منظومة المجتمع الكردستاني KCK : ندعو العلويين للوقوف بوجه يزيد هذا العصر
أدانت منظومة المجتمع الكردستاني KCK الهجمات الفاشية على المؤسسات العلوية وقالت إن النضال من أجل الديمقراطية ضد هذه الاعتداءات هي بمثابة تجديد الحقيقة الحسينية.
أدانت منظومة المجتمع الكردستاني KCK الهجمات الفاشية على المؤسسات العلوية وقالت إن النضال من أجل الديمقراطية ضد هذه الاعتداءات هي بمثابة تجديد الحقيقة الحسينية.
أصدرت لجنة الشعوب والمعتقدات في منظومة المجتمع الكردستاني KCK بيانا بشأن الاعتداءات على أحياء مختلفة من أنقرة في اليوم الأول من صوم محرم ضد مسجد الأم فاطمة ومسجد شاه مردان وجمعية قرية غوكجبل ووقف التركمان علوي بكتاشي.
وجاء في نص بيان اللجنة مايلي:
"في البداية، في شهر محرم هذا ، والذي يُعرف أيضًا بـ" الشهر المحرم "، ندين الاعتداءات على العلويين ، الذين يصومون صوم محرم في ذكرى شهداء كربلاء, وندعو العلويين للمقاومة, من أجل الوحدة والديمقراطية ضد الفاشية والهجمات.
ونتيجة للهجمات التي وقعت في أنقرة ، ندعو العلويين إلى اتخاذ موقف قوي وفعال ضد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHP ، وفقًا لأوامر طريق الحقيقة الذي يؤمنون به, نعتقد أن العلويين سيظهرون قوتهم الاجتماعية والسياسية عبر التنظيم ،ويعطون الرد الأقوى على الهجمات ويردون على الفاشية بالوحدة, و من أجل نضال الديمقراطية ضد الفاشية في هذه المرحلة ، ندعو الحركة والشبيبة والنساء والمؤسسات والمنظمات العلوية إلى القيام بمسؤوليتهم التاريخية سوياً.
الطابع الفاشي لهذه الدولة متفاقم
وصلت القوى المستندة على ذهنية وتركيبة الإسلام التركي إلى مستوى يهدد يهاجم معتقدات وشعوب المنطقة ،وتحاول إبادتهم بسياساتها, فتاريخ الدولة التركية حافل بالمجازر ضد الجماعات الدينية والشعوب, من ضمن هذا التاريخ ، كانت إحدى المجموعات الاجتماعية التي تعرضت للإبادة الجماعية والثقافية والجسدية والضغط و الصهر المطبق عليهم،هم العلويون.
لقد أرست الدولة التركية أسسها على قتل الكرد والعلويين وصنعت لنفسها واقع من ذلك, وما يقوم به النظام الفاشي الحالي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أسوأ, يقولون إنهم يلتقون بالعلويين ويزورون أماكن عبادتهم ، لكن على العلويين أن يعلموا أن ميزة فاشية هذه الدولة تتفاقم, فعندما يزورون العلويين ، يقومون بذلك لإعداد الأساس لمجزرة كبيرة ضد العلويين, لقد نظموا أنفسهم ، ولديهم تحضيرات، فلماذا لديهم من 20إلى 30 ألف من مرتزقة داعش؟ لديهم قواتهم شبه العسكرية المنظمة من خلال سادات, الشرطة تحت خدمتهم بالكامل ، ولا يرون ضرورة لاستخدام المزيد من القوات العسكرية والشرطة, كما رأينا في قضية دنيز بويراز ، كان من الواضح أن القاتل هو أحد أفراد المرتزقة وتم تدريبه على القتل.
ويعلنون الآن أنهم ألقوا القبض على المهاجم في أنقرة, من هو؟ كيف يمكن لشخص أن يهاجم في خمسة أماكن مختلفة في نفس الوقت؟ كيف يمكن لشخص بدون تخطيط ، وعدم تنظيم ، وغير مستعد أن يتحرك بهذه السوية من التخطيط ، والإعداد ، والتنظيم؟
إنطلاقاً من حقيقة الحسين يجب اتخاذ موقف
كل هذا يظهر أن مرحلة خطيرة للغاية قد بدأت ضد العلويين في تركيا, وتستوجب أن يكون العلويين منظمين، وأن يضعوا حداً لوضعهم المنقسم والمشتت، وأن يضعوا جانباً كل الأجندات الخفيفة ويتعاملوا مع الأجندات القائمة, يحتاج العلويون إلى رؤية تمكنهم من الحصول على حرية عقيدتهم ، وحقوقهم في المواطنة الحرة ، وهي تكمن في تعزيز دفاعهم الذاتي وحماية المجتمع العلوي, إذ تمثل فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بالنسبة لقضية للعلويين يزيد هذا العصر, لذلك ، نريد أن نقول إن القيام بالنضال من أجل الديمقراطية ضد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يعني تجديد الحقيقة الحسينية, نريد أن نذكر جميع العلويين أنه وفقًا لاعتقاد العلويين ، أينما كان هناك اتباع يزيد ، فأنه لزام على العلويين الانخراط بقوة في النضال الديمقراطي.
في البداية، يجب أن يناضل العلويون من أجل حرية عقيدتهم, لهذا السبب ، من المهم للعلويين أن يضعوا حداً فورياً لحالهم المشتت والمنقسم ، وأن يتحدوا في جبهة النضال المشترك ضد الفاشية ضمن إطار وبرنامج مشترك ، وأن ينمووا ويقووا أنفسهم, يجب على كل قوى المعارضة والديمقراطية في تركيا أن ترى هذه الحقيقة بعمق ووضوح سيما بعد الهجمات في أنقرة وأن تقاوم ضدها.
نريد تذكير القوى العلوية واليسارية والاشتراكية والديمقراطية بأن الموقف الحسيني النبيل في حماية حقوق المظلومين ضد الظالمين يمكن تحقيقه من خلال مقاومة هذه الدولة والحكومة الفاشية العصاباتية التي ترتكب المجازر الجماعية, وهذا يكمن من خلال تصعيد وتعزيز ذلك النضال, وبهذه المناسبة نؤكد مرة أخرى أنه لمنع وقوع مجازر جديدة يجب النضال المشترك للقوى الديمقراطية, الاستعمار التركي إيديولوجياً تستند على الفهم التركي الضال للإسلام ، وردا على الهجمات ، ندعو العلويين ومؤسسات الإسلام الديمقراطية والشعب الإيزيدي وقوى الديمقراطية للوقوف ضد يزيد هذا العصر ".