حاصر الجيش العراقي، في 20 أيار، مخيم مخمور، بعشرات الآليات المدرعة، القوات الخاصة، الشرطة والأسلاك الشائكة.

ويريد الجيش العراقي تطويق المخيم بالأسلاك الشائكة، لكن أهالي مخمور يبدون مقاومة ضد هذا العنف، ومع أطلاق الجيش العراقي الرصاص الحي على أهالي مخمور، رد أهالي المخيم بالحجارة واضطرت قوات الجيش إلى الانسحاب، وأثناء إطلاق الرصاص أصيب شاب يدعى أحمد أونر بجروح.

وفي ذات السياق، أصدرت منظمة المرأة الحرة الكردستانية بياناً كتابيا حول حصار وهجمات الحكومة العراقية على مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور)، وأكدت أن هذه الهجمات تمت بناءً على طلب من الدولة التركية.

وقالت منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK) : "لا يمكن للدولة التركية الفاشية وشركائها كسر إرادة أهالي مخيم الشهيد رستم جودي، لهذا السبب يحاولون الآن استخدام أساليب اللاإنسانية، هذا الهجوم هو علامة على هزيمة قوات الاحتلال، لقد خُلق الشعب الكردي على أساس ثقافة المقاومة والإرادة الحرة".

وأكدت منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK) في ختام بيانها أنهن يقفن إلى جانب أبناء مخمور، مضيفة، "ندين بشدة هذا الهجوم ونطالب بالانسحاب الفوري للجيش العراقي".