أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بياناً بشأن مجزرة زاخو وذكرت بأن الدولة التركية الفاشية قد قتلت 28 مدنياً من كردستان ومن مناطق أخرى في الأشهر السبع الأخيرة وأوضحت أن للقوى الدولية والرجعية المحلية دور في ارتكاب هذه المجازر وقالت: "الدولة التركية الفاشية والتي تتلقى الدعم من الأمم المتحدة وأمريكا والناتو والاتحاد الأوروبي والرجعية المحلية والكرد المتعاونون معها، لا تعرف الحدود في سياساتها، بالإضافة إلى قتلها المدنيين ومقاتلي الكريلا وتدمير طبيعة كردستان وإحراقها".
وهذا هو نص بيان منظومة المجتمع الكردستاني:
منذ 20 تموز 2022 وما بعدها، تواصل الدولة التركية الفاشية وبتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) هجماتها الاحتلالية ضد جنوب كردستان، يوم أمس وبعد ساعات الظهيرة، قصف جيش الاحتلال التركي بالمدافع السُّيّاح العرب في قرية برخ في منطقة دركار التابعة لمدينة زاخو.
في القصف الذي قام به جيش الاحتلال التركي، فَقَدَ ثمانية سيّاح عرب لحياتهم كما أصيب 23 آخرين بجروح متفاوتة، على مدى سبعة أشهر الأخيرة ونتيجة الهجمات التي قامت بها دولة الاحتلال التركي، فقد 28 شخصاً لحياتهم ظلماً وعدواناً، الدولة التركية الفاشية تواصل سياسات الإبادة التي لا مثيل لها ضد الشعب الكردي وخاصةً في جنوب كردستان وروج آفا وشمال كردستان، الدولة التركية الفاشية والقاتلة تتلقى الدعم من الأمم المتحدة وأمريكا والناتو والاتحاد الأوروبي والرجعية المحلية والكرد المتعاونون معها، ولا تعرف الحدود في سياساتها، بالإضافة إلى قتلها المدنيين ومقاتلي الكريلا وتدمير طبيعة كردستان وإحراقها.
بقيت زاخو ولم ترتكب فيها مجزرة
الدولة التركية تكبدت خسائر فادحة في زاب ومتينا وآفاشين، تستخدم القنابل الذرية التكتيكية والأسلحة الحرارية والأسلحة الكيماوية والتي تدخل في إطار جرائم الحرب والمحظورة دولياً، الحرب القذرة التي تنتهجها حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية لم تقف عند شنكال ومخمور وكاني ماسي وكلار وروج آفا والموصل ـ نينوى والسليمانية بل تعدت إلى زاخو أيضاً، حيث ارتكبت فيها مجزرة يوم أمس في ساعات الظهيرة، فقد على إثرها عدد من المواطنين لحياتهم كما جرح العشرات أيضاً.
لا تشرعنوا جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية ولا تصبحوا شريكاً لها
إن صمت الحكومة العراقية وحكومة جنوب كردستان تشرعن هذه الهجمات، على القوى العالمية وفي مقدمتها الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي أن تقف ضد هجمات الدولة التركية اللا محدودة على العراق وسوريا و تحاسبها على ذلك، وألا تصبح شريكة لها في جرائم الحرب التي ترتكبها.
يجب أن يكون هذا من أهدافها الأساسية، والوقوف في وجه هذا النظام الفاشي الذي يقوم بإراقة الدماء في عموم المنطقة من اجل تحقيق أحلامها في العثمانية الجديدة، على كافة ديناميكيات المنطقة أن تدرك ذلك، وما لم يتم وقف هجمات الدولة التركية الفاشية، لن يكون هناك أمن واستقرار لا في العالم ولا في الشرق الأوسط.
سوف نحاسب الدولة التركية على جرائمها الوحشية
ندعو شعبنا وأصدقائنا أن يبدوا موقفهم ضد هذه الهجمات وينظموا الفعاليات على أعلى مستوى، نستذكر هؤلاء المواطنين الذين استشهدوا جراء هذه المجزرة بكل تقدير واحترام، كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى، نحن كحركة وكشعب، نعاهد على أن نحاسب النظام الفاشي التركي على ارتكابه لهذه الجرائم الوحشية واللا أخلاقية".