مركز الدفاع الشعبي: الرفيق فاضل كان آبوجياً حقيقياً
استذكرت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) القيادي فاضل (أحمد شكر) بكل تقدير واحترام وقالت" كان يخاطب قلب المرء بموقفه وحركته وحياته، كان آبوجياً حقيقياً".
استذكرت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) القيادي فاضل (أحمد شكر) بكل تقدير واحترام وقالت" كان يخاطب قلب المرء بموقفه وحركته وحياته، كان آبوجياً حقيقياً".
وهذا ما جاء في بيان قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG):
الرفيق فاضل (أحمد شكر) الذي لعب دوراً كبيراً وكان له جهود عظيمة، واستشهد في النضال من اجل حرية كردستان وحرب الدفاع المشروع، بدايةً نعزي عائلة رفيقنا الكريمة وشعبنا في بوطان وعموم الشعب الكردستاني الوطني وكافة رفاقنا الذين يقاومون في كل الساحات، في شخص الرفيق فاضل، نستذكر كافة شهداءنا بكل احترام وتقدير.
الرفيق فاضل الذي كان مناضلاً ماهراً وبطلاً شجاعاً وقيادي بكل معنى الكلمة، كان يحمل الفضائل العليا للإنسانية والآبوجية في شخصيته، ولد في قرية غتي في بوطان الواقعة في سفوح جبال جودي المعروفة بالوطنية الكردية، وتقع هذه القرية بين شمال وجنوب وغرب كردستان (روج آفا)، ترعرع الرفيق فاضل في قرية غتي في محيط غني بالثقافة، شعب بوطان كان دائماً داعماً لمقاومات ونضالات الشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان وانضم إليها بشكل فعال، كان حلم كردستان حرة دائماً في قلب شعب بوطان، وحينما تطورت الحركة الآبوجية، عقد علاقة قوية مع حزب العمال الكردستاني، الدولة التركية ومن اجل سد الطريق أمام حركة الحرية، ارادت تحويل أهالي غتي إلى حراس القرى واستخدامهم ضد حركة الحرية، ولكن غتي دافعت وحمت وطنيتها، الرفيق فاضل بدأ بالنضال في هكذا أرضية اجتماعية.
الرفيق فاضل أصبح أحد أبطال الشعب
وحّد الرفيق فاضل قيم الوطنية القديمة والأصيلة وطبيعتها الاجتماعية التي لم تفسد في شخص بطولة الشعب مع الإيديولوجية الآبوجية وأصبح بطل الشعب، الرفيق فاضل الذي بدأ بكونه مقاتل وكبر في الممارسة العملية للحرب خطوة بخطوة، قام بكل تجارب بنفسه، وحصل على كل تلك التجارب من رفاقه الذين استشهدوا أمام عينيه، وأصبح قائداً في جيش التحرير الشعبي الكردستاني، والذي كان يعرف بشخصيته النشطة، قاد المئات من رفاقه واصبح قائداً اسطورياً لبوطان، حوّل روح التضحية الآبوجية إلى أسلوب الهجوم القوي، وجّه العديد من الضربات للعدو، اتخذ من رفع السلاح من على جثث قتلى العدو كقاعدة له، أجبر العدو على قبول إرادته وكشف حقيقة الحرب بحيث لا يمكن إنكارها، تولى المسؤولية على المستوى الأول في العديد من مناطق بوطان، وخطط للعديد من العمليات الناجحة، وقام بنفسه بهذه العمليات، كان مقاوماً مثل الرفيق كمال بير، لم يهدأ، وكان دائماً في المقدمة، يجعل المشاركة في العمل أساساً له، أصبح قائداً لنا مثل القائد عكيد، كان يغير على العدو بشجاعة كبيرة ويوجه ضربات قوية للعدو بروح الانتقام.
كان مثل الدراويش
لقد عاش وطبّق النضال بفلسفة " لقمة، خرقة" التي أضافها الرفيق حقي قرار إلى الحركة الآبوجية، في جبال كردستان، لقد حمى كل القيم، وعلى أساس أن يجعل ذلك أساساً للنضال، شاركه مع رفاقه في أصعب الأوقات وناضل من أجل تعظيم القيم، في كل لحظة من حياته، كان تركيزه على المستقبل، وكان يعمل حساب نضال طويل الأمد وكان مثل الدراويش، بشخصيته المتواضعة وشخصيته المشتركة، أصبح قائدًا يعتبر نفسه مسؤولاً عن جميع احتياجات رفاقه، وكان مهتماً كان يهتم بكل شيء للرفاق الذين تحت قيادته، عندما كان يخدم رفاقه كانت معنوياته ترتفع، لهذا، كان قائداً لدرجة أن جميع رفاقه يستمدون منه القوة ويجبونه ويحترمونه كثيراً، أمضى الرفيق فاضل سنوات نضاله بتجاربه وخبراته، تلقى تدريبه من القائد آبو، لقد فهم الخط الأيديولوجي والتنظيمي والسياسي لحزب العمال الكردستاني واتخذ ذلك في شخصه كهوية، كان يخاطب قلب المرء بموقفه وحركته وحياته، كان آبوجياً حقيقياً.