مجزرة زاخو هي استمرار للمجازر التي ترتكب بحق الشعب الكردي

استنكر ملتقى "أعمال الاتفاق الكردستاني" مجزرة زاخو وقال: "مجزرة زاخو استمرار للمجازر التي ترتكب بحق الشعب الكردي"

نشر ملتقى "أعمال الاتفاق الكردستاني" الذي يضم العديد من الأحزاب والحركات السياسية بياناً ندد فيه بالمجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي، أمس، في قرية برخه في مدينة زاخو.

وجاء في البيان: "فقد تسعة أشخاص بينهم أطفال ونساء، حياتهم وجرح 23 آخرين نتيجة للهجوم التركي على قرية برخه في زاخو. إننا كأحزاب سياسية اذ نطلب الرحمة للضحايا ونعزي الشعب وذويهم بمصابنا الجلل، نستنكر وبشدة هذه الجرائم ضد الإنسانية"

 "استمرار المجازر بحق الشعب الكردي "

وأشار البيان الى ان هذا الهجوم المتعمد من قبل سياسة الابادة للمحتل التركي مستمر منذ عشرات السنوات ضد الشعب الكردي وكردستان، وأضاف: "هذا استمرار للإبادة بحق الشعب الكردي والشعوب المدنية، وخاصة في روبوسكي وكوشكونار وكوشاكلي وفارتنيس وعفرين وسري كانيه. تسببت هذه السياسات الرجعية المعادية للشعب الكردي حتى الآن في مئات من هذه المجازر. الهدف منها حرمان الشعب الكردي من الحياة والهوية والوجود. ولكن كما رأينا في الهجوم الأخير، فإن الإصرار على الاحتلال والحرب يقوض استقرار المنطقة ويؤدي الى مجازر ضد المدنيين"

وأشار البيان الى الاجتماع الرفيع المستوى في إيران وذكر أنه في وقت أصبح احتلال روج آفا موضوعاً للبازار، جرت هذه المجزرة، وتابع البيان: "العقل الذي نفذ هذه المجزرة بعث برسالة مفادها، ان المنطقة الكردية لن تسلم من الهجمات وستدمر الحياة فيها". وقد فعتل تركيا هذا من الصمت والموافقة العلنية للعالم خلال الهجمات على مخمور وشنكال وعفرين وسري كانيه.

ندعو جميع الجهات المعنية من اجل التخلي عن هذا التعاون العدواني واتخاذ موقف ضد الهجمات التي تتحول الى سياسات منهجية للإبادة الجماعية، يجب على محكمة العدل التابعة للأمم المتحدة ان تعمل ضد هذه الجرائم، كما ويجب على العالم الحر في القرن الواحد والعشرين ان يقف في وجه هذه المذابح والجرائم ضد الإنسانية والا يظل صامتاً.

 الأحزاب والمنظمات التي تمارس السياسة باسم كردستان تواجه عملية صنع قرار تاريخية. يجب التخلي عن المواقف التي ترى ان هجمات تركيا طبيعية، لم يعد هناك صبر للشعب الكردي الوطني امام هذه الهجمات التي ترتكب بحقه، ولن يتغاضى أبداً عن هذه الهجمات"

جب على تركيا سحب قواتها فوراً "

"اثبتت التجارب ان مسألة الكرد وكردستان لم تنحل بالإبادة والمجازر. المطالبة بالحرية والديمقراطية لن يرهق الشعب الكردي. الشيء الذي على تركيا فعله، هو سحب قواتها العسكرية من جنوب وروج آفاي كردستان، والدخول في مفاوضات مع ممثلي الشعب الكردي"