عند نصب شهداء الأنفال التذكاري في حلبجة، نظمت مجموعة شباب شارازور ندوة بمشاركة العشرات بعنوان "استخدام الأسلحة الكيمياوية على كردستان وتداعياتها" في حلبجة.

ألقيت المحاضرة من قبل شاتو محمد وهردي هادي.

قال هردي: "الأنفال لم تكن إبادة جماعية جسدية فقط. لا يعلم الانسان كيف يتحدث عن ألمه. نظام الدولة القومية لا يجد حلاً، ولا يقبل أحداً خارج دائرته. هناك الكثير من الناس الذين يتمنون صدام، لماذا؟ لأنه لا يعرف نفسه وتاريخه"

وعن الخونة تابع هردي: "اليد التي معنا تجرحنا، يمكن رؤية العدو، ويمكن خوض الحروب ضده ايضاً، لكن الخونة ومعاونيهم متخفيون، وهم الذين يجرحوننا"

العديد منا يعرف الأنفال كمدينة وعائلة، هذا غير صحيح، النظام عمل على تشتيت المجتمع وهروب الشباب من الوطن.

فيما نوه شاتو في حديثه على تاريخ استخدام الأسلحة الكيمياوية على الشعب الكردي والكريلا "عندما يضعف الاحتلال يستخدم الأسلحة الكيمياوية، اكثر المناطق كانت ضحية للأسلحة الكيمياوية في كردستان، كانت مدينة حلبجة. واستخدمه العدو ضد ثورة روج آفا ايضاً. والآن دولة الاحتلال التركي تستخدمها ضد الشعب الكردي والكريلا "

ولف شاتو الانتباه الى ان وسائل الاعلام في جنوب كردستان والعالم لا يتحدثون عن ذلك وقال: "عندما يواجه الاحتلال الهزيمة امام مقاومة الكريلا، يلجأ الى استخدام الأسلحة الكيمياوية، كما نراه يفعل اليوم في زاب وآفاشين ومتينا. فهو يستخدم كل صنوف الأسلحة الكيمياوية والمحظورة في هجماته على قوات الكريلا"

وفي آخر الندوة تم عرض فلم قصير عن استخدام الأسلحة الكيمياوية وتداعياتها، لتنتهي الندوة برواية احد شهود مجزرة الأنفال لقصته.