تحدثت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) كنى خضر، لوكالة فرات للانباء (ANF) بمناسبة الذكرى السابعة لتحرير شنكال، وأشارت كنى خضر إلى أن شنكال احتلت من قبل داعش في 3 آب عام  2014 ، ولكنها حررت بنموذج القائد عبد الله أوجلان وروح الحرية لكريلا حرية كردستان .

وبدأت كنى خضر حديثها بمقولة:" نبارك ذكرى تحرير شنكال على القائد أوجلان، الكريلا والمجتمع الإيزيدي " كما تحدثت عن المجزرة التي ارتكبتها مرتزقة داعش في 3 آب عام 2014 ضد شنكال والإيزيديين وقالت:" كان وجهائنا يقولون دائماً بأن هناك بلاء ومجزرة كبيرة ستصيب الإيزيديين ، تلك التوقعات وقعت بالفعل في 3 آب 2014 ، فقد الأطفال حياتهم وأجبرت الأمهات على دفنهم في وسط البراري ".

الكريلا فقط كانوا معنا

كما لفتت كنى خضر الانتباه إلى خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني في تلك المرحلة ، وقالت :" اعتقل الحزب الديمقراطي الكردستاني ثلاثة شبان  من قرية زورافا بتهمة السلاح ، وعند انسحاب قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني من شنكال قتل الشبان الثلاثة من قبل أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني ، لم يقم الحزب الديمقراطي الكردستاني بخيانة الإيزيديين فقط بل خان جميع الكرد ".

وصرحت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) كنى خضر ، لقد تحققت مقاومة ونضال أحدى عشرشهراً لشنكال بفضل كريلا حرية كردستان وقالت:" في المجزرة كانت الكريلا فقط إلى جانبنا ، لقد جاؤوا للقتال من أجلنا ، كما أنهم كانوا يتقاسمون طعامهم وشرابهم معنا".

وتحدثت كنى خضر عن ذكرياتها مع الكريلا الذين جاؤوا إلى شنكال ، وقالت:" في البداية رأيت مقاتلين من الكريلا، كانت أسم أحداهما بهاروالأخرى نتوي ، وعندما رأيتهم ، سألتهم إذا كانوا تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني ، قالوا لي لا ، نحن مقاتلات الكريلا ، جئنا إلى هنا من أجل تحريركم ، واقترحت علي الرفيقة التي كانت تدعى نتوي، إذا كنا نريد الذهاب إلى روج آفا أو أن نبقى هناك إلى جانبهم ، لكي نحرر شنكال ، عندما قالت لي ذلك شعرت بأنني ولدت من جديد ، لقد سررنا بذلك ، لقد بقينا وشاركنا في المقاومة معهم ".  

لن ننسى أبداً الخيانة والمقاومة

وذكرت كنى خضر أنه لم تكن هناك أية قوات غير قوات الدفاع الشعبي (HPG)، وحدات المراة الحرة –ستار(YJA Star)، وحدات حماية الشعب(YPG)، وحدات حماية المرأة(YPJ) ووحدات حماية شنكال (YBŞ)، في تحرير شنكال، وقالت:" تحرير شنكال كان حلمنا الكبير ، ولهذا الشيء باركنا هذا اليوم، هذا الانتصار جعل جروحنا تلتئم ".  

ودعت كنى خضر إلى الوحدة الإيزيدية، وقالت:" لن ننسى نحن كمجتمع إيزيدي والنساء الإيزيديات ، المجزرة والخيانة والمقاومة أبداً، وخاصة سنستذكرجهد ونضال الكريلا دائماً ، يجب أن لا ينسى الإيزيديون الأشياء التي حصلت ، حتى لا تحصل مجزرة أخرى بحقهم ، وفي النهاية أرسل تحياتي عبركم إلى القائد أوجلان ، إلى الرفاق في السجون، وإلى جميع الكريلا ".