حزب حرية المرأة الكردستانية: لم يعد هناك معنى للكلام يجب تلقين درس تاريخي لدولة الاحتلال التركي

أشار حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) بإن دولة الاحتلال التركي وقعت في المستنقع، وترتكب جرائم حرب باستخدامها للأسلحة الكيماوية بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني والقوى الدولية.

نشرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) بياناً على موقعها الألكتروني (pajk.org) حول هجمات دولة الاحتلال التركي بالاسلحة الكيماوية واستشهاد 17 مقاتلاً/ة من الكريلا.

وجاء في بيان منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK):

يخوض الثوار، الأبطال والفدائيون العصريون لحرب الشعب الثورية، المقاتلين الأبوجيين وكريلا حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية(PAJK)، حرب كرامة الأنسانية وحرب ضمان انتصار الشعب الكردي والحرية الجسدية للقائد أوجلان ، ضد دولة الاحتلال التركي الفاشية، نستذكر المقاتلين ومقاومي الجبال والانتفاضة في زاب، افاشين ومتينا ، وجميع شهداء حرب الخابور وصقور زاغروس الذين قاوموا بإرادة من فولاذ في شخص الرفاق السبعة عشرالذين استشهدوا بكل احترام وتقدير، ونعبر عن غضبنا مرة أخرى ضد فاشية دولة الاحتلال التركي، بغضب وانتقام كل مناضل أبوجي في خنادق المقاومة ، وجعلوا من أجسادهم دروع أمام جلادي الشعب الكردي ووقفوا في طريق الاحتلال ، ونجدد الوعد بتصعيد النضال وتحقيق أحلام شهداء الحرية .

دولة الاحتلال التركي وقعت في المستنقع

لا تعترف الدولة التركية الفاشية والقاتلة بأية قواعد وقوانين الحرب ففي الأشهر الستة الأخيرة من الحرب ، وضعت أقذر أساليب الحرب الخاصة ، والأعمال اللاإنسانية وغير الأخلاقية في موضع التنفيذ ضد النساء الكرد، الشعب، الشبيبة وحركتنا بشكل عام في شخص الكريلا التي  تم تنفيذها خلال ستة أشهر من الحرب القاسية، كما وتستخدم حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP-MHP) وجيشها المرتزق الأسلحة الكيماوية والتكتيكية النووية، ضد مقاتلي الحرية منذ عامين بقرار من أردوغان الكيماوي ،وبالإعلان عن شهادة 17 من رفاقنا الذين استشهدوا بسبب الأسلحة الكيماوية، سقط القناع القذر لدولة الاحتلال التركي القاتلة والمتعاونيين معها ، وقعت حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية في المستنقع من خلال مواجهتها للكريلا الذين يقاومون، أمثال روكن وسارة زيلان العصر، حيث تم كسر إرادة الاحتلال في مواجهة إرادة الكريلا ، لهذا فهي تهاجم الكريلا بوحشية، كما أن استخدامها للأسلحة الكيماوية والتكتيكات النووية وهجماتها الوحشية أوضح الوجه الحقيقي لها .   

التزام الصمت هو شرعنة استخدام الأسلحة الكيماوية

إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية وشركائها الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات الناتو مسؤولون بشكل أساسي عن جرائم دولة الاحتلال التركي ضد أبناء الشعب الكردي ، المنظمات الدولية تتعاون مع دولة الاحتلال التركية من خلال عدم إبداء موقفها، كما تم الإعلان خلال حرب الستة أشهر، عن استخدام الأسلحة الكيماوية والأسلحة التكتيكية النووية للرأي العام من خلال الوثائق، كما تمت دعوة المنظمات الدولية للتحقيق في جرائم الحرب هذه التي ارتكبتها دولة الاحتلال ،إذا كان هناك بعض المحاولات ، لكن حتى الآن لم يكن هناك موقف واضح للمنظمات الدولية التي يفترض أنها تحمي حقوق الإنسان من جرائم دولة الاحتلال التركي، وهذا زاد من قوة دولة الاحتلال التركي هذا ايضاً يعني شرعية استخدام الأسلحة الكيماوية والتكتيكات النووية ضد الكريلا .

يجب على الكرد الإعلان بإن الحزب الديمقراطي الكردستاني حزب غير مقبول به

إن الحزب الديمقراطي الكردستاني بتعاونه يمهد الطريق للاحتلال التركي بكل الطرق ، وقد أوضح عن تعاونه من خلال تلبية الاحتياجات اللوجستية حتى بناء المواقع والطرق، وفتح الطريق امام استشهاد العديد من الكريلا من خلال منع وصول الأقنعة المضادة للأسلحة للكيماوية ، يكتسب المسؤولون في دولة الاحتلال القوة من خلال تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني معهم، وتتاخذ قرار القتل وارتكاب الجرائم بحق الكرد من مركز هولير، يجب على الشعب الكردي الإعلان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني على إنه حزب غير مقبول فيه ضمن القومية الكردية ، ويطوروا من الفعاليات الاحتجاجية والمواقف المتشددة ضد تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي .

تاريخ دولة الاحتلال التركي تاريخ مليء بجرائم الحرب والقتل والإبادة

لم يتم استخدام الأسلحة الكيماوية بهذه الطريقة المنهجية، في تاريخ حرب الحرية ضد دولة الاحتلال التركي القاتلة ، لكن في الفترة الماضية استخدمت دولة الاحتلال التركية أسلحة محظورة عدة مرات، لأن تاريخ دولة الاحتلال التركي تاريخ مليء بجرائم الحرب والقتل والإبادة، اتضح مرة أخرى وخلال هذه الحرب المستمرة منذ ستة أشهر الوجه القبيح لدولة الاحتلال التركي وعداوتها للشعب الكردي وشعوب المنطقة بأكملها .

حقيقة 17 شهيداً هو قرار لتصعيد النضال من أجل شعبنا

تريد دولة الاحتلال التركي من خلال أفعالها اللاإنسانية كسر إرادة النساء والشبيبة والشعب الكردي ، وكسر إرادة النضال ، قوة الثقة، المعنويات وموقف الانتقام ضمن صفوف شعبنا،لكن الشبيبة ، النساء وشعبنا يعرفون جيداً أفعال وسياسة الإبادة لدولة الاحتلال التركي ، في ثورة حرية كردستان تحولت حقيقة كل شهيد إلى تصعيد النضال وتكثيف المقاومة، كما وإن حقيقة قياديي العصر هلبست كوجرين، باز موردم و15 من أبطال الحرية، هو قرار تصعيد النضال وتطوير المقاومة من أجل المقاتلين الابوجيين ، النساء، الشبيبة وشعبنا.

أعطوا درساً تاريخياً ورداً عنيفاً لدولة الاحتلال التركي الفاشي من خلال العمليات الفعالة

لم يكن هناك معنى للكلام ضد وحشية دولة الاحتلال التركي الفاشي، يجب على جميع المؤسسات والمنظمات الكردية ألا تجد البيانات والاحتجاجات الحالية كافية لذلك ، وتسخير كافة إمكانياتها في الفعاليات ، لم تستشهد كريلا الحرية فقط بالأسلحة الكيماوية ، يجب على شعبنا في الجنوب والشمال والمهجر وفي كل مكان يتواجد فيه الوقوف في وجه الاحتلال، وخاصة النساء وشبيبة جنوب كردستان من خلال إرادة وموقف دلال شورش( بيام عبد الله) يجب أن يصبحوا ذات موقف ثوري وإقامة الفعاليات ضد الاحتلال التركي على تراب الجنوب ، يجب أن يحول شعبنا ونساءنا وشبابنا الكرد بموقف متشدد كل مكان إلى ساحات للفعاليات وفقاً لروح العصروالمرحلة الطارئة إلى أن تتم محاسبة متعطشي الدماء ، وان يبدو موقفهم بالإصراربروح عكيد وزيلان العصر ، ضد هذه الوحشية التي لم نشهدها في أي وقت في التاريخ ، وأن يعطوا رداً قوياً ودرساً تاريخياً لدولة الاحتلال التركي الفاشي والمتعاونين معها من خلال الفعاليات النشطة.

وعلى هذا الأساس نستذكر مرة أخرى بكل حب واحترام، رفاقنا ورفيقاتنا السبعة عشر والمناضلين في حرب الانتصار، الذين قاوموا حتى النفس الأخير لهم ووصلوا لمرحلة الشهادة ، ويعبرون عن إصرارهم على تصعيد نضال وضمان ثورةالمرأة، الحياة، الحرية امام حقيقة الشهداء ، نحن نقول بإننا سنضمن الحرية الجسدية للقائد أوجلان من خلال مقاومة الكريلا والانتصارونضال النساء والشبيبة وشعبنا".