وقال الفارس، في تصريح متلفز تابعته "روج نيوز"، إن "شركات كردية هي من تضع اسعار نقل النفط في الاقليم"، مبيناً أنه "لا توجد اي شفافية في قضية بيع وانتاج النفط في الاقليم ".

وأضاف أن "حكومة الاقليم تهرب مليون برميل نفط يوميا"، مؤكداً أن "الحكومة الاتحادية ستعيد النظر بعقود نفط الاقليم".

وتابع الفارس أن "لجنة النفط النيابية تجهل حجم انتاج النفط في الاقليم وشركة سومو لا تعرف كميات النفط المصدرة عبر العجلات"، موضحاً أن "الحكومة تتعامل مع نفط الاقليم على انه مهرب".

ومن جانبه، أكد النائب السابق في برلمان الاقليم عبد السلام برواري، أن اقليم كردستان يصدر 400 ألف برميل يوميا وبسعر بيع 69 دولار للبرميل الواحد.

وقال برواري، في تصريح متلفز تابعته "روج نيوز"، إن "عقود النفط في الاقليم تختلف عن العقود في العراق وكُلف انتاج النفط في الاقليم تتحملها الشركات الاجنبية"، مبيناً أن "عقود النفط في الاقليم بعد عام 2014 لم تكن بالاتفاق مع الحكومة الاتحادية".

وأضاف أن "الاقليم يصدر 400 ألف برميل يوميا وبسعر بيع 69 دولار للبرميل"، موضحاً أن "الاقليم يصدر 150 ألف برميل من كركوك بالاتفاق مع الحكومة الاتحادية".

وبين أن "شركتي سومو ونفط الشمال هما مسؤولتان عن تصدير نفط كركوك".

إلى ذلك … أكد الأكاديمي والخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، ان 56% من عائدات نفط الاقليم تذهب للشركات النفطية، فيما بين أن حكومة الاقليم وقعت 57 عقداً نفطياً.

وقال المرسومي، في تصريح متلفز تابعته "روج نيوز"، إن "56% من عائدات نفط الاقليم تذهب للشركات النفطية وكلفة نقل برميل النفط الواحد أكثر من 7 دولارات”، مؤكداً أن “حكومة الاقليم وقعت 57 عقد نفطي".

وأضاف أن "عقود النفط في الاقليم تحقق عائدات نفطية أكثر من الحكومة الاتحادية”، مبيناً أن “اموال نفط الاقليم مثبتة في عائدات الموازنة المالية".

وتابع المرسومي أن "حصة شركة كار 60% من عائدات النفط"، موضحاً أن "تصدير نفط الاقليم حسب من ضمن النفقات التشغيلية في الموازنة".