نوهت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار جيان أرارات ، إلى أن الحياة الحرة مازالت مفهومة بشكل شفاف، من خلال شخص زيلان ، وقالت " لم تمضي لحظة واحدة من الحياة التي كانت تعيشها زيلان هباءً ، كانت تقضي كل لحظة من حياتها بكل حب وشغف وتعطي لكل شيء معنى كبير".
تكتب روح الفداء والتضحية والشخصية المنتصرة ،في زاب ومتينا وأفاشين على خطى زيلان التاريخي، في مرحلة حملة صقور زاغروس ومعركة الخابور .
وحول ذلك، تحدث مقاتلو وحدات المرأة الحرة YJA Star ، الرياديين في القتال في مناطق الدفاع المشروع ، في ذكرى استشهاد زيلان (زينب كينانجي) عن أهمية موقف زيلان في النضال من أجل الحرية.
يوجد الآلاف من زيلان
دنيا دلبرين : لقد قامت بدور كبير من أجل جميع النساء ، وحققت نتائج هامة من خلال القراءة وفهم فلسفة القائد خلال عاماً من انضمامها إلى صفوف الحزب ، نحن سائرات على دربها لأننا نراها ريادية عظيمة ، وتعتبر ألهة بالنسبة لنا ، كما أنها تعبر عن الحياة ،النجاح، الإرادة ، القوة ، والمعنويات ، وخلقت روح المقاومة لدى النساء ، لدينا اليوم الآلاف من زيلان ومستمرون على خطاها ، سننتصر دائماً بهذه الروح العظيمة ، كما أوضحت لنا كيف علينا القتال ضد الاحتلال ، وأظهرت بأن المرأة عليها عدم التزام الصمت ، وترفض العيش في الحياة كما كانت من قبل .
كانت حياتها مليئة بالفعاليات
جيان أرارات : أحبطت الرفيقة زيلان المؤامرة الدولية على القائد أوجلان من خلال عمليتها الفدائية ، لأنها كانت تشعر بالقائد وتفهمه من خلال قرائتها لفلسفته ، حيث كانت عمليتها تاريخية ولها أهمية كبيرة في المسيرة النضالية ، جعلت النساء تعرف ذاتها وتناضل ضد النظام الحاكم الاستبدادي ،لم تقبل أبداً بالنظام والمؤامرة المفروضة على القائد ، وتصرفت بكل دراية في تنفيذ عمليتها ، كما أن شخصية زيلان تلفت الأنظار من خلال امتلاكها هوية المرأة الحرة ، وصاحبة الإرادة والفكر القوي ، كما أن الناس يدركون معنى الحرية بكل شفافية من خلال شخص الرفيقة زيلان، ويفهمون معنى أهمية الحياة بشكل أكبر، وأصبحت الرفيقة زيلان صاحبة حياة ذات مغزى ولم تضيع لحظة من حياتها هباء ،بل أضافت الحب والشغف وقيم كبيرة لكل لحظة في الحياة ، أصبحت كل النساء في جميع أنحاء العالم وكل شخص وقف في وجه الانظمة الدكتاتورية الاستبدادية تحت تأثير الرفيقة زيلان .
