أوضح عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني (PKK) مراد قره يلان أن دولة الاحتلال التركي ولكي تحكم جنوب كردستان، تقوم بترهيب الشعب، ونوه إلى انه حينما تقوم الدولة التركية بهذا المفهوم، لا تفرِّق بين العسكريين والمدنيين، و نوه قره يلان إلى هذا الشيء، لأنه حتى الآن ليس هناك حالة رفض حيالها، فإن الدولة التركية تتحرك وتقوم بذلك بكل اريحية، ولذلك نفذت هذه المجزرة في هذا المصيف في قرية برخ.
وخلال لقاء على راديو (Dengê Welat) ردّ عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان على الأسئلة الموجهة له.
في العشرون من تموز هاجمت دولة الاحتلال التركي قرية برخ في حفتانين، وأسفر هذا الهجوم عن فقدان تسعة أشخاص عراقيين لحياتهم وأصيب العديد بجروح، ما هو هدف الدولة التركية من الهجمات على المدنيين...؟
بدايةً أعزي عوائل الشهداء الذين فقدوا حياتهم في ذاك الهجوم وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى، بالطبع هم اشخاص لا ذنب لهم وقد استشهدوا على يد الاحتلال التركي، استنكر بشدة هذه المجزرة، بالطبع يجب ألا يقتصر الأمر على الاستنكار والتنديد فقط، بل يجب أن يكون هناك نضال ضد هذه الذهنية القاتلة.
هناك نقاشات موسعة منذ عدة أيام بشأن هذه المجزرة، ليس في العراق فقط، وجنوب كردستان، بل في كردستان بشكل عام، قبل كل شيء علينا أن نعلم بأن هذه القرية تقع ضمن جغرافية منطقة حفتانين وتبعد مسافة كيلومتر ونصف عن الحدود التركية، هناك قاعدة عسكرية كبيرة للجيش التركي وتدعى كريارش، الدولة التركية الآن تحتل 23 تلة في حفتانين، يعني أنها أنشأت قواعد عسكرية في 23 منطقة، وأغلبها محيطة ببرخ، يعني أن خلف برخ هناك قوات الاحتلال التركي ومن ناحية الغرب هناك حدود، أي أنها منطقة تحت سيطرة الاحتلال التركي، صحيح أنه على خط كيري في الجنوب، هناك قوات حرس الحدود العراقي، وأعداد من البيشمركه أيضاً، ولكنها تحت سيطرة الدولة التركية.
الآن هناك أشياء واضحة للغاية، الأول أنه لا علاقة لحزب العمال الكردستاني بهذه الحادثة، الدولة التركية هي المتحكمة في تلك المنطقة، والأمر الثاني وكما يقول المسؤولون العراقيون أن هذه المجزرة ارتُكِبَت من قبل الدولة التركية وهذا مؤكد، والأمر الثالث، إن الدولة التركية لم تقم بذلك بالخطأ ولكن بشكل مدروس وهذا أيضاً مؤكد.
لأنها قريبة منها، خلال هذه الفترة، كانت هناك 400-500 مركبة متوقفة، هناك حوالي ألف سائح، تعرف الحكومة التركية أيضًا أن هذا المكان مقصد سياحي، حسناً، تستطيع الدولة التركية بتقنيتها الحالية أن تجد شخصاً تحت شجرة وتقتله، فكيف يمكنها أن تهاجم بالخطأ منطقة نزهة كبيرة كهذه؟ بمعنى آخر، ليس هناك خطأ في هذه الحادثة، أو أن قائد في المنطقة أراد ذلك وقام بتنفيذ ذاك الهجوم، وهذا الاحتمال ضعيف جداً.
الدولة التركية تريد ترهيب شعب جنوب كردستان وشعوب العراق
هذه هي سياسة الدولة التركية، فهي تسعى للتحكم في جنوب كردستان والعراق، بهذا الشكل تريد ترهيب الشعب والفرار وفرض سلطتها، بكل الأحوال هذا ليس الهجوم الأول، على أساس هذه السياسة تقتل شعبنا المدني الأعزل في جنوب كردستان وشمالها وروج آفا، ومن الواضح أنها تريد أن تجعل من تلك المنطقة، منطقة للتنزه أيضاً، يريدون ذلك المكان مهجوراً وخالياً، خاصة مناطق جنوب كردستان التي يحتلها الجيش التركي، لديهم مثل هذه السياسة، هناك الشيء ذاته في متينا وخاكورك، بعبارة أخرى، لا يريدون تواجد الانسان في تلك المناطق، يريدون إقامة حكم عسكري كامل، باختصار، نفذت الدولة التركية هذا الهجوم بشكل مدروس وعمداً.
من الممكن أن الدولة التركية لم تتوقع أن يكون هناك ردود أفعال كهذه ضدها، لأنه قبل ذلك ارتكبت العديد من المجازر ولم تظهر ردة فعل من أحد، مثلاً، ارتكبت عدة مجازر في قنديل وشيلادزه وبامرني، وفي العام الماضي أيضاً قصفت مشفى سكينية في شنكال مما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين، فلو أبدت العراق وحكومة الكاظمي وقتها ردة فعل، لما حدثت مثل هذه المجزرة اليوم، وفي آب عام 2020تم اغتيال القادة العسكريين في الجيش العراقي زبير حالي ومحمد رشيد من قبل الدولة التركية بشكل مدروس، بعدها ذهب رئيس الوزراء العراقي إلى أردوغان وانحنى أمامه، يعني لم يبديِ أية ردة فعل، ولذلك فإن الدولة التركية تتحرك برياحة ولكن هذه المرة وخاصة الشعب العراقي أبدى ردة فعل قيمة جداً وقال" كفى "، هذا معناه أنه لا يمكن القبول بهذه الحوادث من الآن وصاعداً، بالطبع عندما أبدى الجماهير ردة فعل كهذه، أدلى كل من المسؤولين العراقين ومسؤولو جنوب كردستان أيضاً بتصريحات وعلى هذا الأساس ظهرت ردود أفعال من جانب الحكومتين.
على الرغم من أن لها عيوبها، إلا أن هناك مستوى من ردود الفعل التي تظهر، لكن إذا أبدت قبل ذلك ردة الفعل، لما كانت الدولة التركية قد قامت بذلك، لما تمكنت من ارتكاب مثل هذه المجازر، إذا لم تقم بالوقوف في وجه الدولة التركية، فيمكنها فعل أي شيء، لأنهم يريدون ترسيخ هيمنتهم على المناطق، يريدون استعباد الشعب، لأنهم حسب مفهومهم لديهم مثل هذا الهدف وعند الضرورة يشنون الهجمات دون أن يفرقوا بين الجنود والمدنيين.
الآن الدولة التركية تنفي هذه المجزرة، وتقول إن حزب العمال الكردستاني فعل ذلك، ورغم أن الدولة العراقية أثبتت ارتكاب الدولة التركية لهذه المجزرة، إلا أنها نفت ذلك، لكن هذا الإنكار لتركيا يجعل العالم يرى حقائقهم، ما هذه الحقيقة؟ هذا ما تفعله تركيا دائماً، تمارس الإرهاب في كردستان، لكنها تصنفنا بالإرهابيين، تقتل شعبنا، لكنها تقول بوضوح " أنا لا أقتل المدنيين ''، بكل الأحوال تنكر الشعب الكردي بالعموم، ولا تحسب له أي حساب، إن حقيقة الدولة التركية هي الإنكار والمجازر والأكاذيب، الدولة التركية تمارس إرهاب الدولة، هذا هو واقع الدولة التركية، لاحظوا، لقد نفت بالفعل هذا الحادث، الآن أثبت المسؤولون العراقيون ذلك، يقولون "أنت من فعلت ذلك" لكنهم لم يتوقعوا ذلك، وكمثال، حتى الآن لم يردوا على العراق، قالوا وكأنك تتحدث إلى طفل "لا تقعوا في الفخ، تعالوا ولنتعاون"، لهذا السبب ليس لديهم أي احترام، قاموا بكل تلك المجازر، ولكن لم يبقى لديهم أي احترام، لكن هذا الحادث كشف الوجه الحقيقي للدولة التركية.
هناك ثلاثون ألف جندي تركي على أراضي جنوب كردستان والعراق
حاليا، معظم قرارات سلطات الدولة العراقية في هذا الشأن صحيحة، لكن الأرقام التي يقدمونها قليلة بعض الشيء، قد تكون المعلومات غير كاملة، صحيح، إن عدد النقاط العسكرية للدولة التركية التي أقيمت في جنوب كردستان تبلغ حوالي 100 نقطة، لكن عدد الجنود المتمركزين والنشطين في العراق لا يقل عن 30 ألف جندي، حاليا هناك قوات خاصة، وكوماندوس، إلخ، جميع الألوية المتخصصة التابعة للدولة التركية موجودة حالياً في جنوب كردستان، أي في العراق، سيكون من الجيد أن يعرف الناس هذا، مسألة أخرى هي أنه في غضون ثلاثة أشهر من 14 نيسان إلى 14 تموز، بلغ عدد غارات الطائرات الحربية التركية على الأراضي العراقية 2574 غارة وهجمات طائرات الهليكوبتر 1933هجمة،
الآن لا أريد أن أتحدث كثيراً من هو المسؤول عن تحركات الدولة التركية بكل سهولة، هذا واضح بالفعل، لكن الشيء المهم هو أن الشعب العراقي والدولة والحكومة العراقية قد أظهروا الآن موقفاً ضد هجمات الدولة التركية.
برأيي، هذه فرصة لحكومة جنوب كردستان وللحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) للبدء بموقف جديد، إذا أرادوا، فهناك فرصة لهم ويمكنهم تطوير موقف جديد ضد القمع التركي، بعبارة أخرى، يمكنهم تطوير موقف قومي لكل من كردستان والعراق في مواجهة تصاعد هيمنة تركيا وعدوانها على جنوب كردستان، ويمكنهم تحقيق إنجازات جديدة، وبهذا المعنى، فإن جزءًا من سياسة جنوب كردستان له موقف، لكن أولئك الذين لم يحددوا موقفهم بعد، أولئك الذين يتعاونون، لا يزال بإمكانهم إظهار مواقف جديدة، كيف أن ذلك ممكن، ففي الوقت نفسه هناك أيضاً آمال في رؤية هذه السياسة وتحقيق إنجازات جديدة، نأمل أن يكون هناك تقدم في هذا السياق.
الآن تقول بعض الاوساط أن حزب العمال الكردستاني نقل الحرب مع الدولة التركية إلى جنوب كردستان، دارت بعض المناقشات حول هذا الموضوع في مجلس النواب العراقي، هناك بعض الأشياء التي يجب أن تقال عن هذا: بمعنى آخر، هناك نظرة تتم مناقشتها أن حزب العمال الكردستاني ينتقل من جنوب كردستان إلى شمال كردستان، ويهاجم الدولة التركية هناك، ثم يعود إلى جنوب كردستان، لا يوجد شيء من هذا القبيل في الوقت الحالي، لم يحدث شيء من هذا القبيل في السنوات العشر الماضية، قبل 10 سنوات كان هناك وقف لإطلاق النار بيننا وبين الدولة التركية، استمرت عامين ونصف، وبموجب وقف إطلاق النار هذا، سنسحب جميع قواتنا إلى جنوب كردستان، لقد سحبنا بالفعل بعض قواتنا، لكن عندما رأينا أن نية الدولة التركية خبيثة، أوقفنا الانسحاب، في ذلك الوقت، كانت حكومة إقليم كردستان ضمن مرحلة انسحاب قواتنا، كانت على علم بذلك ووافقت عليه، كما وافق العراق على ذلك بحكم الأمر الواقع، الجميع يعرف هذا.
نحن نحمي وندافع عن أراضي جنوب كردستان والأراضي العراقية
من أجل التوصل إلى حل، يجب أن ينسحب الكريلا إلى جنوب كردستان، ثم أفسد أردوغان أي الدولة التركية العملية، على الرغم من توقيع الاتفاقية في دولما بهجة، انظروا، نحن الآن نمرفي هذه الذكرى، في 24 تموز 2015، هاجموا جنوب كردستان بشكل مباشر، ومنذ ذلك الحين، هاجمت الدولة التركية من جانب واحد المناطق التي تتواجد فيها قواتنا، نحن أيضاً نحمي أنفسنا وأرض جنوب كردستان بطريقة مشروعة، يعني في هذا السياق، الحرب تحدث، لم نقم بنقل الحرب إلى جنوب كردستان، العدو هو من نقل هذه الحرب إلى هنا، ليس الأمر وكأننا نذهب ونضربهم وهم يردون، إنهم يشنون هجمات أحادية الجانب ويريدون بشكل أساسي احتلال الحدود التي يسمونها بحدود الميثاق الملي، نحن أيضاً ضد ذلك، نحمي وندافع عن أرض العراق وأرض جنوب كردستان، لأن الدولة التركية تريد احتلالها، هذا هو الوضع في الأساس، ينبغي فهمه في هذا السياق.
حسنًا، لأننا نكون دائماً السبب في الهجمات !!!، في ذلك الوقت ما هو المركز العسكري لتركيا الذي تبحث عنه في بعشيقة؟ على سبيل المثال، رغم أن الحكومة العراقية طلبت منهم سحب جنودهم من بعشيقة قبل 3-4 سنوات، فلماذا لم تسحب الحكومة التركية قواتها؟ وكيف أنها لم تنسحب، فعلى العكس تريد الآن سراً أن تحشد جنودها في كركوك، إنها تريد احتلال هذا المكان من خلال الجنود الذين أرسلهم كمدنيين ومن خلال عناصر الاستخبارات، أن تؤسس قوة هناك وتدربها.
يعني أن للدولة التركية خطط على هذه الأراضي ويجب إدراكها، يمكن أن يكون حزب العمال الكردستاني طرف في المسألة، ولكنه ليس المشكلة كلها، وهذه حقيقة يجب فهمها ورؤيتها.
هذا الهجوم استهدف كافة شعوب المنطقة
واليوم، بعد رد الفعل القوي الذي أظهره الشعب العراقي، ظهرت بعض الحقائق، ما هي هذه؟ ضد هذا المفهوم لتركيا، الذي يشمل العثمانية الجديدة، يمكن لجميع شعوب المنطقة خاصة الشعب الكردي، العربي، الآشوري والسرياني، تشكيل تحالف، لأن هذا المفهوم ليس فقط ضد الكرد، لكن أيضاً ضد العرب، الآشور والسريان، إنه ضد جميع شعوب المنطقة، لذلك، بهذه الطريقة، تم تعزيز أساس التحالف بين الشعوب، وتم بالفعل تشكيل تحالف في شمال وشرق سوريا على أساس منظور الأمة الديمقراطية، لكن بشكل عام، يجب تشكيل تحالف الشعوب ضد هجمات الدولة التركية، مرة أخرى تم الكشف عن هذا الجانب.
ثانياً، رغم أن الدولة العراقية تعاني من مشاكل داخلية، إلا أنها في موقف قوي ضد الدولة التركية، على سبيل المثال، إذا أغلقت الحدود لمدة شهرين ولم يتاجر مع تركيا، فيمكنه الإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، الآن يشكل جنوب كردستان والعراق أنبوب التنفس للدولة التركية، لأنه يجلب كل بضاعته ويبيعها هنا، إذا أوقفت الدولة العراقية ذلك الآن، فلن تستطيع الاستمرار في ظل هذه الأزمة الاقتصادية وسوف تنهار، أي أن العراق لديه ورقة اقتصادية وهذه الورقة تقوي يد العراق، يمكن للعراق أن يتخذ موقفاً على هذا الأساس، وبالتالي يعطي الرد اللازم للدولة التركية، وبهذه الطريقة، ليس فقط في برخ، ولكن أيضًا روح شعبنا الـ 138 الذين استشهدوا على الأراضي العراقية نتيجة لهجمات الدولة التركية في السنوات السبع الماضية، ويمكن لجميع شهداء جنوب كردستان والعراق وشهداء روج آفا أن يرقدوا بسلام، لذلك، يجب تطوير مثل هذا الموقف.
نظام التعذيب في إمرالي ليس نظامًا عاديًا
نظام التعذيب المطبق على القائد آبو يتفاقم أكثر فأكثر,هذه الحال امتدت من إمرالي تدريجياً إلى باقي السجون في تركيا، لا يكاد يمر يوم إلا وتخرج فيه جنازات المعتقلين من تلك السجون. ماذا تقولون في هذا الصدد ؟
على الدوام نقول ؛ نظام التعذيب النفسي في إمرالي ليس نظامًا عاديًا، إنه قائم على إبادة جماعية وفاشية، في الوقت ذاته ، لا يقتصر ذلك النظام على إمرالي فسحب، بمعنى آخر ، النظام الذي تطبقه الدولة التركية ضد القائد آبو ورفاق آخرين في إمرالي ، يسري تدريجياً على جميع المعتقلات في تركيا وكردستان ، ولا يقتصر على تلك المعتقلات ، بل مستشري في جميع جوانب الحياة الأخرى، تم تشكيل نظام سياسي مزيج من نظام الفاشيين والظالمين والديكتاتوريين، لذلك ، هذا أمر عام ويجب مكافحته , فالقائد آبو وعلى مدار 24 سنة يقاوم هذا النظام بكل إرادة وصبر كبيرين، من هنا أحيي مقاومة القائد آبو ورفاقه ، وفي الوقت ذاته أحيي بتحية الكريلا جميع الرفاق الذين يقاومون في كل معتقلات تركيا وكردستان.
أمام حقيقة القائد نعيش حالة من النقد الذاتي، نعلم جيدًا أنه لو سار النضال في الخارج على النحو المطلوب, لما استطاع العدو حتى الآن من مهاجمة القائد؛ وما كان نشر نظام إمرالي هذا على باقي المعتقلات, هذا هو حالنا أمام جميع رفاقنا في المعتقلات، ونعلم ذلك، لكن اليوم ، يقود كل من القائد آبو ورفاقنا المعتقلين وهم بين أيادي العدو مقاومة تاريخية مهمة للغاية، وحتى الآن قدموا شهداء كثيرين، وتحت مسمى "قتلوا أنفسهم" و "مرضوا" استشهد الكثير منهم . وكان قدري إكيجي آخر أولئك الشهداء، نستذكره بكل احترام، وفي شخص الشهيد قدري اكيجي نجدد العهد الذي قطعناه من أجل جميع شهداء المعتقلات.
باختصار،هناك مقاومة عظيمة في المعتقلات ، كل الرفاق في المعتقلات يجب أن يعرفوا ذلك. نحن نمر بمرحلة صعبة، ونضالنا في أعلى المستويات، هناك مقاومة تجري في الجبال ، في الشوارع ، في المعتقلات، العدو يريد الهيمنة من خلال اتبع سياسة الابادة والتصفية, نحن نقاومها واليوم وصلت هذه المقاومة ذروتها, ويمكن ملاحظة ذلك بشكل خاص في المقاومة التي تجري حاليًا في مناطق الدفاع المشروع (مديا), لا شك أن هذه المرحلة لها صعوباتها, نعلم أن رفاقنا في المعتقلات يتعرضون لضغوطات فيها, قائدنا تحت عزلة وضغط شديدين، كما أسلفنا سابقًا ، لا يمكن تفسير هذا الوضع من خلال العزلة فقط، على سبيل المثال ، لم نتلق معلومات عن القائد منذ 16 شهرًا، انقطع اتصاله بالعالم، يعيش هكذا في هكذا ظروف صعبة لاتطاق، وهذا بالطبع ليس بالأمر السهل، نحن نعلم أنه تم تقديم تضحيات من أجل ذلك، لكن في مثل هذه الظروف ، وخاصة الرفاق في المعتقلات يجب أن يحلوا مشاكلهم بروح الرفاقية الآبوجية،. وهذا يعني ، كما نقول ، أن روح الرفاقية الآبوجية هي المصدر الرئيسي للحرب التي يخوضها الكريلا اليوم ، إذا تم تعزيز هذه الروح ، يمكنهم وقتها تخطي كل تلك الصعوبات مهما كانت, هذه هي توصيتنا للرفاق في المعتقلات. نعتقد أنه إذا طور رفاقنا هناك هذه الروح الرفاقية والتنظيم الجماعي داخل أنفسهم ، فسوف ينتصرون بالتأكيد ضد كل أنواع هجمات العدو على أساس روح 14 تموز ,أننا على يقين من أن رفاقنا قد تعمقوا في هذا السياق ويمكنهم أن يعطوا ذلك الرد , وعليه أحيي رفاقنا في المعتقلات مرة أخرى وعلى وجه الخصوص وبكل إخلاص نرسل التحية للقائد آبو, كما أننا نؤكد أن مقاومة شعبنا في الجبال والمعتقلات والشوارع ستهزم بالتأكيد هذه الفاشية.
نسعى من خلال مقاومتنا لإلغاء اتفاقية لوزان
يوم 24 تموز هو ذكرى معاهدة لوزان, في الوقت نفسه ، ذكرت أنه في مثل هذا اليوم من عام 2015 ، قطعت الدولة التركية المفاوضات مع الحركة وأطلقت مفهوم الحرب الشاملة، ما النتيجة التي حققتها الدولة التركية في هذا الوقت ، وهل بالفعل حققت ما تصبو إليه ؟
في البداية ، يجب أن نتطرق لمعاهدة لوزان، نضالنا هو لإنهاء معاهدة لوزان وإلغائها . لكن رئيس حزب الشعب الجمهوري CHP اقترح أن يتم إعلان اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية لوزان كمناسبة، يأتى ذلك من نهجهم القوموي, معاهدة لوزان هي إنكار للشعب الكردي وتقسيم كردستان إلى أربعة أجزاء ، وفي نفس الوقت هي خطة لقوى الإمبريالية ضد كل شعوب المنطقة, إنها ليست ضد الكرد فقط ، ولكن في الواقع ، جريمة تم ارتكابها ضد كل شعوب المنطقة، على سبيل المثال ، أوصل هذا الاتفاق بالشعب العربي إلى مستوى الدرجة الثانية، ورسمو الخرائط على الطاولة, قسموا العرب إلى 22 جزء وكردستان إلى 4 أجزاء حيث حرمت كل الأقليات من حقوقها, بعبارة أخرى ، انتهجوا ذهنية الدولة القوموية, لذلك كان هناك دائما قتلى ومذابح في المنطقة, الدم لم يتوقف في كردستان منذ 99 عاما, هكذا هي تلك الاتفاقية, يجب أن يكون هذا واضحاً.
على سبيل المثال ، في شباط 1922 ، قررت الحكومة التركية الحكم الذاتي للكرد, بمعنى آخر ، الحكم الذاتي الكردي أمر مشروع في تركيا ، لكن بعد تلك الاتفاقية ، عندما رأت الدولة التركية أن القوى الدولية لم تقبله ، نفته أيضًا وأزالته من أرشيفها حتى لا يعرفه أحد، هذا هو الشيء الرئيسي الذي مهد الطريق لنظام الإبادة الجماعية في كردستان وتسبب في الكثير من المجازر إنها معاهدة لوزان, يجب أن ندرك ذلك.
ففي هكذا أيام تمارس الدولة التركية كل الأساليب الجديدة ضدنا وتنتقي هكذا مناسبات لتلك السنوات بالتحديد, لهذا السبب بدأوا في مهاجمتنا في 24 تموز 2015، في الواقع ، كانت هناك مفاوضات لمدة عامين ونصف، تم إبرام اتفاقية دولما باهجة؛ وكانت المشكلة سائرة صوب الحل ؛ لقد وصلت إلى مستوى يتم فيه إنهاء السلاح تمامًا, لكن الحكومة التركية وأردوغان أرادا اتباع الطريقة السريلانكية، حيث بدأت حينها سريلانكا أيضًا عملية الحوار مع كريلا التاميل وبعد فترة أصبح كريلا التاميل ضعفاء واعتقدوا أن الحل سيتطور بالفعل, أي أنهم خدعوا. وفجأة ارتكبت سريلانكا مجزرة وتطهير جماعي بحقهم., وهذا ما أرادت تركيا فعله.
لكنهم هل نجحوا في هذا؟ لا, في ذلك الوقت ، أعلنوا رسميًا عن طريق وزارة الداخلية ؛ وقالوا: "لن يذكر شيء اسمه حزب العمال الكردستاني في نيسان 2017". لأنه لن يكون هناك أي شيء من اسم حزب العمال الكردستاني, وقتها كان يسعون لتصفيتنا, 5 سنوات مرت منذ ذلك الوقت, الآن تدور الحرب الأكثر شمولاً وقد فشل كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHP في هذه المهمة التي تلقاها من الدولة, أمامه عام فقط متبقي ويستنفذون فرصتهم الأخيرة, منذ عام 2022 ، شنوا هجوما عنيفا للغاية لتحقيق نتيجة, لكنهم لم يتمكنوا من تحقيقها على مدار المائة يوم الماضية ، كانت هناك معارك شرسة للغاية في مناطق زاب , متينا , وآفاشين, لم تتكبد الدولة التركية خسائر مثلما ما خسرته خلال مئة اليوم الماضية, بعبارة أخرى ، بمعنى لم يخسروا في تاريخهم بقدر ما خسروه هذه المرة في جنوب كردستان, على الرغم من استخدام التكنولوجيا المتقدمة والأسلحة المحظورة مثل الأسلحة الكيماوية والقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الحرارية ، فإن مثل هذه المقاومة الكبيرة والحرب التي استمرت لمدة 100 يوم دون انقطاع لم تشهدها من قبل, وفي هذه الحرب لم تحقق الدولة التركية أية نتائج حتى الآن. وهذا يدل أيضا على أن الدولة التركية ، رغم الدعم والتكنولوجيا التي أعلنتها وتنفذها ضدنا منذ 7 سنوات ، لم تنجح في مواجهة حقيقة الكريلا.
لأن حقيقة كردستان حقيقة عظيمة, حقيقة اجتماعية, لأن أيديولوجية وأفكار القائد آبو قد ألهمت وبثت روحًا في الشبيبة الكردية والنساء الكرديات والمجتمع الكردي بأكمله, وأصبحت مصدر إلهام وإبداع , فالفكر القائم على أفكار القائد آبو, يسمح بتطوير الإبداع البشري وتقدمه, إلى جانب بث الجسارة والروح الفدائية, بالإضافة إلى ذلك ، يتطور الوعي, بمعنى آخر ، هذه الحرب تخاض بوعي كبير من حيث الأساليب التكتيكية والاستراتيجية, استراتيجية كريلا حرية كردستان حيث حركتنا تنتصر ضد استراتيجية الاستعمار التركية, لذلك فأن سلطة العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHP ، أمرت بشن هذه الحرب ، لكنها تنحدر نحو الهاوية حالياً, أي ما لاقاه رئيس سريلانكا ، سيجري المصير ذاته على حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHP, لأنهم لا يأخذون الواقع الاجتماعي بعين الاعتبار ويريدون تحقيق النتائج بالمجازر, أردنا حل المشكلة من خلال الحوار ، لكنهم أرادوا تحقيق النتيجة من خلال القتل . ومع ذلك ، فإن المرحلة التي استمرت 7 سنوات أظهرت مرة أخرى أنهم لا يستطيعون تحقيق نتيجة مع سياسة الموت والإبادة الجماعية, والحل الوحيد هو قبول وجود الشعب الكردي ويجب عليهم أن يسلكلوا الحل السياسي , لا توجد وسيلة أخرى؛ ظهرت هذه الحقيقة مرة أخرى مع حرب السنوات السبع هذه.
الهجمات التي تطال روج آفا
هناك العديد من الهجمات ضد روج آفا كل يوم، تقصف طائرات مسيرة تابعة للدولة التركية مناطق روج آفا كل يوم، الآن هناك ما يقال في وسائل الإعلام بأن الدولة التركية لم تتلقى الضوء الأخضر من قوى أخرى في المنطقة، ولكن عند النظر إلى هذه الهجمات، يظهر تناقض، هل حصلت الدولة التركية على موافقة القوى المعنية أم لا؟ ماذا يمكنك أن تقول عن هذه المواضيع؟
كما تعلم، عقدت قمة ثلاثية في طهران منذ فترة، يبدو أن الدولة التركية لم تحصل على موافقة القوى الدولية بطريقة رسمية، بخلاف ما إذا كانوا قد أبرموا بعض الاتفاقات سراً، لكن يبدو أنهم لم يتلقوا أي موافقة رسمية، حيث أعلنت الدولة التركية الحرب على روج آفا وشمال شرق سوريا، مثلما أعلنت الحرب في جنوب كردستان وشنته، تخوض الدولة التركية الآن الحرب في روج آفا وشمال وشرق سوريا بنفس الطريقة، لا تعني الحرب بالضرورة أن يهاجم الجنود من البر، لا، هي تخوض الآن حربا سياسية ـ دبلوماسية، الآن يشن حرباً بالطائرات المسيرة، ويخوضون حرب استخباراتيه ، أصبحت المدافع وقذائف الهاون الآن بنفس فعالية القوات الجوية، لأنهم جميعاً يطلقون النار بناء على الإحداثيات، لذلك لننظر إليه كالتالي، تتعرض قرى الشهباء والجزيرة وكوباني وعين عيسى كل يوم لقصف عنيف، هذه حرب؛ لا ينبغي لأحد أن يشك في ذلك.
الآن الدولة التركية تريد تغيير الوضع وخلق بعض المواقف الفعلية بشن حرب على الحدود بهذه الطريقة، بالطبع ، إذا كثف هجماته، فسترد القوات هناك أيضاً؛ بهذه الطريقة، يريد إجراء تغيير في الموقف، فهذه هي لعبة.
الآن، يجب على الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وغيرها من القوات الأخرى في شمال وشرق سوريا أن ترى هذه الحقيقة، لا ينبغي لأحد أن يعتقد أن الدولة التركية ستكثف من هجماتها ثم وصفها بالحرب، ما يتم شنه حالياً هو حرب على أي حال، يجب التعامل معها على هذا النحو ويجب شرح ذلك جيداً لكل من شركائها والرأي العام، بمعنى آخر تشن الدولة التركية هجماتها على المدنيين كل يوم، وكذلك ضد القياديين الذين قاتلوا وعملوا بجد ضد داعش الإرهابي، مثلما تسببت باستشهاد بعض رفاقنا الذين قاتلوا ضد داعش في شنكال، فتقوم بالطريقة المماثلة في روج آفا، ففي الآونة الأخيرة قامت باستهداف الرفيقة جيان تولهلدان ورفيقتيها مما أسفر عن استشهادهن، في شخص القيادية جيان تولهلدان، استذكر جميع شهدائنا الذين استشهدوا جراء هجمات التي شنها العدو، وانحني إجلالاً وإكباراً أمام ذكراهم، وهم شهداء كردستان بأكملها.
على سبيل المثال، لاحظوا؛ من هي جيان تولهلدان؟ هي قيادية حاربت تنظيم داعش الإرهابي لمدة 10 سنوات، وكانت قيادية في وحدات مكافحة الإرهابيYAT، وحدات مكافحة الإرهاب هي قوة منظمة خصيصا لمحاربة إرهاب داعش وتعمل باستمرار مع التحالف الدولي، الآن يتم استهداف قيادية بهذه القوة، بمعنى آخر، إذا التزمت القوى التي تطلق على نفسها اسم التحالف الصمت في مواجهة هذه الحقيقة، فهذا يعني أنهم شركاء أيضاً، بعبارة أخرى، استشهدت إحدى رفيقاتهم الذين يعملون مع بعضهم كل يوم، إذا كيف حدث ذلك؟ هذا يتطلب تفسيراً، في الواقع، تحتاج ثورة روج آفا إلى القيام بدبلوماسية أكثر فائدة في هذا الصدد، يجب شرح ذلك جيداً لكل من الرأي العام والشركاء الأجانب.
القوى العسكرية في روج آفا لها الحق في الانتقام
كما يحق للقوى العسكرية في روج آفا الانتقام، لذلك على هذا الأساس، يمكن الانتقام، لكن إذا تم ذلك بشكل مباشر، فسوف يُفهم على أنه حرب حدودية كما تريد الدولة التركية، لا، يجب أولا أن يفهم ذلك الرأي العام وتلك القوى، ثم يجب وقف هذه الهجمات أو القيام بالرد، سفكوا دماء المدنيين والقادة، بالفعل، يستهدفون مجموعتين: إحداهما هي القادة الذين حاربوا داعش والأخرى هي السكان المدنيين.
لماذا تفعل الدولة التركية هذا؟ تريد هذه الدولة، وخاصة حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، مواصلة سلطتها من خلال إراقة الدماء، أي أن هناك انتخابات في المستقبل، يريدون جمع جماهيرهم حولهم بمشاعر قومية قبل الانتخابات وشن حرباً ضد الكرد وشمال وشرق سوريا والحصول على نتائج الانتخابات على هذا الأساس، أي أنهم يريدون مواصلة حكمهم بإراقة الدماء، يا لها من عقلية قذرة ودموية، إنهم ساديون جدا، لهذا السبب يتم استهداف واستشهاد المدنيين في الشهباء والجزيرة وفي كل مكان، وتعرض القادة الذين قاتلوا ضد تنظيم داعش الإرهابي، أثناء قيامهم بواجبهم، بشكل مفاجئ للهجوم على الطريق واستشهادهم، هل هناك مثل هذه الحرب الجبانة والتآمرية، هذه هي الطريقة التي يقاتلون بها.
يجب أن يكون لكل شخص موقف تجاهه، بالطبع، أولاً قبل كل شيء، يجب على السياسيين والقادة في شمال وشرق سوريا خوض نضال سياسي ودبلوماسي وعسكري معاً وبطريقة قوية، في هذا الصدد، يجب تسليط الضوء على كل من القوى الداخلية والخارجية ولديها بالفعل الحق في الرد، يعني هذا أمام شعبنا في روج آفا وشمال وشرق سوريا، يجب أن يعلموا أن هذه الحرب تدور رحاها الآن، في الواقع، الدولة التركية تقوم حالياً بتطوير حرب خاصة وسرية ضدهم، وعليهم توخي الحذر وفقاً لذلك، لا ينبغي أن يجعلوا أنفسهم أهدافاً، يجب عليهم حماية أنفسهم والتصرف على هذا النحو، كما يجب أن يعلموا أن هذه حالة حرب طارئة.
نهب الطبيعة والغابات في كردستان
في الآونة الأخيرة نشرت وسائل الإعلام أنباء عن نهب لغابات كردستان، وانتم بصفتكم حركة انتقدتم قبل الآن الأفعال التي تمارس بشأن الغابات في تركيا، ماذا تريد أن تقول عن هذا في هذه المرحلة الحالية؟
أجل، هناك منظمة تسمى مبادرة أبناء النار، تأسست قبل بضع سنوات، إنها مجموعة من الوطنيين يستخدمون طريقة الحرق وليس الأسلحة، قالوا: "سوف نحاسب العدو، سنكون الرد على الشهداء" لكن من الناحية التنظيمية ليس لديهم علاقة عضوية معنا، حتى الآن، قاموا بتنفيذ طريقة حرق الغابات، انتقدنا ذلك، نحن ضد حرق الغابات، لكن العدو الآن يقطع كل غابات خرزان، ديرسم، آمد وكردستان، خاصة في بوطان، ولكن ضد ذلك، في تركيا يتم توفير العديد من المروحيات والطائرات ورجال الإطفاء لحماية الغابات، أي أنها تدمر غابات كردستان لكنها تحمي غابات تركيا، هناك فرق كبير.
لم ينجح دعاة حماية البيئة الأتراك في هذا الصدد، بمعنى آخر، عندما يتعلق الأمر بغابات تركيا، إنهم يظهرون ردة فعلهم بشكل مباشر، لكنهم يلتزمون الصمت تجاه الممارسات التي تتم في كردستان، إذا كان هناك الكثير من التمييز، قطع الأشجار وحرق الغابات، فكيف ننتقد أبناء النار! وذكروا أن العدو يمارس التمييز في جميع النواحي، وقالوا إن من حقهم القيام بهذه الفعاليات، الآن، إذا بدأ أبناء النار في تركيا بنفس الطريقة، فمن يستطيع أن يقول لهم أي شيء! لهذا السبب يجب على المثقفين والمدافعين عن البيئة والأشخاص الذين يشاهدون ولا يفعلون شيئاً ضد مجزرة الطبيعة وتدمير غابات كردستان، منع ذلك.
في الماضي، كان لديك تقييمات مختلفة فيما يتعلق بالشباب الذين يريدون الانضمام إلى حركتكم، ذكرت أن الشباب أرادوا الانضمام لكنهم لم يتمكنوا من إيجاد طريقة، ما الذي تود أن تقول عن هذا الأسلوب؟
أجل، أود التحدث عن بعض الأشياء حول الانضمام، وهذا يعني أن الانضمام ضروري، نحن نعلم أن هناك شبيبة يرغبون في الانضمام، لكن العدو اتخذ احتياطات كثيرة، هذه حقيقة أيضا على سبيل المثال، الوصول إلى المناطق المركزية صعب للغاية، لكن يمكن لأي شخص الاتصال بالإيالات والانضمام من الداخل ليصبح مقاتلاً، في هذا الصدد ، يجب على مقاتلي الكريلا في الإيالات التخلي عن الأساليب التي لا يقبلها المقاتلون الجدد، كما يمكن للمرء التغلب على العقبات التي تنشأ مع مثل هذا النهج، هذا هو الطريق.
إذا كانت لديك كلمة أخيرة، فيمكننا أيضاً إضافتها
بشكل عام، نحن نمر بفترة تاريخية، إنها فترة استراتيجية للغاية بالنسبة لنا ولحركتنا ولشعبنا، نريد أن نكون الرد على العملية في هذا الأمر، ولكن لهذا، يجب على كل رفيق وكل وطني أن يقوم بواجبه، على هذا الأساس فقط، يمكن لشعب كردستان كتابة اسمه على النصر، وعلى هذا الأساس، أحيي جميع المستمعين بكل احترام وأتمنى التوفيق للجميع".