ملتقى ثورة المرأة يختتم اعماله بإصدار بيان ختامي يندد باغتيال عضوات وحدات حماية المراة

ندد البيان الختامي لملتقى ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا بالهجوم العدواني الذي استهدف يوم امس واحدة من الرفيقات المحاورات القيادية في وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية جيان تولهلدان مع رفيقاتها العضوات المشاركات في الملتقى .

وعقد ملتقى ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا يومي الـ 22 و23 من تموز 2022 في مدينة قامشلو بمشاركة 200 امرأة من كل المكونات على مستوى سوريا.   كما وشاركت العديد من نساء الشرق الأوسط ومن دول مختلفة في ملتقى ثورة المرأة عبر تطبيق زووم. وقد أرسلت العديد من النساء والتنظيمات في الشرق الأوسط، أوروبا وأمريكا رسائل  تهنئة  بانعقاد الملتقى وتمنت له النجاح.

وعقد المؤتمر بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز، وبتنظيم من قبل  7 منظمات نسوية "مؤتمر ستار، أكاديمية الجنولوجيا، وحدات حماية المرأة YPJ، تجمع نساء زنوبيا، مجلس المرأة السورية، اتحاد المرأة السريانية، ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا".الهدف  الأساسي من عقد هذا الملتقى كان تقييم مرحلة ثورة المرأة  والنتائج التي حققتها حتى الآن من جهة  و من جهة اخرى كان هدف الملتقى وضع توجيهات النضال من أجل حماية وتطوير ثورة المرأة.

وفي هذا السياق، تم مناقشة العديد من المواضيع وبشكل موسع مثل نتائج نضال عشر سنوات من الثورة، الهجمات على الثورة ومقاومة المرأة، تأثير الثورة على مسيرة حرية المرأة في كردستان وسوريا والشرق الأوسط والعالم.

وعلى أساس النقاشات التي تمت في الملتقى من اجل حماية وتطوير ثورة المرأة تم الوصول الى نتائج هامة، وقد اختتم الملتقى الحواري لثورة المرأة في شمال وشرق سوريا على مستوى شرق الأوسط بـبيان ختامي عن مخرجات الملتقى وهو كما يلي "

تم القيام بخطوات تاريخية هامة خلال السنوات العشر للثورة، وتم تحقيق منجزات ومكتسبات لجميع النساء , و منجزات ثورة المرأة  خلقت املا في نفوس كل النساء , من اجل تطوير وتخليد هذه الثورة تم اتخاذ قرار الاستمرار في النضال والمقاومة .اليوم ثورة المرأة تقف وجهاً لوجه ضد هجمات عنيفة، ولم تصل بعد إلى تحقيق جميع أهدافها. ولديمومة ثورة المرأة يجب زيادة المكتسبات المتحققة ووضعها في خدمة جميع النساء. اعتبار  قوانين المرأة واحدة من اهم المكتسبات التي تحققت خلال سنوات الثورة , ومن اجل تطبيق هذه القوانين يجب تصعيد النضال على مستوى سوريا كلها .ان تحقيق هكذا تجمع نسوي كبير على مستوى سوريا يعتبر نصرا كبير بحد ذاته ،

ولكن في الوقت نفسه تأخذ بعين الاعتبار اهمية تطوير الاتفاقات الديمقراطية للمرأة  . يجب علينا تقوية تلاحم النساء على مستوى سوريا بشكل أكبر. من خلال معرفة أن ثورة المرأة قبل كل شيء هي ثورة ذهنية، نقر باننا ماضون في النضال من اجل الفكر الحر. واجبنا الأساسي هو تحرير جميع النساء من الاحتلال والاعتقال والأسر. بهذا الهدف علينا تصعيد نضالنا وبشكل خاص من أجل تحرير مدننا المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها،  عفرين ادلب  الباب، جرابلس  واعزاز كري سبي و  سريه كانيه. تطبق هجمات الابادة بحق النساء بشكل كبير , للوقوف بوجه جميع الهجمات سواء من قبل القوى المحتلة ومرتزقتها أو الذهنية الذكورية، على المرأة أن تكون صاحبة قوة حماية جوهرية . من المهم جداً تقوية قوات حمايتنا حتى لا تبقى أي امرأة دون حماية. ان الحل الديمقراطي والدائم بدون ارادة المرأة غير وارد , يجب التأكيد على مشاركة  المرأة في صنع القرارات السياسية ويجب تضمين حقوق المرأة بإرادة المرأة ورؤيتها في دستور سوريا المستقبلي .

ونندد ونستنكر هذا الهجوم  من قبل دولة الاحتلال التركية الفاشية , ونهدي هذا الملتقى الى ارواح الشهيدات جيان  تولهلدان , روج خابور وبارين بوطان ,ونعاهد على المضي قدما في مسيرة نضال حرية المرأة وتطوير قوة الدفاع الذاتي والجوهري للمرأة .

تحيا ثورة المرأة .

تحيا وحدة النساء .

تحيا وحدات حماية المرأة YPJ

 

شهداء الحرية  احياء لا يموتون .