منظومة المجتمع الكردستاني: يجب الاحتفال بنوروز حرية القائد بحماس عالٍ

قالت منظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، إن حقبة نوروز التي بدأت قبل خمسين عاماً، جلبت العديد من الإنجازات لشعوب الشرق الأوسط، وعليه يجب أن نجعل من نوروز العام الخمسين نوروزاً للإطاحة بالفاشية، وضمان حرية القائد اوجلان والشعب الكردي".

أصدرت الرئاسة المشتركة للجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، اليوم الخميس، بياناً بمناسبة حلول عيد نوروز الذي يعد "نوروز حرية القائد اوجلان" لهذا العام.

وجاء في نص البيان:

"نستذكر باجلال واحترام كل شهداء نوروز، الذين اوصلوا يوم الوجود ومقاومة الشعب الكردي، الى نوروز اليوم، في شخص مظلوم دوغان، زكية ألكان، راهشان دميرل، روناهي وبيريفان. ونبارك عيد نوروز على القائد اوجلان وجميع رفاقنا السجناء السياسيين في السجون، مقاتلو الكريلا وشعبنا، ونقسم اننا سنوحد نضالنا في سبيل الاطاحة بالفاشية وضمان حرية القائد اوجلان مع نوروز ونحقق النصر؛ سيكون نوروز هذا العام نوروزاً لحرية القائد وسنحتفل به بروح حماسية عالية، وعلى هذا الأساس، ستأخذ الذكرى الخمسين للقيادة وحزب العمال الكردستاني (PKK)، مكانها في التاريخ كعام عظيم للنضال.

نوروز ليس فقط عبارة عن عيد للكرد وليس مجرد يوم مقاومة وكفاح، نوروز حقيقة اجتماعية للتاريخ، هوية الشعب الكردي، التي تتجمع خلالها كل القيم الوطنية؛ أصبح نوروز والكرد وحدة حال، حيث يولد نوروز ويجلب معه ولادة الكردياتية، لقد أعطى القائد اوجلان وحزب العمال الكردستاني هذه القيمة لنوروز منذ البداية، حيث نظرا إلى الاحتفال بعيد نوروز وقاما بإيقاد شعلته على أنه احتفال وتعزيز للهوية الكردية ، وهذا هو السبب في أن إحياء وتقوية نوروز يعتبر الهدف والمهمة الرئيسيين.

خرجت الحركة الأوجلانية على ساحة التاريخ في نوروز وأعطتها معنى عظيماً منذ البداية، وازدهرت مقاومة السجن بشعلة نوروز، وجلب شهداء نوروز ثورة بنضالهم وعملياتهم الفدائية، ومع كل نوروز أعاد الشعب الكردي بناء نفسه؛ فالثورة الديمقراطية الكبرى، الثورة الاجتماعية، القومية، الثقافية، ثورة الإحياء حدثت في نوروز، حيث أصبحت زكية ألكان راهشان دميرل، روناهي وبيريفان الرفيقات الوطنيات والمخلصات للواقع الاجتماعي الكردي الجديد، كل هذه الحقائق جعلت من الشعب الكردي شعب الانتفاضة ونوروز، فالشعب الكردي مُزين بقيم غنية وجميلة وأصبحوا شعب نوروز الذي لم ولن يهزم؛ ظل الشعب الكردي يقاتل من أجل روح نوروز منذ 50 عاماً وأصبح الشعب الرائد في القرن العشرين في تحرير شعوب الشرق الأوسط وإضفاء الطابع الديمقراطي عليها. سيحتفل الشعب الكردي الخلاق لعيد نوروز وسيجعل جميع شعوب الشرق الاوسط ان تحتفل بنوروز هذا العام

سنستقبل نوروز 2022 بحماس وامل كبيرين، ونهدف مع القيم الكبيرة لنضال القائد اوجلان الذي دخل عامه الخمسين ومع الإرادة للكفاح، إلى تحرير القائد اوجلان جسدياً، ونقول لا حياة بدون القائد! نحن نعتبر حريته ديناً في رقابنا ومن واجبنا تحرير قائدنا الذي قدم خدمة عظيمة لشعبنا وللبشرية جمعاء، لقد آن الأوان لكي ندفع هذا الدين وأن نكون جديرين بالقائد؛ إن تحقيق الحرية والديمقراطية ممكن من خلال حرية القائد، كما يدرك شعبنا وأصدقاؤنا هذه الحقيقة جيداً، فإنهم يحتفلون بعيد نوروز 2022 باعتباره نوروز لتحرير القائد.

أصبح نوروز، الذي قام أيضاً على أساس حرية المرأة، أحد الأيام التي حدثت فيها الديمقراطية الكردية، حيث أخذت المرأة الكردية زمام المبادرة في نوروز وخلقت واقعاً جديداً للشعب الكردي، وتكتمل قيم نوروز في النضال من أجل حرية المرأة الكردية، فإذا تصرفت النساء في 8 آذار، اليوم العالمي للمرأة بروح نضالية كبيرة وبإرادة النضال، فإن دور المرأة الكردية سيزداد وستقوم بدور نشط ورائد في نوروز في حياة حرة وديمقراطية، من ناحية أخرى، تظهر استقبال النساء يوم 8 آذار من كل عام وخروجهن الى الساحات، كيف سيكون نوروز من العام ذاته، وأظهر استقبال المرأة لـِ 8 آذار 2022 أن نوروز العام ذاته سيصبح نوروزاً لتحرير القائد اوجلان. حيث ستكون المرأة التي تلعب دوراً كبيراً في نضالها من أجل الحرية، في الطليعة من اجل حرية القائد اوجلان في نوروز 2022. بهذه الطريقة ستجعل النضال من أجل الحرية والديمقراطية أعمق وأوسع.

في نوروز 2022، ستصل حملة "حان وقت الحرية" إلى مرحلة أخرى، سيتم تعيين كل من البرنامج والخطة للإطاحة بفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وضمان حرية القائد، لذلك من المهم جداً أن يتم الاحتفال بعيد نوروز على نطاق واسع وفعال ويجب الاحتفال بعيد نوروز 2022 بنشاط وعلى نطاق واسع في كل قرية وحي وبلدة ومدينة، لا يجب أن تقتصر الاحتفالات على أيام محددة ومركزية معينة ويجب أن تنتشر على مدار أسبوع ويتحول الى أسبوع النضال؛ نوروز عيد للشعب والمجتمع، يوم كفاح، لهذا السبب يجب على الكرد وأصدقاؤهم الاحتفال بهذا اليوم في كل مكان ويجب ألا يبقى هناك كردي لا يشارك في احتفالات نوروز نظراً لأنه يوم وطني.

حقبة نوروز التي بدأت قبل خمسين عاما، حققت الكثير من الإنجازات للشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط، وعليه في العام الخمسين للحزب والقيادة، يجب على الجميع أن يشاركوا بقوة في نوروز الذي هو تتويج لهذه القيم والإنجازات، ويجب أن نجعل العام الخمسين عام الإطاحة بالفاشية، وضمان الحرية القائد اوجلان والشعب الكردي.

في هذا السياق، ندعو جميع الشباب، المرأة الكردستانية، بغض النظر عن أعمارهم، وجميع أبناء شعبنا وأصدقاء شعبنا، في جميع الإمكان، الحراك الى ساحات نوروز وانشاء حقبة جديدة من الحرية والديمقراطية في كردستان وتركيا والشرق الأوسط بتحرير القائد".