مراسم استذكار للمناضل في عالم الصحافة الحرة قدري كايا

نظمت مراسم استذكار للاستاذ ( قدري كايا ) وذلك في الذكرى السنوية لوفاته، والذي عمل لوقت طويل في الصحافة الكردية.

اسذكر العامل في الصحافة الحرة الاستاذ ( قدري كايا ) بزيارة ضريحه وذلك في الذكرى السنوية الرابعة  لوفاته. وشاركت عائلة كايا، جمعية صحافيي دجلة والفرات DFG،  منصة صحفيات بلاد ما بين النهرين MKGP والعديد من الصحفيين في مراسم الاستذكار.

وتحدثت في البداية الرئيسة المشتركة لجمعية صحافيي دجلة والفرات  دجلة موفتوغول. حيث ذكرت موفتوغول ان صفة الاستاذ لائقة جداً عليه وقالت انه قدم جهد للصحافة وكل من عمل معه تعلم الكثير من الاشياء منه.

وواصلت موفتوغول انهم جميعاً طلابه وافادت:" في نضال هذا الشعب سواءً  بموقفه او عمله  تعلمنا جميعنا هذا العمل كطلابه. مرت اربعة اعوام على وفاته، ولكننا سنكون داعمين لنضاله وسنكون على خطى ميراثه الذي تركه لنا حتى النهاية. تعرض الاستاذ قدري في العديد من المرات للضغط من قبل الدولة، وبالرغم من كل تلك الضغوطات التي كان يتعرض لها لم يتخلى ابداً عن نضاله."

ونوهت موفتوغول الى اعتقال 9 صحافيين كرد واضافت:" اعتقل بالأمس تسعة من طلاب الأستاذ قدري فقط لانهم قاموا بتحرير خبر والسير على خطى الاستاذ قدري. ظهرت في هذا الاعتقال القيم التي اسسها الاستاذ قدري. وفي التسعينيات ايضاً حاولوا ان يجعلوا رفاقنا مطأطئي الرأس. في ذلك الوقت ايضاً اردوا ان يجعلوهم مطأطئين الرأس. سنسير حتى النهاية على خطى الاستاذ قدري وتقاليد الصحافة الحرة. لن نستسلم ابداً."

ومن ثم تحدثت الناطقة الرسمية باسم منصة صحفيات بلاد ما بين النهرين MKGP روزا متينا. حيث اكدت متينا انه وبفضل ميراث اشخاص من امثال الاستاذ قدري فانهم واقفون على اقدامهم واستمر بحديثه قائلاً:"  لا تزال منذ التسعينات والى الآن هجمات الدولة مستمرة ضد الصحافة الكردية. قبل عدة أشهر اعتقل 16 من رفاقنا، وبالرغم من مرور 4 اشهر على اعتقالهم الا انه لم يتم تقديم اي ادعاء بحقهم، وفي الآونة الأخيرة تم اعتقال تسعة من رفاقنا.  نعلم ان هذا هو هجوم ضد الصحافة وحقوق الاعلام. لذلك ومن هنا نكرر مرة اخرى  اننا سنواصل دعمنا لميراث  الاستاذ قدري  وسنستمر بنضالنا. ولن نستسلم ابداً امام هذه الهجمات. نحن نستمد قوتنا من ميراث نضال الاستاذ قدري، غربتلي ارسوز وآبه عنتر  ولن نستسلم ابداً."

وبعد إلقاء الكلمات وضع المشاركون في المراسم الأزهار على قبر الأستاذ قدري.