معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية يباركون ميلاد القائد أوجلان

وجه دنيز كايا، باسم معتقلي حزب العمال الكردستاني PKK، وحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، رسالة تهنئة بمناسبة حلول ميلاد القائد أوجلان وقال: "سنزيد نضالنا ضد الفاشية، بالمقاومة العظيمة للحرية التي يبديها القائد أوجلان في إمرالي ضد العزلة المشددة".

أدلى دنيز كايا بياناً مكتوباً باسم معتقلي حزب العمال الكردستاني PKK، وحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، بمناسبة ميلاد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
وجاء في رسالة المعتقلين:
"أنقذ قائدنا الشعب الكردي من الموت، وطور من كفاح الحرية، واصبح بالنموذج الديمقراطي، البيئي، وحرية المرأة املاً للشعوب. نستقبل ميلاد قائدنا بالمقاومة العظيمة. ونبارك هذا اليوم القيّم على قائدنا وشعبنا وكل الإنسانية.
عندما كانت هناك محاولات لإنهاء وجود الشعب الكردي التاريخي، والقضاء عليه تحت الباطون، بدأ القائد أوجلان كفاح الحرية، وبتضحية كبيرة، أحيا شعباً كان محكوماً عليه بالموت. وانضم شعبنا الى مسيرة الحرية التي يقودها القائد أوجلان انطلاقاً من معرفته بذلك الانبعاث. ولم تصبح مسيرة الحرية وتحرر شعبنا فحسب، بل اصبحت مسيرة حرية كل شعوب العالم. وعلى هذا الأساس، لم يصبح ميلاد القائد أوجلان ميلاداً لشعبنا فقط، بل اصبح ميلاد الإنسانية المقاومة وحقيقة كونية. ولأن القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني أعادا إحياء حقيقة من هذا القبيل، اضحيا هدفاً للقوى الدولية. توحدت حقيقة القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني مع حقيقة الشعب الكردي، مما شكل تأثيراً ورعباً كبيراً لدى قوى السلطة. لم يقاوم شعبنا ضد المؤامرة الدولية في كردستان فحسب، بل قاوم في كافة أنحاء العالم وذلك لكونه يرى مستقبله جزءً من حقيقة القائد أوجلان. فأفشل المؤامرة وأوصل المقاومة الى ذروتها عبر شعار "لن تستطيعوا حجب شمسنا".
واستطاع القائد أوجلان ان يكشف حقيقة المجتمع البشري من خلال تحليل عائلته ومحيطه، منذ صغره في آمارا، وذلك في شخص الشعب الكردي. وعلى هذا الاساس وعبر تطوير الذهنية الوطنية للشعب الكردي، تحولت الى كفاح للحرية من خلال مرحلة تاريخية. وتمثل ثورة الحرية التي انطلقت في روج آفا، الجانب العملي لهذه المرحلة التاريخية. لقد أصبحت هذه المرحلة الثورية، بقيادة النساء ونموذج القائد، أملاً كبيراً انطلاقاً من المنطقة نحو العالم، وعمقت التوق الى المستقبل الحر لشعبنا وجميع الشعوب المضطهدة الأخرى.
أصبح هذا النضال اسماً للانتقال من الخيال الى الواقع. وتأتي ثورة المرأة في روج آفا نتيجة لفهم وإحياء حقيقة القائد. إن فهم حقيقة القائد، بهذا المعنى، هو مسيرة الوجود نحو الحرية. حقيقة حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية التي أتت مع القائد أوجلان، أصبحت مع حقيقة نموذجه كونية، وتحولت إلى تعليمات من أجل حرية جميع شعوب العالم وجميع الطبقات المضطهدة.
نستقبل ميلاد قائدنا بشعار "حان وقت الحرية" و"المرأة، الحياة، الحرية، نحو ثورة المرأة". ونبارك ميلاد شعبنا، ميلاد قائدنا بالتصميم والجسارة والإرادة التي اكتسبناها من قائد المقاومة الكبيرة لعام 1982. سنجعل من عام 2023، عاماً لتحرير القائد، وسنزيد المقاومة الكبيرة للحرية ضد الفاشية عبر المقاومة التي يبديها القائد ضد العزلة المشددة في إمرالي. نحيي مقاومة شعبنا الكريمة وأصدقائنا في هذه المرحلة، كما نحيي دعوات الحرية التي صدح صداها في ساحات نوروز هذا العام. إننا ندعو الديمقراطيين، وعلى رأسهم شعبنا، لتوسيع النضال بروح نوروز من أجل الحرية الجسدية لقائدنا.
من المعلوم ان فاشيي حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، ارتكتبوا جرائم ضد كردستان وتركيا وكل البشرية. تعتبر مقاومة شعبننا ورفاقنا الأعزاء ضد هؤلاء المرتزقة، قيمة. سوف يندحر هؤلاء المرتزقة في وقت قصير.
تعتبر المقاومة المنقطعة النظير للقائد أوجلان، وفدائية الكريلا في كردستان وتركيا وخاصة في مناطق الدفاع المشروع، والأنشطة المؤثرة لنشطاء الحركة الثورية للشعوب المتحدة HBDH وKBHD، ومقاتلي وحدات حماية المدنيين YPS، ووحدات حماية المدنيين ـ المرأة YPS-Jin ضد العدو في المدن، الانتفاضات التي تتطور في تركيا والعالم، والإرادة المقاومة للمعتقلين الثوريين في السجون، بشرى لدحر الفاشية. نستذكر بكل امتنان واحترام الأم عويش التي كبّرت حقيقة مثل القائد أوجلان. كما اننا نستذكر في شخص كل من؛ مهسون كارا أوغلان ومصطفى داغ الذين تم قتلهما في مسيرة آمارا عام 2019، كل شهداء حرية كردستان بكل امتنان واحترام، ونتعهد ان نتوج ذكراهم بتحرير القائد وكردستان.
نحن معتقلي حزب العمال الكردستاني PKK، وحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، نبارك ميلاد قائدنا على كافة الإنسانية المقاومة وعلى رأسهم شعبنا المقاوم.