احتجاجات أهالي شنكال تتواصل أمام مركز المخابرات العراقية

تتواصل احتجاجات أهالي قضاء شنكال، ضد ممارسات الجيش العراقي لليوم الثاني على التوالي أمام مركز المخابرات العراقية.

استهدفت القوات العراقية ليلة 18 آذار سيارة تابعة لمقاتلي وحدات مقاومة شنكال في منطقة يارموك في شنكال، ما تسبب بإصابة ثلاثة مقاتلين، حالة أحدهم حرجة، إلى جانب أسر 5 أخرين.

بعد الهجوم واستفزازات القوات العراقية، خرج أهالي قضاء شنكال شباباً نساءً في مظاهرة رافعين الشعارات التي تحي وحدات مقاومة شنكال.

واحتج أهالي القضاء ليلة أمس أمام مبنى الأمن الوطني احتجاجاً على الهجوم الذي شنته القوات العراقية، وطالبوا العراق بسحب قواته من القضاء.

القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال

 فيما أكدت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال تعرض مجموعة من قواتها لكمين مُخطط له مسبقًا أثناء عودتهم إلى مركز مدينة شنكال، من قبل بعض ضباط الجيش العراقي، وفي الوقت الذي فندت فيه الادعاءات التي سوقتها هذه الجهات، طالبت بالإفراج الفوري عن حياة قواتها الأسرى محملة الجيش العراقي المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.

المقاومة مستمرة

واليوم خرج الأهالي منذ ساعات الصباح مع أمهات المقاتلين الذين تم أسرهم، وسط قضاء شنكال، بمظاهرة احتجاجية نحو مبنى مخابرات العراق في منطقة حي نصر، مرددين الشعارات المؤيدة لوحدات مقاومة شنكال.

 وأكد مراسل وكالة روج نيوز من شنكال، أن أهالي القضاء مع أمهات المقاتلين مستمرين بالاحتجاج أمام مبنى المخابرات العراقية.

 وقام الجيش العراقي بإرسال تعزيزات تخوفاً من انتفاضة ضد مؤسسات الدولة والجيش في القضاء.