مجلس الشعب في خانصور: لايوجد أمان في المخيمات..عودوا إلى شنكال

دعا مجلس الشعب في خانصور الشعب الإيزيدي للأنتفاض من أجل الطفلة أخين البالغة من العمر ستة سنوات ، ومن أجل النازحين وقال:" لا يوجد أمان في أوروبا ولافي المخيمات ، الأمان موجود في شنكال ".

يعيش النازحون الشنكاليون في مخيمات في جنوب كردستان، حيث يستمر القتل وكذلك حرق الخيام كل يوم، في الآونة الأخيرة ، قتل فاروق ميرزا وابنته البالغة من العمر 6 سنوات في مخيم جيميشكو في زاخو في بداية شهر آب، وأصدر مجلس شعب في خانصور في شنكال بياناً بشأن الأحداث التي تشهدها مخيمات جنوب كردستان.

وفي بداية البيان ، قدموا التعازي لعائلة أخين ، وطالبوا الحكومة العراقية وحكومة جنوب كردستان محاكمة الفاعلين .

وأعلن في البيان ، أن الحادثة الأخيرة التي جرت ليست الأولى من نوعها في جنوب كردستان وقيل: "في الآونة الأخيرة ، قتلت أخين البالغة من العمر 6 سنوات ووالدها، ولا ترتكب حوادث بهذا الشكل من قبل شخص ".

وأشير في البيان الى علاقة الفاعلين مع إدارة الأقليم ، كما وأن المتهم لم يعاقب حتى الآن .

واستذكر في البيان سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه الايزيديين وقيل :"لا تستطيع حكومة الأقيلم حماية الأهالي في المخيمات ، ولا يسمحون لهم بالعودة إلى شنكال ، الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يحميهم ولا يفتح أمامهم المجال للعودة إلى شنكال ، لا يستطيعون حماية الشعب الذي نزح بسبب المجازر ، شعبنا في المخيمات ليسوا بعيدين عن هذه الأحداث ، كل يوم يواجهون أحداثاً جديدة ".

ودعا البيان في النهاية ، الشعب وخاصة المجتمع الإيزيدي عدم التزام الصمت تجاه هذه الأحداث ، وقيل:" يجب أن ينتفض شعبنا المتواجد في المخيمات، وندعو جميع شعبنا للوقوف ضد هذه الحوادث ، لا يوجد أماكن أمنة لشعبنا النازح ، يقتل شعبنا في المخيمات وفي الدول الأوربية ، لذلك يجب عليهم العودة إلى أراضيهم ، ندعو شعبنا الإيزيدي للانتفاض من أجل الطفلة أخن البالغة من العمر ستة أعوام ".