من خلال اعتصام جماهيري.. مكونات إقليم الجزيرة يؤكدون دعمهم لقوات الكريلا
تحت شعار "الشهداء كرامتنا والانتقام عهدنا"، نظمت هيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا، اعتصاماً جماهيرياً اليوم للتعبير عن دعمهم لقوات الكريلا.
تحت شعار "الشهداء كرامتنا والانتقام عهدنا"، نظمت هيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا، اعتصاماً جماهيرياً اليوم للتعبير عن دعمهم لقوات الكريلا.
في سياق حملة "الشهداء كرامتنا والانتقام عهدنا" نظمت هيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا، بالتنسيق مع حركة الشبيبة الثورية السورية والمرأة الشابة، اعتصاماً جماهيرياً، للتعبير عن الغضب من جرائم الاحتلال التركي بحق المقاتلين والمقاتلات من أجل الحرية والتأكيد على الانتقام للشهداء، وذلك في ملعب الشهيد هيثم كجو بمدينة قامشلو.
تجمع المئات من مكونات إقليم الجزيرة، بكافة مكوناته وأطيافه، ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، ومؤتمر ستار، ومجلس عوائل الشهداء، وحركة الشبيبة الثورية في سوريا، وحركة المرأة الشابة، وممثلي حركة المجتمع الديمقراطي، إضافة إلى جميع مؤسسات المجتمع المدني والعسكري في إقليم الجزيرة.
وعلقت في الملعب صور القائد أوجلان، وصور 17 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الدفاع الشعبي استشهدوا جراء هجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية، وأعلام قوات الدفاع الشعبي، ومؤتمر ستار، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وحركة المجتمع الديمقراطي، وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية، واتحاد المرأة الشابة.
إضافة إلى يافطات كتب عليها " الكريلا كرامتنا"، "ضد الخيانة والاحتلال هلموا إلى معركة الحرية"، "الشهداء كرامتنا"، "الكريلا تمثلنا"، كما ووضع لباس قوات الدفاع الشعبي وكتب للقائد أوجلان، إضافة إلى مذكرات الكريلا، والعديد من الأغراض المعنوية التي تشير إلى وجود الكريلا بينهم والتي يستخدمها الكريلا في حياتهم اليومية، "الساعة، والكتب، والأحذية، والأقلام".
وبدأ الاعتصام، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد، كلمة أشارت خلالها إلى دور الشبيبة، وقالت: "الشبيبة الثائرون سيهزمون الدولة التركية الفاشية وسيثبتون لها وللعالم، أن استهداف 17 مقاتلاً ومقاتلة من حركة الحرية، سيولد آلاف الثائرين التواقين للحرية".
نوهت روكن أحمد إلى أنه "على الرغم من أن دولة الاحتلال التركي وقعت على اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيماوية تحت طائلة المساءلة القانونية، إلا أنها خالفت تلك المعاهدة الدولية واستخدمت أبشع أنواع الأسلحة الكيماوية والغازات السامة ضد مقاتلي الحرية في جبال كردستان".
أكدت روكن أحمد أن الدور الأكبر في المجزرة التي وقعت في جبال كردستان للحزب الديمقراطي الكردستاني" فعندما كانت الأقنعة الواقية من الغازات الكيماوية في طريقها إلى جبال كردستان، قام الديمقراطي الكردستاني باعتراض طريقها وتسليمها لتركيا".
وسلطت روكن أحمد في ختام كلمتها، الضوء على ماهية التدريب، وقالت: "إن لم ندرب أنفسنا فالدول القومية ستستغل فرصتها، وستسعى لاستخدامنا وفقاً لمصالحها، لذلك يولي القائد أوجلان الأهمية للشبيبة والمرأة، وبذلك على الشبيبة اتخاذ نهج روكن وسارة أساساً لهم في مسيرة نضالهم، للوصول إلى النتائج المرجوة".
بدورها، ناشدت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، نجاح كلو، الشبيبة والمرأة وجميع مكونات المنطقة للتضامن يداً بيد لحماية مكتسبات الثورة التي تحققت بتضحيات الشهداء والوقوف في "وجه مخططات وسياسات دولة الاحتلال التركي"، مشددة "سنبقى على درب أبنائنا وبناتنا في الجبال حتى تحقيق النصر".
تلتها كلمة باسم حركة الشبيبة الثورية السورية والمرأة الشابة، ألقتها، عضوة منسقية اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا، ريم دادا، والتي أشارت إلى السياسات التي تستهدف المرأة في شمال وشرق سوريا، وقالت: "دولة الاحتلال التركي تحارب على مدار سنوات مكتسبات ثورة روج آفا وعلى وجه الخصوص النساء المناضلات اللواتي حاربن دولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش، لأن المرأة أساس نهضة المجتمع".
وجددت، ريم دادا، العهد في الختام بالنضال حتى تحقيق أحلام الشهداء في نيل الحرية والعيش بكرامة.
واختتم الاعتصام بفقرات غنائية قدمها الفنان الثوري الكردي "باران دلبهار"، وعقد حلقات الدبكة، وهتافات "تعيش مقاومة الكريلا"، "عاشت مقاومة القائد أوجلان"، "لا للخيانة والعمالة".