدار وأزدا وتيريج وشاهو وآدار ودجلة وديرن ونوري وسيبان ورحيمة وبلنك وآسو وأفين وفؤاد وميرخان وبدر الدين وآيدن وروبار وجيكَر وماوى وسدات ودلال وريبر ومظلوم وروكسان وباكَر ونوزت وعكيد وآرمانج وريفان وإيريش ومم وبلند وجوانا وبيمان وآكَري وجافري وتوبراك ومليتان ونجوان وسرخبون وسما وأردال ودلكَش وآدار وحقي وأيلم وميديا وآمد وبنفش وباران وآكَر تليزر وعلي حيدر وغوكسو وآفنت وتيريج وفرمان وصبري وجيندا وهلمت ودلشير رقة وروجبين وسيلا وهارون وروكن وشرفان ودليل ويشار وآرجين وشفكَر، وتحول إلى اسم مسيرة على خط البطولة بروح التضحية لكريلا حرية كردستان العمليات البطولية العظيمة والوقفة الفدائية لرفاقنا الشهداء، أظهرت مرةً أخرى أن خط البطولة الآبوجية لا يُهزَم.

سوف نتخذ من حلقة الشهادة حجة لنا في الانتقام وتحقيق نصر كبير

باسم كريلا حرية كردستان، فإن الوعي العالي للحزب، والولاء للهدف، والرفاقية الصحيحة مع القائد آبو وروح التضحية بالنفس التي أظهرها الرفيق مظلوم دوغان ستكون قائد النضال بالنسبة لنا في كل مكان، خط الرفيق عكيد، وهو اسم الإيمان والعزم على انتصار أسلوب حرب الكريلا، والشجاعة، والولاء اللامتناهي للخط الآبوجي، هي روح الهجوم واسلوب النصر، سيكون طريقنا دائماً، سوف نفهم أكثر، معنى وقيمة ذكرى الرفاق مظلوم وعكيد، ولن نقبل بالتراجع أبدًا، وسنتقدم دائماً، وسنتخذ من حلقة الشهادة حجة لنا في الانتقام وتحقيق نصر كبير، سنحول انتصار الكريلا إلى حقيقة.

لقد دخلنا سنة جديدة من النضال مع عظمة نار نوروز، ككريلا الحرية، في شخص مظلوم دوان ومعصوم كوركماز، ننحني باحترام أمام ذكرى شهدائنا ونتعهد بالسير على خطى الشهداء في كل الظروف، بهذا الإيمان وهذا التصميم نهنئ شعبنا ورفاقنا الذين يقاتلون على خط مظلوم وعكيد، أسبوع البطولة، كما نحيي من القلب، شعبنا الوطني الذي احتفل بنوروز القائد بطريقة مهيبة، ونحيي مقاومة القائد آبو البطولية في إمرالي ونحيي شعبنا الذي يتبنى أبطاله".