مقاتلي الكريلا: سيكون هذا العام عام الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان

هنئ مقاتلو الكريلا لوحدات شرق كردستان (YRK)، وقوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ)، حلول عيد نوروز، وقالوا " سيكون هذا العام عام الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان".

هنئ مقاتلو الكريلا لوحدات شرق كردستان (YRK)، وقوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ)، حلول عيد نوروز في جبال كردستان وأعطوا رسائل مهمة. 

حيث قال مقاتل الكريلا لوحدات شرق كردستان (YRK)، مظلوم كوتول: في البداية أهنئ عيد النوروز الآري للقائد عبدالله أوجلان، وشهداء الثورة والشعب الكردي وكردستان وجميع الشعوب المضطهدة، وان النوروز له أهمية كبيرة ضمن مجتمع مزوبوتاميا، وخاصة بالنسبة للشعب الكردي، بسبب التاريخ والثقافة اللتين خلقتا نوروز، فهذا يعني التجديد والتكوين والمقاومة والإحياء، ولهذا فإن نوروز هو مصدر الحياة في كردستان، حيث يقيّم القائد عبدالله أوجلان هذه الحقيقة بطريقة شاملة ويثري واقع نوروز بخطوة ثورة كردستان، إن روح نوروز المزينة بالمقاومة والانتفاضات تجعله أحد القوى الرئيسية للحركة الابوجية، وكذلك بالنسبة للمجتمع الكردستاني، لقد غيّر نوروز جوهره وجدد روح المقاومة والانتفاضات، كيف عرف نوروز انه تم الانتفاض ضد الضحاك، وضد ظلمهم واضطهادهم، وعرف النضال، واليوم أيضاً بنى القائد عبدالله أوجلان قوة عظيمة وروحاً مرتبطة بهذه الحقيقة، وبالرغم من أن الأعداء المحتلين أرادوا إفراغ محتوى نوروز وجعل التعريف الوحيد فيه هو النار والرقص والغناء، أصبحت الفلسفة الأبوجية وأيديولوجيتها درعاً حياً ضد سياسات الحرب الخاصة هذه، وازدهرت روح نوروز مراراً وتكراراً على جذورها التاريخية وجعلت المعنى الحالي أعمق وأوسع، من خلال تعبئة الذكرى الخمسين قائد نوروز ومرور الذكرى الـ 51، ندعي ونبين موقفنا أن هذا العام سيكون عام انتهاء المحتلين والانتفاضات التي ستتطور في جميع أجزاء كردستان الأربعة والمجتمعات المتطلعة للحرية، كما أن الشيء الأكثر أهمية هو أن هذا النوروز يجب أن يتحول إلى الانتفاضات ضد العزلة في جميع المناطق وبالتالي تصبح الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان أساساً قوياً لجميع الأنشطة، ويجب أن تستند كل الجهود إلى هذا المبدأ حتى لا يبقى الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان الى نوروز آخر، إضافة إلى ذلك، تحولت الانتفاضات التي قامت في نوروز إلى انفجار كبير في شرق كردستان وإيران ويجب تعزيز هذه الانتفاضات بأفكار القائد". 

مقاتلة الكريلا لقوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ)، جيان دالاهو: نحن كمقاتلات الكريلا لقوات حماية المرأة في شرق كردستان، نعلن أن نوروز عام 2723 سيكون اساساً لرفع النضال ضد العزلة وتطوير الحرب ضد الاحتلال، وأن هذا العام سيكون الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان المبدأ الرئيسي، ومن الضروري أن يستمر النضال هذا العام على أساس هذه المبادئ، وفي الوقت نفسه، فإن ثورة المرأة التي تجري في شرق كردستان وإيران تحت شعار "المرأة حياة حرة" بقيادة النساء، يجب أن تكون مستوحاة من لون نوروز ومعناه وأن تزدهر بروح أكثر مقاومة وانتفاضة، وبصفتنا نساء شرق كردستان وإيران، نحتاج إلى معرفة أن أيديولوجية، وفلسفة القائد عبدالله أوجلان هي أيديولوجية، وفلسفة الحرية، كامرأة، كيف تعيش، وكيف تناضل وكيف تتبنى ذلك بجهدها ووجودها، من الضروري أن تدرس على نطاق واسع على أساس أفكار القائد عبدالله أوجلان، وتحويلها إلى نشاطات قوية، كما يجب تنظيم نفسها على أساس الدفاع المشروع وجعل نضالها ضد نظام الاحتلال في إيران أكثر حدة وفعالية، وفي الوقت نفسه، يعرف شعبنا جيداً أن القائد عبدالله أوجلان هو قائد النساء وقائد الشعب، وعلى مدار الخمسين عاماً الماضية، كانت القائد يخوض كفاحاً جاداً ضد جميع أنواع احتلال كردستان والشرق الأوسط والعالم، ولهذا يجب علينا أيضاً أن نناضل من أجل القائد عبدالله أوجلان، بروح التضحية، ولقد حان الوقت الآن لرؤية القائد والعيش معه وضمان نضاله، ومن الضروري لنا كنساء في شرق كردستان، وإيران أن نذهب إلى الجبال الحرة خلال نوروز ونشن نضالًا أكثر جذرية ضد جميع أنواع الاحتلال والإبادة ضد النساء والمجتمع بناءً على هذه المبادئ، وفي الوقت نفسه، وكقوة تقود هذه الثورات، تقع واجبات، ومهمات كبيرة على عاتق قادة هذه الثورة، وان لا تخفف نساء شرق كردستان وإيران مستوى أنشطتهن وثورتهن، وهن بحاجة إلى تقوية أنفسهن بأفكار القائد، وتصعيد نضالهن ضد نظام الإبادة، والاحتلال لحظة بلحظة، وعززن انتفاضاتكن بنار الحرية، وحققن ثورة "المرأة حياة حرة" في هذا النوروز ". 

مقاتل الكريلا لوحدات شرق كردستان (YRK)، هيمن ميركفر: "يعتبر نوروز بالنسبة لنا مقاومة، وانتفاضة، وانتصار وتحقيق المجد الوطني، وأخذ نوروز معناه الحقيقي، وأصبح أساس النضال ضد الاحتلال بروح كاوا بتأسيس الحركة الأبوجية، ومرت كل لحظة بطريقة تاريخية منذ بداية النضال من أجل الحرية حتى الآن، وحتى اليوم نحن نمر بمراحل جدية للغاية، وان العدو يريد إبادة الشعب الكردي بكل جهوده، ويطبق هذا عبر عزلة المشددة في إمرالي، حيث يعرف العدو المحتل جيداً أن القائد عبدالله أوجلان قد أصبح مصدر الحياة وكردستان والإنسانية بشكل عام، ولهذا السبب يصمم كل سياساته الحربية ضد إمرالي، ويريد الحصول على نتائج، ولهذا السبب، يجب أن نزيد نضالنا ونجعل هذا العام عام الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان في هذا النوروز، بروح الانتصار على العزلة، ويمكننا أن نقول لهؤلاء المحتلين الفاشيون، كفى ونختتم مسيرتنا نحو النصر بالقوة التي بناها القائد عبدالله أوجلان في حركة الحرية وشعب الكرد وكردستان، وعندما ننظر إليها، يمكننا أن نرى بوضوح أن روح الانتفاضة والمقاومة قد ولدت من جديد في شخص مقاومة سجن آمد، وعزز وجود وإرادة وشرف الشعب الكردي وكردستان ورفعها إلى يومنا هذا، والآن يتبنى المجتمع بمعرفة كبيرة بإرادته وهويته ووجوده، ومن أبرز الأمثلة على هذه الحقيقة هي ثورة المرأة التي تتطور تحت شعار "المرأة حياة حرة"، بدأت هذه الثورة بقيادة شرق كردستان وانتشرت بشكل أساسي في إيران وجميع أنحاء العالم، كما أصبحت النساء اللواتي نظمن أنفسهن بأفكار القائد عبدالله أوجلان، قوة كبيرة ضد النظام الذكوري وأثرت على جميع نساء العالم، وإن تعزيز النضال،والتنظيم والسير نحو النصر عبر نوروز، سيكون له نتائج عظيمة، وان أهم شيء هو أننا يجب أن نجعل هذا النوروز نوروز القائد والحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، و هذا ممكن أيضاً ضد الاحتلال من خلال استراتيجية حرب الشعب الثورية.