تحدث القيادي في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG) روجكر سرحد، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، بحلول العام الـ 25 للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان وأكد أن القائد عبد الله أوجلان أحبط المؤامرة التي دُبرت للشعب الكردي بأكمله بنموذج الحياة الجديدة.

"أصبحت فلسفة قائدنا فلسفة عالمية"

ونوّه روجكر سرحد إلى أن الشعب الكردي هو شعب عريق وبلاده غنية بالموارد، وقال بهذا الصدد: "لقد أعاد القائد أوجلان إحياء الشعب الذين كان على وشك الانقراض من خلال حماية كل هذه الأمور، وحاسب القوى المهيمنة، وأصبح أملاً لحياة جديدة للإنسانية من خلال النموذج الجديد، ونظراً لمعرفة العدو مدى أهمية كل كلمة من كلماته، فإنه يعمل على عرقلة ذلك، وإن قائدنا والشعب الكردي في شخصه لم يتلاشوا، بل على العكس، أصبحوا أكثر قوة، وأصبح فلسفة قائدنا فلسفة عالمية".  

أين هو سليمان صويلو؟  

وذكر القيادي روجكر سرحد أنه تدور رحى حرب ضارية وقاسية للغاية في مناطق الدفاع المشروع، وأضاف قائلاً: "لقد أظهرت قوات الكريلا مرة أخرى أنه لا يمكن لأحد إنهائها ولا حتى هزيمتها".

واستحضر روجكر سرحد خطابات وزير الداخلية التركي السابق سليمان صويلو حول عدد الكريلا، وتابع قائلاً: "أين هو سليمان صويلو الذي كان يصرخ بصوت عالٍ؟ لماذا لا يُشاهد، ولماذا لم يتمكن من القضاء على حزب العمال الكردستاني؟ لم ينجح، ولم يتمكن من النجاح، ولم ينتهي منذ أربع سنوات مضت، فكل يوم يتم إرسال جثث الجنود ويتم إخفاء غالبيتهم أيضاً، فالأسر التي تفقد أبنائها لا يمكنها أن تتحدث، لأن أبنائهم يعملون مقابل المال ولديهم عقد حول ذلك".     

هناك معنويات عالية

يجري العمل على تسجيل كل عمليات الكريلا، حيث أن نضال الكريلا هو من أجل حرية قائده وشعبه، وإننا كقوات للكريلا لدينا معنويات ودافع كبير، ونتمتع بالميزة النفسية في هذه الحرب، ولا يمكن لأحد إنكار ذلك، لأن هزيمة الجيش التركي ظاهرة للعيان، فإلى أي تلة تتوجه الكريلا، فإنها تقوم بتطهير ذلك المكان من قوات العدو، والعملية الأخيرة أيضاً هي إثبات على ذلك الأمر".