وشارك العشرات من إعلاميي مدينة كوباني في مراسم استذكار الشهيد الصحفي مصطفى محمد في الذكرى السنوية السادسة لاستشهاده، وذلك أثناء تغطيته لحملة تحرير مدينة منبج عام 2016 حيث كان يعمل كمراسل لدى فضائية روناهي TV.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة اتحاد الإعلام الحر ألقاها عضو الاتحاد شفان ميسي.

 وقال شفان ميسي بأن "ثورتنا هي نتاج نضال شهدائنا الأبرار الذين وهبوا أرواحهم لهذه الأرض، والشهيد مصطفى رمز من رموز الإعلام الثوري الذي سعى بصوته، وعدسته إلى نقل انتصارات أبناء شمال وشرق سوريا ضد القوى الظلامية في منبج".

وجدد اتحاد الإعلام الحر عهده للشهداء بالسير على خطاهم لإظهار الحقيقة، وحماية الإعلاميين كونهم صوت المجتمع ومرآته التي تعكس واقعه، وتنير الدرب للأجيال القادمة .

ومن جانبها قالت المحررة في وكالة أنباء هاوار بإقليم الفرات دجلة أحمد بأن "الشهيد مصطفى حارب بعدسته، وأوصل ألم مدينته للعالم وخلال نقله لتلك الأحداث نال الشهادة، فكانت الحقيقة التي أظهرها للعالم شاهدة على تضحيته بروحه من أجل شعبه".

وعاهدت دجلة الشهيد مصطفى والشهيدة دليشان وسائر الشهداء بالسير على خطاهم، وأن يكونوا صوت الحقيقة والمضي على خطاهم، خطى حرب الشعب الثورية، حتى ينال شعب المنطقة الحرية، وتتحرر المناطق المحتلة من دولة الاحتلال التركي.

وانتهت مراسم استذكار الشهيد الصحفي مصطفى بزيارة ضريح الشهيدة الصحفية دليشان إيبش.