وبعد قدوم الوفود لتقديم واجب العزاء، بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت احتراماً لأرواح الشهداء، ثم تحدث قدري يمان باسم مؤسسات المخيم وقاطنيه. 

واستذكر يمان شهداء حركة حرية كردستان وقال: "نقدم شهداء في كل مناحي الحياة سواء في جبال كردستان أو في السجون ولا شيء يمكن أن يكون عائقاً أمام شهداء هذه القضية، لقد أصبحت هذه الحركة حركة للشهداء ومرتبطة بها. تربى المجتمع الكردستاني على قيادة الشهداء، وأصبح مجتمعا من الشهداء والثوار. لا يمكن لأي قوة أن تقف ضد هذه الحركة. بهذه المناسبة نعزي القائد أوجلان، وحركة الحرية والعائلة الكريمة، والشعب الكردي المحب للحرية".

ونيابة عن عائلة الشهيد فلات، رحب حاجي كاجان أيضا بالحضور، وقال: "وصلنا إلى يومنا هذا بتضحيات الشهداء والأبطال،  لو أن شخصيات وأبطال وبطلات مثل الرفاق مظلوم دوغان، ومعصوم قورقماز، وروناهي، وروشان، وبريفان لم يضحوا بأرواحهم في هذه الصدد لما وصل الشعب الكردي إلى هذا المستوى اليوم على الساحة الدولية. ولما كان ليكون مفتاح الحل في جميع أجزاء كردستان الأربعة. اليوم نضال الشعب الكردي نضال المرأة الكردية يقود البشرية بفضل هؤلاء الشهداء والأبطال. في شخص الرفاق شاهين وزنار وفلات، نستذكر شهداء كردستان بمناسبة أسبوع البطولة وننحني أمامهم، نعزي القائد أوجلان، ورفاقه وكافة الشعب الكردي".

وبعد الكلمات ردد الحضور شعارات: "الشهداء خالدون ـ عاش القائد أوجلان".