منظومة المرأة الكردستانية: ليكن عيد نوروز هذا العام رسالة ضمان الحرية
هنأت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بحلول عيد نوروز، وقالت: "ليكن هذا النوروز عقد لم الشمل مع قائدنا وضمان حرية المرأة والشعوب“.
هنأت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بحلول عيد نوروز، وقالت: "ليكن هذا النوروز عقد لم الشمل مع قائدنا وضمان حرية المرأة والشعوب“.
صرّحت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، أن نوروز هذا العام هو بداية عملية نضالية جديدة، مشيرةً إلى أن شعار نوروز” القائد الحر والمجتمع الديمقراطي “سيرتفع أكثر في الفترة القادمة وسيكون شعار النضال الناجح.
أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بياناً مكتوباً بمناسبة عيد نوروز، أوضحت فيه، أنهن يستقبلنَّ عيد نوروز بإيمان وعزيمة دعوة القائد آبو” السلام والمجتمع الديمقراطي“، مضيفة أن الشعب الكردي بدأ بإيقاد شعلة نوروز بحماس كبير وعقد حلقات الحرية في شرق وجنوب وشمال كردستان وروج آفا وخارج الوطن منذ بداية شهر آذار.
وهنأت منظومة المرأة الكردستانية، القائد آبو والشهداء والكريلا والمرأة والشبيبة وجميع الشعوب بيوم الحرية والانبعاث عيد نوروز، وأردفت قائلةً:” إن عيد نوروز هذا هو نهضة الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط والمرأة، ونحن على يقين أن شعبنا سيتوج نوروز هذا العام ببداية نضال جديد وسيحقق فيه نجاحاً كبيراً“.
تحميل الشعب الكردي الدور الريادي
وتابعت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بيانها على النحو التالي: ”إن الشعب الكردي الذي ثار ضد العبودية بشعلة الحرية التي أوقدها كاوا الحداد قبل 2637 سنة على سفوح جبال زاغروس وحقق تحرره بهزيمة الضحاك الظالم، وأصبح وسيلة لتحرير جميع شعوب الشرق الأوسط، وبعد 2637 سنة، حمل التاريخ نفس الدور الريادي للشعب الكردي، وتحوّل تحرير الشعب الكردي إلى تحرير الشعوب والمرأة، لهذا السبب، تم الترحيب بدعوة القائد آبو ’السلام والمجتمع الديمقراطي‘، باعتباره الأمل في حياة حرة جديدة في كردستان والشرق الأوسط والعالم.
رد النظام المستبد بالقتل وارتكاب المجازر
ردت قوات النظام المستبد على أبناء شعبنا الذين استقبلوا نوروز بحماس كبير وبالنضال من أجل السلام، من خلال ارتكاب مجزرة في كوباني، فالمجازر التي ارُتكبت في حلبجة وحي غازي وقامشلو وعفرين خلال شهر آذار في السابق تُفرض على شعبنا اليوم أيضاً، حيث تعمل الدولة المستبدة على فرض الموت والإبادة على شعبنا، ويجب علينا أن نتمسك ونحافظ على ذكرى أبناء شعبنا الذين قُتلوا، ويجب أن نكون جديرين بالتضحيات التي قدمها شهدائنا، والسبيل إلى ذلك هو الفهم الصحيح والسليم للنضال والمشاركة فيه، وبهذه المناسبة، نستذكر شهداء مجازر حلبجة وقامشلو وحي غازي وعفرين وكوباني، ونعرب عن تصميمنا على مواصلة نضالنا حتى إسقاط النظام المستبد.
بقيادة جيش الشهداء والأبطال
إن نوروز هو انبعاث، يعني احتضان المستقبل مع جذور الماضي، ونوروز هو الذي يجدد نفسه باستمرار في مواجهة الصعاب، ويتشكل من خلال التجدد، ومع التجدد يجعل الحياة أبدية، فهو رمز الوصول إلى النور من الظلام، ولقد جاءت نار المقاومة مع شعبنا بقيادة القائد آبو، بقيادة جيشنا من الأبطال والشهداء العظماء إلى يومنا هذا على أساس تتويج وجودها بواقع حياة مستمرة وأبدية منذ 52 عاماً، وبهذه المناسبة، إننا نستذكر بكل امتنان وإخلاص جميع شهدائنا في نوروز، مظلوم دوغان وزكية آلكان ورهشان دميرال وبيريفان وروناهي وسما يوجا.
قيامة وانبعاث جديد
اعتبر القائد آبو حياته الخاصة بمثابة انبعاث جديد للمجتمع والمرأة وخلق واقع شخصية نوروز والشعب، وفي مواجهة الحياة الخاطئة المفروضة على هذه الأراضي، أقام الحياة الصحيحة مع واقع نوروز، الذي يمثل فلسفة الانبعاث، نوروز هو الحرية ضد العبودية، والوجود ضد الفناء، وهذا هو واقعنا، فنحن نمر في خضم عملية تاريخية عظيمة؛ ولقد حطم القائد آبو من خلال المانيفستو الذي أعلن عنه ”السلام والمجتمع الديمقراطي“، نموذج الإنكار والإبادة ونقل النضال إلى مرحلة جديدة، ودفع بالاعتراف بوجود شعبنا على المستوى الإقليمي والدولي، ونقل حلول قضايا الحرية والأمن إلى مرحلة جديدة، فقد أوجد ديناميكية إقليمية وعالمية للحل مع مكانة المجتمع الديمقراطي، وهذه بداية نوروز وانبعاث تاريخي جديد.
عصر المجتمع الديمقراطي
بهذا المعنى، فإن عيد نوروز الذي نستقبله هو بداية عملية جديدة من النضال، وهو عصر تشكيل نظام المجتمع الديمقراطي القائم على الوحدة الحرة والمتساوية للنساء والشعوب والمعتقدات وجميع المضطهدين ضد نظام الدولة القومية الأحادية، ويهدف النضال إلى بناء عالم حر من الإقليمية إلى العالمية، ومن العالمية إلى الإقليمية، وتشكيل الشرق الأوسط والعالم بوعي الحرية من خلال التواصل بين الشعوب الحرة والأمم الديمقراطية.
شعار العصر الجديد
لا يمكن تحقيق سلام إقليمي وعالمي دون تجاوز ذهنية 'قمع انتفاضات الكرد – القضاء على قادتهم' التي مهدت الطريق أمام انهيار العلاقات الكردية التركية، فقد قاوم شعبنا ضد مؤامرة 15 شباط بشعار” لا يمكنكم أن حجب شمسنا “وكشف عن الحقائق، واليوم، فإن ضمان الحرية الجسدية لقائدنا هو الهدف الأهم والتعبير الملموس عن الحل، وسيكون شعار نوروز” القائد الحر-المجتمع الديمقراطي “شعار النضال الذي سيعمل شعبنا على تعزيزه في الفترة القادمة وتحقيق النجاح.
توجيه الدعوة لتأجيج شعلة النيروز
وبهذا المعنى، يجب أن نجعل من عام 2025 عاماً يلتقي فيه الشعب الكردي مع قائده وينقل النضال إلى النصر، ومن أجل إظهار هذه الإرادة بكل ما فيها من عظمة وإجلال، ندعو جميع أبناء شعبنا من صغيرهم إلى كبيرهم، من النساء والشباب والأطفال والأصدقاء وكل من يؤيد الحرية والديمقراطية إلى تأجيج شغل نوروز وتتويج إرادة نوروز بالنصر، لهذا، يجب على الجميع أن يتدفقوا إلى ميادين وساحات نوروز ويهتفوا للديمقراطية ويبدأوا بالنضال الذي يضمن تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، وليكن نوروز هذ العام عقداً للمّ شملنا مع قائدنا وضمان حرية المرأة والشعوب. فبعد 2637 عاماً، فليكن عيد نوروز هذه العام بشرى النصر للشعوب والنساء، وعلى هذا الأساس، نحيي ونهنئ شعبنا وكل الشعوب بخط الشعب وشخصية نوروز الحرة لقائد الشعوب لقائد آبو بعيد نوروز“.