وشاركت منسقية منظومة المرأة الكردستانية ما يلي في بيانها:" أصبحت ثورة حرية روج آفا أمل للإنسانية جمعاء ضد النظام الرأسمالي الذي يريد أن يحول القرن الـ21 إلى قرن الحرب والمجازر، حيث أثبتت ثورة روج آفا إنه يمكن تحقيق الحياة الديمقراطية والحرة، لقد تركت ثورة المرأة في روج آفا التي قامت بنموذج الديمقراطية، البيئة وحرية المرأة بكفاح 20 عام للقائد آبو عامها الـ 12 وتدخل عامها الـ 13، نبارك في البداية الذكرى السنوية الـ12 لثورة حرية روج آفا في 19 تموز على القائد آبو، أمهاتنا العزيزات اللواتي ضحين بجزء من أرواحهن، جرحانا، كافة النساء والشعوب".
واصلت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بيانها على النحو التالي:" نستذكر بكل تقدير واحترام في شخص الرفيقة آرين ميركان، ريفان، أفيستا خابور، بارين، آيلان، بولات، الأوم عقيدة، أبو ليلى، عائشة دنيز، هيلين انكيليز، سورخوين روهات، جيان وسوسن العشرات من شهداء ثورة روج آفا، كما نستذكر بكل حب واحترام 33 من شبيبتنا الديمقراطيين الثوريين الذي أرادوا أن يبنوا جسر من شمال كردستان وتركيا باتجاه كوباني وارتقوا في 20 تموز عام 2015 نتيجة تفجير شنته مرتزقة داعش في برسوس، ونجدد عهدنا في مواصلة طريقهم".
أصبحت ثورة روج آفا هوية ثورة المرأة
كما وتضمن بيان منسقية منظومة المرأة الكردستانية النقاط التالية:
" أصبحت جغرافية الشرق الأوسط في التاريخ مكاناً للحياة المشتركة وفسيفساء الشعوب، لقد أطاحت الدولة القومية بهذه الحياة التي هي جوهر الإنسانية، وتسمم الناس بالقومية ويواجه البشر بعضهم البعض، لكن ظهر نظام الامة الديمقراطية للقائد آبو ضد ذلك النظام المتخلف التي تعني إبادة المجتمع، الشعب والإنسانية، وبهذا بدأ انهيار الدولة القومية.
وجدت المرأة التي هي طبيعة التنشئة الاجتماعية طبيعتها المفقودة في مشروع القائد آبو وبذلت جهداً للاتحاد مع تقليد الحرية القديم لأرض مزبوتاميا، وقد قادت النساء اللواتي هن رمز الوطنية والمتعلقات بأرضهن ثورة روج آفا، وقدمن تضحيات ثمينة، ووسعوا البحث عن الحياة الحرة في كل لحظة وأصبحن قوة الثورة التي قامت، أصبحت مقاومة قوات وحدات حماية المرأة ووحدات المرأة الحرة المقاومة الأقوى وأثبتت إن القران الـ 21 قرن المرأة وقد أصبحت ثورة روج آفا كهوية لثورة المرأة.
تنمو اليوم الفاشية في العالم وهناك محاولات لجعل الشعوب تواجه بعضها البعض، بينما وشعوب روج آفا وشمال وشرق سوريا أكبر مثال ملموس للحياة المشتركة، كما وتهاجم ذهنية الفاشية لحزب العدالة والتنمية الحركة القومية ألا وهو المؤسس والداعم لداعش قيم الثورة وتتجاهل الكرد في تركيا والأراضي القديمة التي احتلتها، وأيضاً تهاجم الشعب العربي، وتدمر كل الاختلافات بكل الطرق الممكنة، وتقوم بجعل الشعوب والطوائف والأشخاص تواجه بعضهم البعض في القمة، فيما ويناضل عامة الشعب من أجل الحياة المشتركة والإدارة الذاتية المشتركة والحماية المشتركة في شمال شرق سوريا مع نموذج الأمة الديمقراطية التي تقودها المرأة ضد النظام الفاشي.
إن حماية ثورة روج آفا واجب
دافعت المرأة في خضم ثورة روج آفا عن جوهرها من خلال وحدات حماية المرأة، وعزز مؤتمر ستار منظمة المرأة الديمقراطية والحرة على أساس إنه لا يمكن أن تتحرر المرأة دون دفاع، لكن أصبحت ثورة المرأة في روج آفا التي أصبحت إنجازاً للإنسانية في عامها الثاني عشر هدفاً للهجمات الفاشية، إن داعش هي ذهنية تستمد مصدرها الرئيسي من الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية، وستخوض النساء والرجال من القوميات الكرد، العرب، التركمان، الأرمن، آشوري، ألمان، إيطالي، فرنسي وأفريقيا نضال مشترك موحد ضد مرتزقة داعش وتركيا للدفاع عن ثورة روج آفا مثلما اتبعوا النضال مسبقاً ضد مرتزقة داعش، إن هذا واجب ومسؤولية وطنية ودولية، إن رفع مستوى الشعوب في شمال وشرق سوريا التي لم تفتح المجال أمام الفاشية مسؤولية تاريخية.
لقد كثفت الدولة التركية الفاشية هجماتها الاحتلالية اليوم على الأجزاء الأربعة لكردستان، ومخططاتها لمحاصرة وتصفية ثورة روج آفا لا تزال قيد التنفيذ كما وطورت هجماتها الاحتلالية في الوقت ذاته على مناطق الدفاع المشروع على جنوب كردستان والعراق، إن حماية كافة أنحاء كردستان، تطوير وتوسيع قوة النضال الموحد في روج آفا، الجنوب والشمال مهم للغاية، يجب في العام الـ12 لقيام ثورة روج آفا توسيع روح هذه الثورة في الأجزاء الأربعة لكردستان، وحماية ثورة روج آفا، يجب توسيع النضال ضد احتلال الجنوب وتصعيد آمال الإنسانية والنساء المضطهدات في العالم من هذه الناحية، ندعو الكرد الوطنيين، المنظمات الثورية الديمقراطية، الشخصيات، النساء المطالبات بالحرية لتوسيع نضال الامل، الحرية والمساواة بروح مقاومة شهداء صيام الموت العظيم لـ 14 تموز ورح الثورة أكثر ضد الفاشية، الاستبداد والخيانة، دعمها والدفاع عنها معاً".