أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول استشهاد خمسة مقاتلي الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، وجاء فيه:

"يواصل النضال من أجل الحرية في كردستان، والذي تطور حتى اليوم بتقديم تضحيات كبيرة وخلق آلاف الملاحم البطولية، مسيرته من أجل الحرية اليوم رغم كل الهجمات العنيفة، مسيرة الحرية المقدسة هذه التي تطورت بقيادة القائد أوجلان وشهدائنا الأبطال، ينمو وينتشر كل يوم ويصل للإنسانية جمعاء، حيث أحبطت تضحيات رفاقنا الشهداء الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد النضال من أجل الحرية لشعوبنا، ومواقف الفدائية لرفاقنا الشهداء علي، رشيد، برخدان، جانفدا وسيروان الذين جعلوا أجسادهم درعاً ضد الهجمات التي تشنها الدولة التركية القاتلة على مناطق الدفاع المشروع عام 2016  وقاتلوا حتى أنفاسهم الأخيرة وارتقوا إلى مرتبة الشهداة، كما أخذ هؤلاء رفاقنا مكانهم في تاريخ حرية شعبنا من خلال قيادتهم لمقاومة الحرية المقدسة".

نتقدم بتعازينا إلى جميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان، ولا سيما العوائل العزيزة لرفاقنا علي، رشيد، برخدان، جانفدا وسيروان، الذين لعبوا، بصفتهم الأبناء الشجعان لشعبنا، دورهم الرائد من أجل حرية شعبنا. 

المعلومات حول سجل  رفاقنا الشهداء كالتالي:

الاسم الحركي: علي شير
الاسم والكنية: حمدلله آبا
مكان الولادة : ماردين
اسم الأم – الأب : عائشة- إبراهيم
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع
**

الاسم الحركي: رشيد جودي
الاسم والكنية: رضوان بايار
مكان الولادة : شرناخ
اسم الأم – الأب : فاطمة- متين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع
**

الاسم الحركي: برخدان آمد
الاسم والكنية: فرات جان آرسلان
مكان الولادة : آمد
اسم الأم – الأب : يلدز- أديب
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع
**

الاسم الحركي: جانفدا بسمله
الاسم والكنية: فرهاد صاروخان
مكان الولادة : آمد
اسم الأم – الأب : قدر- عسكري
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع
**

الاسم الحركي: سيروان دالاهو
الاسم والكنية: فرشاد حيدري
مكان الولادة : كرمانشاه
اسم الأم – الأب : مورفت- جيهانكير 
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2016\ مناطق الدفاع المشروع

 علي شير

ولد رفيقنا علي في ناحية ديرك في جبال مارزي في ميردين في كنف عائلة تعرف بوطنيتها. ترعرع رفيقنا بالعاطفة الوطنية وحب الوطن لشعب ميردين، تعلم منذ طفولته حقيقة شعبه  وايضاً وطنه. ترعرع في محيط متأثر بكريلا حرية كردستان. وكان هذا سبباً لتقرب رفيقنا علي من الكريلا. ودخل كشاب كردي في بحث، قلق بشأن مشكلات المجتمع ودرس في قسم الاقتصاد في الجامعة في سمسور. عندما كان يدرس في مدارس النظام ولانه لم يكن بإمكانه التعلم باللغة الأم اللغة الكردية وكان الشباب الكرد كل صباح يؤدون القسم التركي من أجل تكريس انفسهم للاتراك، دخل رفيقنا علي في تناقضات. تعمقت تناقضاته على موضوع الوجود وهوية الشعب الكردي هنا أكثر، وآمن بها وكان يجب النضال بشكل نشط اكثر. وعلى هذا الاساس شارك في نشاطات الشبيبة الثورية، واتخذ مكانه في حركة الانتفاضة وانهى دراسته في مدارس الدولة التركية، حقق مسؤوليته التاريخية كشاب آبوجي. حيث كان رفيقنا جيكر خوين الذي استشهد عام 2013 ابن عمه وقد أثر هذا بشكل كبير على رفيقنا علي. وصل رفيقنا علي الى ذلك المستوى من الإيمان بأنه يجب تصعيد النضال أكثر، وانضم في 19 من تموز عام 2014 يوم تأسيس ثورة حرية روج آفا، وبهذا الشكل حقق بداية ذو معنى لنفسه. فهم ان القائد عبدالله اوجلان صوت حرية شعوب العالم، كما وفهم حقيقته ورأى ان حرية القائد حرية هي حرية الشعوب المضطهدة، حرية شعب كردستان. وآمن انه يمكن حل المشكلات الاجتماعية جميعها بالإيمان بالإيديولوجية الآبوجية ، بفهم هذه الفلسفة وبالمحاولات الوجدانية. ذكر أن حياة الكريلا هي تجسيد لذلك وفرح كثير كطفل فتح عيناه على العالم ويأخذ بنفسه للالتحاق بصفوف الكريلا. اراد كشاب كردستاني ان يرى كافة حقائق العدو، الالتفاف حول القائد للنضال من أجل حرية شعوب العالم والثقافات. بدأ رفيقنا علي برحلة الكريلا في منطقة آفاشين، تلقى اولى دروسه الاساسية للحياة من هناك ومارس ذلك بشكل يومي ودرب نفسه, اصبح رفيقنا علي خلال مدة قصيرة مقاتل كريلا ذو تجارب، حقق النجاح في كل النشاطات. لم يتخلى عن عشقه للحياة الحرة، حماسه من شبابه، غضبه ضد العدو من إيمانه بالنصر حتى يوم استشهاده. التحق بموقفه، نضاله ومشاركته كمقاتل آبوجي مثالي بقافلة الشهداء.

رشيد جودي
ولد رفيقنا رشيد في كنف عائلة وطنية في سلوبي وترعرع بثقافة المقاومة البوطانية. ولأنه كان ضمن بيئة نشطة في النضال والوطنية، اصبح منذ شبابه ذو وعي وطني. فهم سياسات الدولة التركية القاتلة في إبعاد الشبيبة الكرد عن النضال بسرعة فائقة وللانتفاض ضد سياسة الإبادة هذه انضم عام 2014 الى صفوف الكريلا. اتجه بحماس كبير الى جبال الحرية واكتسب نجاح جدي في تدريبه الاساسي للحزب، في تدريبه التاريخي، لذلك تعرف على نفسه. وليصبح كريلا خبير اخذ التدريبات العسكرية بطريقة حساسة، وتعمق كمقاتل آبوجي في دوره في قيادة الفنون العسكرية وحاول التحرك ضمن دوره هذا. لفت أسلوب النضال والحياة الثورية لقيادينا الأسطوري انتباه رفيقنا رشيد سردار، وحاول جاهداً وكثيراً ان يكون متمكنا في الأسلوب ذاته. حقق تغييرات كبيرة في شخصيته خلال فترة قصيرة وتعمق في تكتيك الكريلا الاحترافي. شارك في الكفاح بطاقته الشبيبة في كافة المناطق الاكثر حماوةً في زاغروس واصبح في مدة قصيرة كريلا محترف. اتخذ رفيقنا رشيد كمقاتل شاب مكانه في منطقة رشيد سرداران في زاغروس وحاول ان يكون مخلصاً لذكرى رفاقه الشهداء وتحقيق اهدافهم. بذل جهد لا مثيل له من أجل محاربة سياسات الإبادة التي تتبعها الدولة التركية المستبدة المفروضة على شعبنا في شخص كريلا الحرية، من أجل وصول شعبنا لحريته الذي هو حقه وحقق مهامه التاريخية. بسير رفيقنا رشيد على خطى الكريلا اصبح مثال المقاومة لرفاقه.  إن كفاح رفيقنا رشيد في النضال من أجلنا نحن رفاقه هو ضمان للنصر.

برخدان آمد
آمد التي هي مركز الوطنية والانتفاضات، دافعت عن خاصيتها هذه منذ القدم واوصلتها الى اعلى المستويات في هذا العصر. شعبنا في آمد مرتبط بإيمان كبير بحركة حرية كردستان، التحق الكثير من ابنائها  بهذا النضال. ولد وترعرع رفيقنا برخدان في كنف عائلة وطنية، ناضل دائماً ضد سياسات الإنكار، الإمحاء، الانحلال وإبادة الشعب الكردي. أجبر رفيقنا برخدان على الذهاب الى مدارس النظام، لذلك أبعد من قبل الدولة من المدرسة. ولأجل ذلك صعد نضاله اكثر وانضم الى نشاطات الشبيبة. زاد غضب رفيقنا برخدان كثيراً ضد مجاز وضغوطات العدو بحق شعبنا الكردي، زادت مشاعر الانتقام عند رفيقنا برخدان بعدما دهس العدو بواسطة مدرعة رفيقه الاقرب اليه وكان سبباً لاستشهاده. حقق رفيقنا برخدان من خلال الالتحاق بصفوف حزب العمال الكردستاني الطريق الاكثر تأثيراً للنضال ضد العدو والانتقام في شخص رفيقه الشهيد لجميع الشهداء. لذلك اتجه الى جبال كردستان. تطور رفيقنا في مدة فصيرة في جبال كردستان وتعمق في فلسفة القائد عبدالله اوجلان. عاش رفيقنا كل لحظة من حياته بمشاعر الانتقام، وطور من نفسه من الناحية الإيديولوجية والعسكرية. كان رفيقنا ذو طاقة لا نهاية لها. درب نفسه في كل لحظة واظهر ذلك من خلال ممارسة ذلك في نشاطه. شارك في آفاشين في الكثير من العمليات وعبر عن غضبه ضد العدو بنجاح العمليات التي كان يشارك فيها. بهذا الشكل اصبح مثال للشبيبة في كردستان واثبت ان مشاعر الانتقام ضد العدو تصبح ملموسة ضمن حركة الانتقام لحزب العمال الكردستاني. كان رفيقنا برخدان ذو مشاركة قوية، اصبح بموقفه مثال لجميع رفاقه. والتحق كمقاتل آبوجي مثالي بقافلة الشهداء.

جان فدا بسمل

ولد رفيقنا جان فدا، في مدينة بسمل التابعة للمنطقة الوطنية لعاصمة كردستان، آمد، وكبر ضمن عائلة وطنية عرفت الكفاح من أجل الحرية في كردستان عن قرب، ودفعت البدائل الباهظة وعشرات الشهداء، لقد عرف رفيقنا جان فدا حقيقة العدو الظالم ونضال شعبنا من أجل الحرية منذ طفولته، وكان لديه غضب شديد ضد نظام دولة الاحتلال التركي، وبدأ في البحث والمشاركة في أنشطة شبيبة القائد بعد أن بلغ سن الرشد عرف نفسه، وبصفته شاباً كردياً، شارك بفعالية في الانشطة في كل مكان، اثراعتقال بعض رفاقنا من عائلته في السجن، على رفيقنا وعزز إيمانه لتعزيز النضال واتخذ قراراً كبيراً لأنه كان يعلم أن دولة الاحتلال التركي لن تنتهج سياسة مختلفة عن الإنكار وتدمير الشعب الكردي، وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2015، حيث انضم رفيقنا جان فدا الى صفوف الكريلا في المنطقة التي ولد فيها ثم انتقل إلى مناطق الدفاع المشروع – ميديا، وشارك هنا في تدريب المقاتلين الجدد ودخل في الممارسة العملية، وشارك في الحرب في منطقة جيلو، المعروفة بظروفها القاسية، ودرب نفسه على هذه الممارسة وأصبح مقاتلاً ماهراً، وارتبط بحياة الكريلا برغبته، وأصبح معجباً بالروح الرفاقية في حزب العمال الكردستاني وحاول أن يصبح رفيقاً أبوجي، وحاول إعادة اكتشاف نفسه من خلال تغيير تفكيره وأسلوبه وموقفه استناداً إلى أيديولوجية القائد عبدالله أوجلان، وأصبح شاباً كردياً مثالياً، واستشهد في منطقة جيلو أثناء أداء واجباته الثورية على خط القائد والتحق بقافلة الخالدين.

سيروان دالاهو

أصبحت شرق كردستان مصرة على حماية هويتها ولغتها وقيمها على مر التاريخ وناضلت من أجل ذلك، ولم يتراجع شعبنا فيها أبداً أمام الهجمات والاحتلال والضغط والاستغلال من قبل العديد من الدول الظالمة، وأصر على كرديته، ، واصل تقليد المقاومة هذه بفضل الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم، من قاضي محمد إلى قاسم، ومن قائدنا الخالد سمكو سرهلدان، إلى مئات شهدائنا الأبطال الذين كانوا من أتباعه، دعموا القائد عبدالله أوجلان، وحركة حرية كردستان ضد المؤامرة الدولية خاصة، وأظهر شعبنا في شرق كردستان، الذي قام بالانتفاضات، ردة فعل أوقف كل المحتلين، كما ذهبت مئات الشبيبة من الشرق إلى جبال كردستان وانضموا إلى صفوف حزب العمال الكردستاني في مواجهة المؤامرة القذرة.
أصبح هذا الموقف المشرف تقليداً بين شبيبة شرق كردستان ولطالما انضموا إلى صفوف الثورة، وكان أحد أتباع هذا التقليد رفيقنا سيروان. ولد رفيقنا سيروان، في مدينة كرمانشاه، بشرق كردستان، وشكل التزام شعب شرق كردستان بالقيم الاجتماعية والوطنية، وعي وشخصية رفيقنا سيروان، ولم ينسى رفيقنا سيروان، الذي يمتلئ قلبه بالرغبة في الانتقام من الظالمين، أي قسوة تعرض لها الشعب الكردي ودخل في البحث من أجل الانتقام، وانضم رفيقنا سيروان، الذي ذهب إلى جبال كردستان بهذه العقلية والشعور، إلى صفوف الكريلا، ولم يجد صعوبة في الاندماج مع جبال كردستان وحياة حزب العمال الكردستاني لأنه كان كردياً جبلياً، وأدى واجباته بنجاح خلال هذه الفترة بناءً على مهارته في أيديولوجية القائد والكريلا عندما كان يقوم بواجبه في منطقة زاب، وحارب بشجاعة ضد قوات الاحتلال التي شنت هجماتها، انضم إلى قافلة الشهداء.