منظومة المرأة الكردستانية: مقاومة الشهيدات أمثال الشهيدة ليلى هي الرد الأصح على الإبادة - تم التحديث

أكدت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) في بيان لها، أن استمرارية تقليد مقاومة الشهيدات أمثال ليلى الريادية،هي استلام هذه الشعلة التي حملوها بعشقهن للحرية،وإيصالها للمستقبل حيث ستكون الرد الأصح ضد الأنظمة التي تنتهج الإبادة الجماعية ضد الشعوب المضطهدة

أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، اليوم الأحد، بياناً إلى الرأي العام، واستذكرت فيه الشهيدة ليلى سورخين.

وجاء بيان مجلس منظومة المرأة الكردستانية KJK كالتالي:

" أصبحت حقيقة شهدائنا ضمن نضال الحرية حقيقة النصر، إن التضحيات العظيمة التي تم تقديمها فتحت الطريق لثورة المرأة وثورة كردستان، والكلمة الصحيحة؛ أزالوا العقبات عن طريق الثورة بأيديهم.

استشهدت عضوة المجلس العسكري لقوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة HPG-YJA، عضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK  وحزب العمال الكردستاني PKK ليلى سورخون في شهر كانون الأول في منطقة بستا خلال عملية للقوات القاتلة لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP الفاشية، أصبحت بنضالها على مر 31 عاماً إحدى هؤلاء الذين ينيرون طريق الثورة، قدمت روحها للثورة، بدأت الرفيقة ليلى النضال كمقاتلة في بوطان وانضمت في بوطان كمقاتلة رائدة إلى قافلة الشهداء، وكانت إحدى عاشقات بوطان أينما ذهبت كانت تتجه نحو بوطان، وعادت إليها، رافقت الرفيقة ليلى الرفيقة عزيمة، سورخون، نودا، دلال، آزيان، واتجهت للمرة الثالثة إلى بوطان لترفع مشاعل رفيقاتها للمقاومة عالياً، لم تستهين أبداً على مر 30 عاماً بنضالها، وحماسها، وثقتها وتصميمها. فمنذ اللحظة الأولى، وسعت حماسها وتجولت في كل شبر من جبال كردستان، اتحدت مع مقولة القائد أوجلان وأصبحت من ممثلي هؤلاء النسوة: "كلما حاربت أصبحت أجمل، وكلما أصبحت جميلة أصبحت محبوبة اكثر" واتخذت من القائد مثالاً لحياتها طوال 24 ساعة، لتتمكن من خلق نفسها من جديد وفق ايديولوجية القائد. مسترشدة بحقيقة فكر القائد آبو ‘إن اؤلئك الذين أفكارهم ليست من أجلنا، فإن فعالياتهم ايضاً ليست من أجلنا’ حيث عرف إن الإنسان الذي لا ينتصر في الحياة لن ينتصر في الحرب ايضاً، لذلك بقدر ما كانت ضمن الحرب كانت ضمن الحياة وأصبحت قيادية، كانت متعطشة للحرية، ولتروي عطشها هذا اتجهت نحو القائد آبو، لم تقل الرفيقة ليلى ابدا على مدار 31 عاماً ’إلى هنا ويكفي’ وأصبحت مقاتلة للحقيقة حيث كانت تبحث عن الأجمل، لذا كانت مليئة بالجمال.

ونحن رفاق الشهيدة سورخون بالنضال؛ نستذكر بكل حب واحترام في شخص الرفيقة ليلى جميع الشهداء، ونجدد عهدنا  بأننا سنحقق أهدافهم وأحلامهم، ونتوج نضالنا بالنصر.

في البداية نتقدم بالتعازي لعائلتنا العزيزة عائلة الرفيقة ليلى سورخون، شعب آمد الوطني، عموم شعب كردستان والقوات الديمقراطية الثورية ونقول، إن استمرار تقليد المقاومة لأمثال ليلى  في كردستان، حمل شعلتهم بحب، تحقيق هذا سيكون الرد الأصح في المستقبل على أنظمة الإبادة، ندعو النساء والشبيبة لتصعيد نضال الرفيقة ليلى سورخون اكثر وإعطاء الرد الأكثر معنى للعدو والخونة".