كالكان: يجب على الجميع أن يناضلوا ضد الذهنية الفاشية ـ تم التحديث

أوضح عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، أنه ما لما يتم إزالة الذهنية والسياسة الفاشية والاستعمارية والاستبدادية، فإن هذا الأمر سيكون خطراً على الجميع.

تحدث عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، في برنامج خاص على قناة مديا خبر (Medya Haber)، وقيّم العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان والنضال ضد العزلة وشهر الشهداء والانتخابات في تركيا.  

 

وذكر كالكان بأن الفاشية ستشكل خطراً على الجميع في تركيا، وأوضح أنه من أجل ذلك، ينبغي أن يستمر النضال بطريقة متعددة الأطراف وإبداعية، وأكد كالكان بأنه يتوجب على الجميع المشاركة في هذا النضال، وقال بهذا الصدد: "إن الفاشية تعني الهجمات الشاملة، وفي هذه الحالة، يجب تعزيز المقاومة المناهضة للفاشية وكذلك المقاومة الديمقراطية على حد سواء، حيث شاركت بعض الأطراف ولم تشارك بعض الأطراف، فالذين لم يشاركوا يتكبدون الآن الخسائر أكثر من غيرهم، وفي هذه الحالة، يجب على الجميع أن يرى الحقيقة ويرى ويفهم بطريقة صحيحة، وفي النضال الديمقراطي المناهض للفاشية، يجب هزيمة العقلية والسياسة العنصرية والشوفينية والفاشية في تركيا من خلال الأساليب الإبداعية المنخرطة في الوحدة، ويتوجب علينا أن نكون قادرين على خوض نضال شامل بحيث سيحررنا هذا النضال من هذه الذهنية والسياسة السامة.  

وجاء في تصريحات كالكان ما يلي:

"في البداية، أحيي بكل احترام المقاومة التاريخية لإمرالي وللقائد أوجلان، حيث تستمر العزلة المفروضة ولا يوجد أي تغيير في هذا الصدد، وقد قمنا بتقييم هذه القضية، وكذلك المحامون، وتبيّن أنه لم يتم الوفاء بالوعود، وخلافاً لذلك، ليس هناك أي معلومات واردة بشأن إمرالي، حيث لم ترد أي معلومات على مدار 26 شهراً، ولهذا السبب، هناك بدون أدنى شك العديد من القلاقل والمخاوف، وهناك الكثير من الانزعاج والغضب لدى المجتمع الكردي، وهذا ما يمكنني قوله.

لقد كان هناك مرحلة الانتخابات، وفي وضع من هذا القبيل حيث العزلة المطلقة والمشددة حاضرة، جرى الحديث عن القائد أوجلان والمناقشات الانتخابية، وأرادوا بناء المناقشات الانتخابية والانتخابات في تركيا وفقاً لهم انطلاقاً من هذا الأساس، وهذا يعني أن القضية الرئيسية في تركيا هي القضية الكردية، كما أن القائد أوجلان الذي يُعتبر بمثابة إرادة الحرية الكردية يتم احتجازه في إمرالي، والعالم بأجمعه يعلم هذا الأمر، وإن أولئك الذين يحتجزون القائد أوجلان في إمرالي والسلطة الحاكمة وكذلك المعارضة في تركيا يعلمون بهذا الأمر جيداً.     

لم يتم التطرق إلى حل قضية الشعب الكردي في النقاشات الانتخابية  

لقد تم خوض مرحلة من النضال السياسي القاسي في هذا الصدد، لذلك، بإمكان المرء أن يقول بأن القائد أوجلان بإمكانه أن يكون بدون أدنى شك حديث الساعة، لأنه سيجري النقاش حول القضية الكردية، فعندما يجري النقاش حول القضية الكردية دون أن يكون القائد أوجلان حاضراً، فلن تحدث أي نقاشات، لكن الأمر لم يكن كذلك، حيث جرى مناقشة القضية الكردية وأسباب القضية الكردية وأساليب حل القضية الكردية، لكن القائد أوجلان لم يكن حاضراً، وعلى العكس من ذلك، فإن الذين يمارسون الإرهاب الأكبر منذ 100 عام على مستوى الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، اتهموا ويتهمون القائد أوجلان والكرد والحركة التحررية الكردستانية وحزبنا بالإرهاب وممارسة الإرهاب، وتفوهوا بما لا يفقهون به، وحاولوا بطريقة دنيئة ترسيخ هذا الأمر لدى الرأي العام وجعل الخارج يقبل به، كما أنهم مجدداً يبذلون كل ما بوسعهم للقيام ذلك، ويظنون أنهم إن فعلوا ذلك، فسوف يستمرون في المرحلة في تركيا على هذا النحو.  

بالتأكيد، إن هذا الوضع هو وضع مهم ويحتاج إلى التركيز عليه وانتقاده، ولاحظوا أن جرت النقاشات الانتخابية، لكن لم يتم التطرق أبداً إلى كيفية حل القضية الكردية، فهؤلاء يصورون الكرد على أنهم إرهاب وإرهابيين وهكذا يتم إظهارهم، ومن ثم يطلبون من الشعب الكردي الشيء الذي يريدون الوصول إليه، ويظنون بأن الكرد سيقبلون بذلك، ويعتقدون بأنهم سيقوم بتفكيك الكرد، ففي سياق الحرب الخاصة، يسعون خلف عمليات الخداع والمكائد، وهذا ما برز على الساحة، وهو بحد ذاته موقف بسيط ولا أخلاقي، ولا بد من التركز على هذا الأمر.   

نظراً إلى أن القائد أوجلان يمثل إرادة الحل أصبح حديث الساعة

باستثناء الوعود والأقاويل التي يعدون بها، لم يقم أحد بطرح القضايا الرئيسية في تركيا واقتراح الحلول لها، ونظراً إلى أن القائد أوجلان يمثل إرادة الحل، أصبح حديث الساعة، وبالطبع، هذا ما يمكن فهمه، وفي الواقع، لا توجد قوة أو حاضنة سياسية يمكنها أن تعد بمستقبل حر وديمقراطي للمجتمع في تركيا، حيث لا توجد ذهنية وموقف ولا حتى موقف سياسي، وعلى العكس من ذلك، فهم يعتبرون أن الكرد يستحقون ارتكاب الإبادة الجماعية بحقهم وأن تركيا تستحق القمع والإرهاب الفاشي، ويتخذون من هذا الأمر كأساس بالنسبة لهم، حيث إن النظام المتبع للدولة قائم على هذا الأساس منذ قرن مضى، وإن سياسة الحقبة الأخيرة والسلطة ومعارضتها بشكل عام تتعامل مع هذه المقاربة بطريقة دنيئة ورخيصة، حيث لم يبزر أي شيء إلى السطح لكي يتغلبوا على هذا الوضع.      

وكان داميرل يقول على الدوام: "كل من يقدم الفائدة يعترض للضرب"، بالطبع، هناك جانب من المقولات والهجمات ضد القائد أوجلان، يغضبون لدرجة كبيرة، وهو لماذا يقوم بإبراز قضية الشعب الكردي؟ ولماذا يطور حلولاً وأساليب تحررية وديمقراطية للقضية الكردية؟ ولماذا يقترح إيجاد حل وحياة قائمة على الأخوة؟ ولهذا السبب، فهم غاضبون للغاية، وإنهم غاضبون للغاية لأنه يقترح سياسة بديلة للسياسة الحالية، ولأنه يسقط أقنعتهم ويكشف وجههم الحقيقي، ويبرز للجميع إلى أي درجة أنه أقاويلهم مزيفة وكاذبة، وأن وجههم الحقيقي مرتكزة على الذهنية والسياسة الفاشية والاستبدادية والاستعمارية، حيث إن حقيقة إمرالي وموقف ومقاومة القائد أوجلان يسلطون الضوء على الوضع.

وعندم يجري الاستفسار عن معنى مقاومة إمرالي، وإلى أي مدى يتم فهمها جيداً، أحاول الإجابة عليه، وكون أنهم يتصرفون على النحو، فهم لا يفهمون أنفسهم، في الحقيقة، يفهمون ما يجري ولكن لا يتعاملون بطريقة صحيحة، ولا بإنسانية ولا حتى بطريقة تحررية وديمقراطية، بل يتعاملون بالذهنية الفاشية والاستعمارية والاستبدادية وحماية المصالح الذاتية و المعادية، فإن ذهنيتهم قائمة على أساس معاداة الكرد والشعوب والمرأة، ولهذا السبب أيضاً، يقومون بالتضليل، ليس لأنهم جاهلون، بل يقومون بذلك الأمر لأنهم يعلمون جيداً، ويتعمدون القيام بذلك الأمر، وهذا الأمر واضح للعيان.             

ومن ناحية أخرى، يتواصل النضال من اجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وتخوض المرأة والشبيبة وشعبنا نضالاً مستمراً مع أصدقائهم في كل مكان من أصقاع العالم، وقد استمر هذا النضال في الحقبة الماضية أيضاً، وأتوجه بالتحية للجميع، وأتمنى لهم النجاح، وأود أن أوضح أن نضالهم هذا هو نضال مهم للغاية.  

يجب فضح النظام الذي تنتهجه السلطات في إمرالي

في هذا الصدد، هناك دعم كبير من الخارج، فإن النضال الذي يخوضه الرفاق، الأكاديميين، النقابات، العمال والمثقفين مهم للغاية، ويجب علينا أن نصعد وتيرة هذا النضال، فإن النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان آخذ في الاتساع ومشاركة اصدقائنا في هذا النضال يزداد قوة، لأنه عندما ينتشر أفكار وفلسفة القائد أوجلان، يفكر الناس ويعبرون ويطالبون بألا يعيش صاحب هذه الأفكار في ظل نظام التعذيب والإبادة الجماعية في إمرالي، وأن يتمتع بحرية جسدية لتطوير هذه الأفكار ووضعها في خدمة الإنسانية، الجميع يحتاج هذا، ويرون أنها ضرورة، حيث يتمتع القائد أوجلان بقوة التفكير الأكثر شمولاً ومنهجية الذي يقدم الاقتراحات ويقدم الحلول لمشاكل البشرية، مع النموذج الجديد، طُرح مثل هذه الفكرة المنهجية، لذلك عندما ننشر هذا، يزداد وتيرة النضال، ويشعر الناس بمسؤولية أكبر على هذا الأساس، لهذا السبب يناضلون بشكل أكثر.

المنظمات والقوى الدولية مسؤولة أيضاً عن العزلة

يجب أن نفضح نظام التعذيب والعزلة الممارس في إمرالي، ونظام الإبادة الجماعية، ونشر أفكار القائد أوجلان أكثر فأكثر، عندما يتم القيام بهذه الأشياء، سيتطور النضال ضد نظام التعذيب والعزلة في إمرالي على أساس حرية القائد  أوجلان، ليس هناك شك حول هذا الأمر، يجب أن يكون هناك العديد من الوفود والمؤسسات الجديدة في هذا الإطار، في الآونة الأخيرة، زار وفد إمرالي الدولي للسلام المؤسسات ذات الصلة، وتبادل وجهات النظر معهم، وأجرى مناقشات وعبر عن آرائه، على أساس لقاءاتهم التي عقدت في الخارج، قالوا إنهم سيطورون ويعززون النضال ضد نظام التعذيب والعزلة في إمرالي، إنه أمر فدائي وذو موقف، لذا نحن ننتظر أعمالا مهمة.

لقد مضى 25 عاماً على نظام التعذيب والعزلة في إمرالي، يُحتجز القائد أوجلان منذ 25 عاماً في نظام إمرالي للتعذيب والعزلة، وفي نظام الإبادة الجماعية، هذه السنة الخامسة والعشرون هي السنة التي يجب فيها تقييم وضع القائد أوجلان بشكل قانوني، لا يمكن لأحد أن يتجاهل هذا، ولا يمكن للدولة التركية أن تمررها بالقول إنها لم تتخذ الترتيبات القانونية ذات الصلة لذلك، نعم، الدولة التركية مسؤولة عن إنشاء وتنفيذ نظام إمرالي، لكن، حلف الناتو والاتحاد الأوروبي مسؤولان أيضاً، كما أن جميع مؤسساتها مجلس أوروبا، المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومؤسسة مناهضة التعذيب مسؤولون ايضاً، ومن الناحية السياسية الدول ايضاً مسؤولة، حيث تتحمل بريطانيا، إسرائيل وجميع الدول الأوروبية، وخاصة الإدارة الأمريكية، مسؤولية المؤامرة الدولية، وبالتالي اختطاف القائد أوجلان وأسره في نظام إمرالي للتعذيب والعزلة على مدى 25 عاماً، فلا أحد يستطيع الهروب من هذه المسؤولية، ولا يرى نفسه خارج المسؤولية، ويمر نظام إمرالي للتعذيب والعزلة في عامه الخامس والعشرين، لذا يتعين على كل هذه القوى إجراء تقييم، فهذه هي متطلبات السنة الخامسة والعشرين، وهذه هي المتطلبات القانونية، إذا كانوا يتحدثون عن القانون، الديمقراطية، القانون الديمقراطي، حقوق الإنسان وتطبيقه المتساوي للقانون، وإذا كانت حقيقية وليست خداعاً للإنسانية، فعليهم تقييم هذا الوضع، لكن في هذا الاتجاه، الجميع يلتزم الصمت ويغض الطرف، مرت ثلاثة أشهر منذ 15 شباط، أي مر ربع العام، ولكن إذا انتبه المرء لا يوجد أي تدخلات ولا جهود، ولا يوجد مثل هذا بناء جدول أعمال خاصة، هذا ليس بالوضع المقبول.

يجب طرح العزلة على جدول الأعمال

يجب أن تكون الجهات القانونية المتعلقة بالدفاع عن القائد أوجلان أكثر حساسية في هذا الصدد، يجب أن يبذلوا جهداً أكبر، وإجراء المزيد من التحقيقات والبحوث، لا يمكن إيقافه على هذا النحو، ولا يمكن قبوله أيضاً، من الضروري إثارة هذه القضية بشكل أكبر مع النضالات التي تفضح نظام إمرالي للتعذيب والعزل، في العام الخامس والعشرين، يجب أن يتغير الوضع الحالي، حيث تنفذ عزلة لم يسبق لها مثيل من قبل، ولا توجد أية معلومات عن صحة القائد أوجلان، ولا يمكن لأي محامي ولا العائلة إجراء لقاء معه،  كما لم يتمكن من إجراء اتصال حتى، فلا أحد يعرف ما هي حالته وكيف يعيش، ومع ذلك، في الواقع يجب أن يكون العكس، الآن، حتى لو لم يتعاملوا مع القضية الكردية وإيجاد حل لها، على الأقل أيديولوجياً وسياسياً، بناء على أفكار القائد أوجلان، فمن الناحية القانونية، يجب أن يبذلوا جهداً من أجل وضع وصحة القائد أوجلان، إذا كان هناك حقاً شيء يسمى القانون ويؤمن به أولئك الذين وضعوه، ويقولون بإنهم يطبقونه على الجميع، عليهم تطبيقه على القائد أوجلان أيضاً، والبدء به على الفور، لا يمكننا قبول مثل هذا الموقف، ولا يمكننا قبول مثل هذا الصمت ايضاً، ولا أحد يستطيع أن يقبل، كما لن يقبله شعبنا والإنسانية بأجمعها، بل دائما ما يعارضون ذلك، لهذا السبب هو مهم جداً، يجب أن يكون هذا أيضاً على جدول الأعمال بقوة كافية، والشيء الأهم في النضال بالطبع هو أخذ وضع القائد أوجلان في عامه الخامس والعشرين في عين الاعتبار، في الواقع ويجب إجراء تغييرات كبيرة، سواء كانت عقوبة بالسجن المؤبد أو مشددة، أيا كان اسمها، لكن هذا هو المطلوب، هذه هي الطريقة التي تنطبق على الجميع، ثم يجب تطبيقه في كل من  إمرالي وعلى القائد أوجلان، كما يجب علينا أن نطرح هذا أيضاً على جدول الأعمال.

يخوض القائد عبدالله أوجلان مقاومة لا مثيل لها في إمرالي، فإذا سئل كيف يتم خوض هذه المقاومة، فلننتبه، فلا شيء يؤثر عليه، لا يمكن للضغط الذي يمارسونه، ولا العزلة المفروضة، التهديدات والضغط النفسي أن يؤثر عليه، بل اهتم بقضية الحل السياسي والديمقراطي للقضية الكردية، وركز على وجود الكرد وتحقيق الحرية، وهو يعتقد أن تركيا يجب أن تصبح ديمقراطية وأن هذه الديمقراطية يجب أن تقوم على أساس النهوض بالحياة الإنسانية الحرة والديمقراطية، على هذا الأساس، فهو دائماً ذو تأثير على خط الفدائية والتضحية دون تردد ويقاوم جميع أنواع الضغوط، وتتمثل  إدراك مقاومة إمرالي بإدراك القضية الكردية، لذلك، فهو يعني فهم واقع تركيا، ونظام الدولة التركية، ونظام الحداثة الرأسمالية العالمية الذي أوجد هذه الدولة ونظام الحكم والدولة، كما يعني أن نفهم بشكل صحيح ما يتم فرضه على الشرق الأوسط والبشرية اليوم، هم مرتبطون ببعضهم ارتباطاً وثيقاً، في هذا المعنى، يعني النضال الواعي والمنظم والناجح ضد كل أنواع الضغط، القمع، الاستبداد، الفاشية والمجازر، ومع ذلك، إذا تم تصعيد مثل هذا النضال وإنتاجه بنجاح، فسيتم فهم حقيقة إمرالي، مقاومة إمرالي، حقيقة القائد أوجلان وحقيقة القيادة، وأفكار القائد ايضا بشكل صحيح، وسيتم تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم بالطبع، هناك تطورات ونقاشات مهمة في هذا الصدد،  نحن كحركة وشعب في خضم نضال كبير، كل شيء سيتعمق في المراحل القادمة.

من أجل استذكار حقي قرار تم تطوير مرحلة بناء حزب العمال الكردستاني

في الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد رفيقنا العظيم حقي قرار، نستذكره بكل تقدير وحب واحترام، على مدى 46 عاماً، وكشعب وكحركة، خضنا نضالاً كبيراً ومهماً وتاريخياً من أجل إحياء ذكراه وتحقيق أهدافه، وسنصعد هذا النضال أكثر في العام الـ 47 على خط النصر والسير على خطى القائد والشهداء، نحن نؤمن بأننا سنخوضه بشكل أصح، وسنحقق انتصارات أيضاً، الرفيق حقي قرار اغتيل في 18 أيار في عام 1977 في ديلوك على يد الكونترا التابعة للدولة التركية عبر الالاعيب والمخططات، كان الشهيد العظيم والأول في المجموعة الآبوجية، قال القائد آبو" لقد سمعنا بخبر استشهاده كما لو ان ماءً مغلياً سقط على رؤوسنا"، قال" من جهة فكرنا كيف لنا أن نرد على ذكرى هكذا شهيد ومن جهة، صعّدنا من مرحلة التحزب وأسسنا حزب العمال الكردستاني، ومن جهة أخرى ومن أجل إحياء ذكرى الشهيد عززنا من مقاومة الحماية الذاتية، على أساس الدفاع المشروع، بدأنا بنضال الشعب في الوجود والحرية، فإذا لم يتم اغتيال الرفيق حقي قرار بهذا الشكل، لم يكن واضحاً كيف سيكون سير حزب العمال الكردستاني" قال" حقيقةً، أصبحت هذه المجزرة سبباً في أن نطوّر هذا الجانب، لذلك فإن مقاومة حزب العمال الكردستاني وحرية الكرد وذكرى حقي قرار منظمة وفعالة"، هذه المقاومة العظيمة، هذه المسيرة البطولية على مدى 46 عاماً، مسيرة التضحية بالنفس على خط الاستشهاد، تم تطويرها ضد كل أنواع الضغوط والعقبات من أجل الحفاظ على ذكرى الرفيق حقي قرار، وإحياء تلك الذكرى وتحقيقه أهدافه.

هذا هو حزب العمال الكردستاني، حركة حرية الكرد هي حركة مقاومة، يجب أن يُعرَف ذلك، واستند موقف القائد الذي طور مثل هذه الحركة على الطريقة الصحيحة لتكريم ذكرى الشهداء وبهدف احيائها، كان موقف القائد آبو الثوري ضد هجمات الانقلاب العسكري الفاشي في 12 آذار 1971 تخليداً لذكرى القادة الثوريين الأتراك الذين استشهدوا في المقاومة ومن أجل إحيائهم، جزء كبير من هذه الاستشهادات حدثت ايضاً في شهر أيار، على سبيل المثال، تم اعدام دنيز كزميش ويوسف أصلان وحسين إينان في أنقرة في 6 أيار، كان القائد آبو أيضاً في نفس السجن عندما تم إعدامه، وكان قد اعتقل قبل شهر، في 18 أيار 1973 ، تعرض إبراهيم كايباك كايا للتعذيب حتى الموت في مركز الأمن في آمد، في ذلك الوقت ، وضع القائد آبو أسس المجموعة الآبوجية، وفهم هذه الذكريات والعناية بها في محاولة لتطوير القوة لاتخاذ الخطوات الأولى، لإظهار تلك الشجاعة، ذلك التصميم والمعرفة.

إن شهر أيار هو شهر مهم بالنسبة للحركة الثورية في تركيا، في شخص دنيز كزميش وإبراهيم كايباك كايا، استذكر شهداء الحركة اليسارية والاشتراكية والديمقراطية للحركة الثورية في تركيا بكل احترام وامتنان، إنها الذكرى الخمسون لاستشهاد إبراهيم كايباك كايا، هذه المقاومة مستمرة منذ 50 عاماً تخليداً لذكرى القادة الثوريين، الشهداء قادوا القائد آبو أيضاً، لطالما قال القائد آبو ،"هؤلاء الشهداء منحوني القوة، من أجل ألا يبقى أهدافهم وذكرياتهم على الأرض، وألا تبقى بلا انتصار، فقد أخذت في الاعتبار مثل هذا النضال في مكان لم أكن مستعدًا فيه أبدًا، خضته وحاولت من أجل تطوير هذا النضال"، تم خوض نصف هذا النضال العظيم الذي دام 50 عاماً من الخارج، من أنقرة إلى كردستان والشرق الأوسط، ونصفه الآخر خضته في مقاومة نظام التعذيب والعزلة في إمرالي.

جميع الشهداء عاشوا وساروا على خط الثامن عشر من أيار

 استشهد حقي قرار في 18 أيار من عام 1977، في 19 أيار عام 1978 استشهد خليل جاوغون في حلوان، واستشهد رفيقان أثناء فعالية استذكار الرفيق حقي قرار، في 17 أيار 1982، حدثت مقاومة كبيرة من قبل أربعة ثوار أناروا سجن آمد والذين سجنوا من قبل الطغمة الفاشية للثاني عشر من أيلول، شهيدان أصبحا أربعة، أربعة أصبحوا ثمانية، ثمانية أصبحوا ١٦ ، أصبحوا مئة، أصبحوا ألفًا، أصبحوا عشرات الآلاف، على مدار 46 عاماً، استشهد أكثر من 46 ألف شهيد بطل، وقد أدى إحياء ذكرى الشهيد إلى حركة استشهادية كبيرة من هذا النوع، وطوّر جيش الشهداء وأسسها، علينا أن نرى هذا، بالتأكيد هناك ارتباط قوي بين المقاومة الفدائية على خط هذا الكم من حالات الشهادة، وموقف القائد بتبني ذكرى حقي قرار، يجب أن نفهم هذا بشكل صحيح، حدثت هذه المقاومة والاستشهادات في شهر أيار، وحدثت في الشهور الأخرى، وفي كل يوم، بلغ تعدادهم عشرات آلاف، حدثت العشرات والمئات من المقاومات والاستشهادات في كل يوم، كل يوم من أيام شهر أيار كان مليئاً بهكذا شهداء والمقاومات على خط الشهداء، شهر أيار بهذا الشكل أصبح شهر الشهداء، 18 أيار الذي بدأ بمسيرة الشهادة ومسيرة التضحية، أصبح يوم الشهداء، جميع الشهداء عاشوا وساروا على خط 18 أيار وأصبحوا شهداء وحملوا روح 18 أيار، من المهم أن يفهم المرء حقيقة الشهداء بشكل صحيح، نقولها دائماً، إنهم القوة التي تدربنا وتنظمنا وتوحدنا وتجمعنا وتجعلنا شجعاناً ومضحين وتجعلنا نتخطى الصعاب ومصدر قوتنا الأساسية في جميع الأوقات وفي كل مكان، وهم قادتنا الذين يرشدوننا إلى الطريق الصحيح ويوضحون لنا طريقة العيش الصحيحة، حركة الحرية الكردية والشعب الكردي يعيشون على خط الشهداء وبقيادة الشهداء.

الشهداء هم من ينيرون دربنا

يكمن خلف كل الإنجازات التي تحققت باسم الحرية في كردستان على مدى 46 عاماً، بالتأكيد حقيقة الشهداء، فكل هذه المكتسبات تحققت بقيادة الشهداء، وخُلقت من خلال السير على خط الشهداء، وكان من المستحيل القيام بمثل هذا النضال في ظل هذه الظروف، وقد تحدث القائد أوجلان عن هذا الأمر على الدوام، كما تحدث عن ظروف النضال في الخارج، وتحدث كذلك عن إمرالي، وأن وضع مقاومة إمرالي يعبر عن موقف كل أبناء الشعب الكردي والوطنيين الكرد في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارج الوطن، لأنها ممثلة من قِبل القائد أوجلان، وفي هذه الحالة، فإن المنبع الرئيسي للقوة هو حقيقة الشهداء، فالشهداء هم من يقررون هذا الأمر ويعبرون عنه على هذا النحو؛ الحياة الحقيقية هي الحياة الحرة، فلا يمكن القبول بحياة أخرى غير الحياة الحرة، فإن كان لا بد من وجود حياة، فينبغي أن تكون حياة حرة، ولا يمكن القبول بحياة أخرى، وهكذا أتى القائد أوجلان بالذكر عليه، وعرّفه لنا كـ قرار الشهداء، فمن أجل حياة حرة، سيتم القيام بكل ما هو ضروري، وسيتم إبراز كل أنواع الشجاعة والتضحية بالنفس، وسيتم التغلب على جميع أنواع الصعوبات والعقبات، وستتم المقاومة في ظل جميع الظروف، وبطريقة أخرى، لا تتحقق الحياة بأي نوع آخر.

ولهذا السبب، فإن الشهداء هم من ينيرون دربنا، وهم من يدلوننا على الحقيقة والطريق، ويجعلوننا نشعر بكل لحظة من اللحظات كيف هي الحياة الحقيقية والحرة والعدالة، وبقدر ما نفهم ونشعر بهذا الأمر، فإننا ندرب وننظم أنفسنا انطلاقاً من هذا الأساس، ويمكننا أن نكون شجعاناً وفدائيين ومتحررين ومقاومين، وبهذا الطريقة نصبح مناضلين ناجحين قادرين على تجاوز جميع أنواع الضغوط والعقبات.    

يجب أن نفهم الشهداء بطريقة صحيحة

كيف وصل هذا الخط النضالي والخط الفدائي إلى أعلى المستويات مع انطلاق مقاومة زاب وآفاشين ومتينا؟ لقد أصبح إرادة وشجاعة وروح فدائية يمكنها أن تقاوم ضد جميع أنواع الصعوبات وتصمد في مواجهة جميع أنواع هجمات العدو وتحقق النصر، ففي روح وفكر وحياة وخط من هذا القبيل لا يوجد شيء اسمه "إنه أمر غير ممكن" و "لن يتحقق النصر"، كما أنه في مواجهة كل أنواع هجمات العدو وفي ظل جميع الظروف، إن المقاومة والنصر ممكنان وضروريان، ويقول الشهداء لنا، ينبغي عليكم اتخاذ هذا الأمر كأساس، وما لم يتم القضاء على هذه الذهنية والسياسة الفاشية الاستعمارية والاستبدادية، فيجب أن تتواصل هذه المقاومة، وينبغي على المرء أن يأخذ بعين الاعتبار المقابل، ويجب أن تتحقق المسيرة الفدائية على خط الشهادة، وينبغي عدم الخوف من المقاومة، ويجب أن يكون القلق محصوراً في أن يتوقف وينقطع هذا النضال، لكن ينبغي ألا تنقطع هذه المقاومة أبداً، فعندما أضرم فرهاد كوتاي ورفاقه النار في أجسادهم بسجن آمد في 17 أيار 1982، قالوا "لا تصبوا الماء، بل أججوا شعلة النار"، وقالوا أيضاً "أججوا المقاومة وانشروها واستمروا في القيام بها"، فهذه هي حقيقة شهداء أيار.        

فالحقيقة التي انطلقت مع حقي قرار تأتي بمعنى هذا الأمر، وبمناسبة حلول شهر ويوم الشهداء، بالطبع ينبغي علينا أن نركز أكثر فأكثر على حقيقة الشهداء الأبطال، ويجب أن نعيد تقييم أنفسنا أكثر في خط القائد والشهداء، وينبغي أن نطور من النقد والنقد الذاتي، وإلى أي درجة نفهم خط الشهداء؟ وكم لدينا من الأخطاء؟ وإلى أي مدى قمنا بتدريب أنفسنا على هذا الأساس؟  وكم قمنا بتطهير وتصحيح أرواحنا ومشاعرنا وأفكارنا وأفعالنا وجعلناهم على خط الشهداء؟ فيجب علينا أن نكون منخرطين في خضم مثل هذه الاستفسارات والنقد والنقد الذاتي، كما ينبغي أن نطوّر أنفسنا على خط الشهداء، ولهذا السبب، بالطبع، يتعيّن علينا تنظيم الفعاليات الاستذكار والإدراك، وخوض النقاشات في كل الساحات وزيارة المقابر، وينبغي علينا مناقشة أحداث الشهداء والبحث فيها، ويجب علينا أن نقرأ كتب وأشعار وكتابات وتقارير الشهداء وإجراء الأبحاث حولها، كما يجب أيضاً أن ندرب أنفسنا ونعيد تجديدها على هذا الأساس، وننظم واقعنا.               

ويجب علينا أن نحوّل أنفسنا في السنة الـ 47 للشهداء إلى ثوريين ووطنيين يفهمون حقيقة القائد والشهداء بشكل أفضل، وأن نحقق اتباع هذا الخط بشكل ناجح، ونحن كـ حركة وشعب نتعامل على الأساس، وإننا نعيش هذا الشهر الـ 46 للشهداء بحماس وشعور من هذا القبيل، وسنعزز من قوتنا، وانطلاقاً من أساس هذه القوة، سوف نجعل من العام الـ 47 ساحة للنضال والانتصارات الكبرى، وانطلاقاً من هذه الأسس، استذكر مرة أخرى في شخص رفيق الدرب حقي قرار جميع شهدائنا الأبطال بكل احترام ومحبة وامتنان، وأجدد عهدي في المحافظة على إحياء ذكراهم والعمل على تحقيق أهدافهم.    

نحيي الموقف المجتمعي للشعب الكردي

أجريت الانتخابات، من المؤكد أن مدى العدالة والحرية والمساواة فيها هو موضوع للنقاش، من المعروف أنها كانت تفقد كل هذه الأمور التي قمنا بذكرها، لكن مع ذلك أجريت الانتخابات، في الحقيقة، كانت لدينا شكوك بأنها ستتم بهذه الطريقة، لكن كيف جرت هذه الانتخابات؟ كيف كانت الضغوطات والاعتقالات والعقبات التي حدثت قبل الانتخابات؟ الآن، الجميع يناقش هذا، في الواقع، يمكن للمرء أن يجادل فيما إذا كان هناك شيء اسمه الانتخابات.

من ناحية أخرى، ما حدث من تزوير خلال العملية الانتخابية، وما تم القيام به، بالطبع يتم مناقشته أيضاً، ينبغي التركيز على هذه الأشياء الأمور، لكن رغم كل ذلك، أجريت الانتخابات في 14 أيار وظهرت بعض النتائج أيضاً، وبالرغم من أنه لم يتم توضيح ذلك بشكل كامل حتى الآن، إلى إن العديد من الأطراف تُقّيم وتدلي بالتصريحات وفقاً، لأن هذه الانتخابات كانت مهمة جداً، أولى الجميع الأهمية وأجريت الانتخابات ضمن هذا السياق، لا يزال الأمر جديداً، تقيم إدارتنا، إدارة الحركة هذه الانتخابات وتناقش حولها، وستعلن بالتأكيد عن آرائها ومقترحاتها وسياساتها على أساس ذلك للرأي العام قريباً، إلى الآن لم نصل إلى مثل هذه النتيجة، لذلك، لا يمكنني إلا أن أقول بعض الأشياء نيابة عن نفسي فقط.

حالياً يدور الحديث عن ممارسة الضغوطات وتزوير للانتخابات، وهناك آراء متباينة حول النتائج، يقول البعض إنه لم ينتصر أحد في الانتخابات، والبعض يقولون بأنهم نجحوا، والبعض يقول إنها لم تكن انتخابات نزيهة، هناك الكثير من الأقاويل، ربما قيلت أشياء كثيرة، لكن أولاً وقبل كل شيء، أحيي أبناء شعبنا الوطني، الذي ناضلوا في العملية الانتخابية بناءً على آراء ومناشدات إدارتنا، وتوجهوا إلى صناديق الاقتراع في 14 أيار وصوتوا لصالح النساء ومناضلي الحرية، لصالح قوى الحرية والديمقراطية، وأهنئهم على انتصارهم، وأحيي البرلمانيين الذين نالوا ثقة أبناء شعبنا بتمثيلهم.

أظهرت هذه الانتخابات بوضوح أنه لا يوجد تغيير في موقف الشعب الكردي، عدد الأصوات في كردستان كان تقريباً هو نفسه كما في الانتخابات السابقة، وعلى الرغم من كافة الضغوطات والاضطهاد والمجازر وحالات الاعتقال والسجن، إلا إن الشعب الكردي مصمم على المطالبة بالحرية والمساواة والديمقراطية، لا يوجد تراجع ولا ضعف في موقفهم، يجب أن يتم تقييمه بها الشكل، هذا أمر مهم.

الشعب الكردي لم يتراجع عن موقفه

الوضع في كردستان هو نفسه أيضاً بالنسبة لأبناء الشعب الكردي الذين أُجبروا على النزوح إلى المدن الكبرى في تركيا، وفي هذا الصدد، لا يوجد تغيير في موقف المجتمع الكردي المتمثل بتصعيد المقاومة ضد العقلية الفاشية الاستعمارية القاتلة، من أجل تحقيق الحرية والمساواة للقضية الكردية، ويستمرون في موقفهم هذا بإصرار وتصميم أكبر، هذا له أهمية بالغة، نتوجه لهم بالشكر لإنهم يستحقون جزيل الشكر والتهنئة حقاً، ويدل موقف شعبنا هذا على استحالة إضعافه عبر ممارسة الظلم والتعذيب بحقه، يجب علينا قول ذلك لأنه نجاح وانتصار كبير.

يقول البعض أن عدد الأصوات قد قل، تقول الأحزاب والمنظمات إنهم ينتقدون أنفسهم ويقيمون وضعهم الخاص بأنفسهم، إنهم مختلفون بالطبع، وموقف الشعب مختلف أيضاً، لا ينبغي الخلط بين الشعب والتنظيمات السياسية، على من يرتكب الأخطاء ويظهر النواقص أن يقضي عليها من خلال النقد والنقد الذاتي، الشعب الكردي لم يتراجع عن موقفه بالتأكيد على الرغم من كل تلك الضغوطات، بل وازداد غضبه وناضل بشكل أكبر، إذا لم يتحول هذا إلى فعالية قوية، فيجب على الذين يقومون بتنظيم الشعب أن يقيموا وضعهم، لإنه سيكون خطأهم وتقصيراً منهم، لذلك، إذا لم يكن هناك خطأ أو ضعف في الموقف المجتمعي، فيجب أن يتم الاحتفاء والاحتفال به، نحن نقيم الوضع بهذه الطريقةـ وعلى هذا الأساس، نحيي ونهنئ الشعب الكردي على موقفه الصحيح والناجح.

أهنئ انتصار ديرسم وجولمرك

على وجه الخصوص، أود أن ألفت الانتباه إلى بعض الأماكن. وعلى سبيل المثال ديرسم. لقد أظهر أهالي ديرسم بوضوح في هذه الانتخابات أنهم على هذا المستوى لتبني حقيقتهم والتنظيم. وعلى وجه الخصوص، ارحب وأهنئ بانتصار شعبنا في ديرسم. انه وضعٌ وانتصارٌ مهمان للغاية. تقربهم واختيارهم لمرشحة تمثلهم مكان تقدير.

ومن ناحية أخرى، أحيي أهالي جولمرك ايضاً. في الواقع، هم ينتفضون ضد العقلية الفاشية والاستغلالية ويظهرون تقرباً وطنياً. حيث ان هذا هو تقرب جولمرك وبوطان. ولقد أظهروا هذا التقرب مرة أخرى. ولذلك، فإني أحيي وأهنئ أهل جولمرك على موقفهم. كما تعتبر ديرسم وجولمرك، هاتين القلعتين في كردستان مهمتين للغاية لوجود مثل هذا التقرب الوطني والثوري والديمقراطي. وانهما مثالان ملموسان يمثلان تقرب الشعب الكردي. وفي الواقع، يُعتبر الوضع العام للشعب الكردي على هذا النحو. وقد ثبت ذلك مرة أخرى في هذه الانتخابات عبر نتائج الانتخابات.

لم يتم الكشف عن الانتخابات الرئاسية. وبقيت للجولة الثانية. حيث يقال إن رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو سيتنافسان في الجولة الثانية. وقد أعلنت المفوضية العليا للانتخابات عن هذا بالفعل. والجميع يقيم هذا. ولم تكن الانتخابات البرلمانية مؤكدة إلى حد كبير، لكنها أصبحت مؤكدة إلى حد ما. الجدول العام هو هذا؛ لقد فقدت جميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات، الأصوات. وليس هناك من فائز. ماذا يوجد بشكل عام؟ دخلت بعض الأحزاب الجديدة. حيث حصلوا على واحد ونصف، اثنان، اثنان ونصف في المائة من الأصوات. وان حزب العمال التركي (TÎP)، حزب الرفاه وأحزاب مثل حزب النصر. انهم يحصلون على الأصوات الضائعة التي تم فقدانها.

يقومون بالدعاية لحشودهم

وبحسب الانتخابات السابقة، هناك انخفاض ضمن الأحزاب الأخرى. وبالطبع، يحقق الجميع من جانبه في أسباب ذلك. لماذا حدث هذا؟ حيث اذا تم لفت الانتباه، فإن الذي عوض هذا بمهارة هو تحالف الجمهور. وعلى سبيل المثال، ان الانخفاض الأكثر كان في حزب العدالة والتنمية. حيث انخفض من 42 في المئة الى 35، انها 7 نقاط. وان حزب الحركة القومية لديه انخفاض. ولكن بسبب تضمين التحالف أحزاب جديدة، في الواقع، أدت هذه الخسارة في الأصوات إلى تقليل تأثير أصوات التحالف. وأصبح التحالف الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات. وأخرجوا معظم أعضاء البرلمان، وبحسب حسابات المجلس، وأصبحوا هم التحالف الذي فاز في الانتخابات. وفي الواقع، كانت هذه النتيجة متوقعة من تحالف الأمة. ولكن تحالف الأمة لم يظهر هذا المستوى. حيث افترض العديد من الجوانب التي عملت من أجل الدعاية الانتخابية والأنشطة الانتخابية أن النتيجة ستكون على هذا النحو. لكن هذا لم يحدث. ويجب التحقيق في أسبابها. وبالطبع سوف يقومون بالتحقيق في الأمر بأنفسهم. وقد اجتمعت العديد من الاحزاب. وكانوا يروجون لموقف ديمقراطي. حيث قالوا أنهم اتفقوا. وكانوا يظهرون أنهم وصلوا إلى الوحدة الديمقراطية. ومن الواضح أن هذا لم يسير على ما يرام، لأنهم لم يتوقفوا عليه بشكل صحيح. وإنهم ليسوا كذلك تماماً. وعلى أي حال، فقد ارتكبوا الأخطاء في التحالف. والدخول في الانتخابات معاً لم يحقق فوزاً كبيراً. وكان يجب ان يكونوا أصحاب ذلك الفهم السياسي لفهمه. حيث أدى الدخول في الانتخابات على أساس حزب الشعب الجمهوري إلى خسائر في كل من حزب الشعب الجمهوري والأحزاب الأخرى. وفي الدعاية أيضاً؛ كانوا ينشرون أنفسهم أكثر من اللازم، لجماهيرهم. ولم يتمكنوا من الوصول الى خارج ذلك. ولم يظهروا حلولاً مفتوحة لمشاكل تركيا ولاعمال حزب العدالة والتنمية. كما لم يجدوا حلولاً للمشاكل الأساسية. حيث ركز البعض على الاقتصاد، وركزوا على العدالة، لكنهم لم يركزوا على الحرب. وعلى سبيل المثال، لم يركزوا على القضية الكردية. ولقد ظلوا أكثر تحت تأثير التحالف الجمهوري. وحاولوا الإجابة على ذلك. ولم يكشفوا عن اختلافاتهم وفروقاتهم. هذا يعني أنه لم يكن هناك فرق واختلافات بينهم. وإنهم ليسوا جيدين كمبدعين للأفكار. وظهر على أنهم غير منظمين للغاية. وفي الحقيقة كانت مسؤولية السلطة عليها، ولقد اُرهقت. كيف حصل حزب العدالة والتنمية على هذه الأصوات؟ يقولون أنه انخفض أكثر من اللازم. بالطبع، ستنخفض، لكن لا ينبغي لأحد أن يستخف بحصولهم على هذا العدد الكبير من الأصوات في ظل هذه الظروف. ويجب على المرء التركيز على أسبابها.

حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يؤسسان هيكلاً خطيراً على الصعيد الاجتماعي

يعتبر الضغط سبباً مهماً. حيث يتم الضغط على الآخرين. وهناك سبب أخر هو أنهم يربطون الناس بهم بالمال. ولقد خلقوا شيئاً كهذا. ولكن يجب أن نركز على سببين رئيسيين آخرين. كيف وصل حزب العدالة والتنمية إلى هذا الوضع وكيف يستمر؟ السبب الأول هو انه قوة منظمة. وهناك في الواقع تنظيم حزبي. وان التنظيم يتجدد ويعمل. وإذا لم تذهب إلى الصحافة وتقولوا بعض الأشياء أثناء العملية الانتخابية، فلا يكفي أن تجمع قاعدتك وتتحدث معهم. يجب أن يكون هناك جهد منظم ومخطط للوصول إلى الأشخاص الغير مرتبطين بكم. وفي هذا الصدد، يمكن للمرء أن يظهر حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على أنهما الأكثر تنظيماً. ولديهم التنظيم الأكثر جدية. ويقومون بعمل تنظيمي ويحصل التنظيم على هذه النتيجة.

والشيء الآخر هو أنهم أنشأوا حقاً مجتمعاً، وأنشأوا مجموعة. وخلقوا حشداً من الأشخاص بالمال والتعليم والفن والأدب بأفكار حزب الحركة القومية الشوفينية والفاشية والعنصرية والطورانية التي تغسل عقول المرء. ولديهم حشد كهذا، ويحصلون على أصواتهم من هناك. وبالنسبة لهم الجماهير الرئيسية. حيث يتم إنشاء هذه الكتلة الأساسية من خلال التعليم والإبداع. وفي هذا الصدد، نفذ حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مهمة خطيرة للغاية. وانشأوا فهماً جديداً، بعداً جديداً، علاقة جديدة، رأسمال جديد، طبقة جديدة ومجتمعاً جديداً في التاريخ من خلال تدمير جميع مستويات الدولة التركية حتى أعوام 1970. وهذا الوضع واضح. ظهر حزب الحركة القومية متراجعاً بالاستطلاعات. ويدخل الانتخابات لأن الاصوات قد خرجت. وهناك تشكيل الناس من خلال التعليم والفن هو تشكيل اجتماعي. وفي هذا الصدد، انتهت الكمالية. وتم تشكيل مجتمع جديد، خاصة مع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية منذ 12 أيلول وما بعدها. وهذا يعني أن العقلية العنصرية والطورانية وسياسات الإبادة للجنة الإتحاد والترقي باتت واقعاً عملياً. وهذه هي الطريقة التي يغسلون بها أدمغة الاشخاص. لقد بنوا مجتمعاً من هذا القبيل يهاجم الكرد ويرتكب بحقهم المجازر. ويعاني الكرد من أضرار ذلك، لكن يعاني الجميع من هذه الاضرار. وهذا خطر على الجميع. ويجب على الجميع رؤية هذا وفهمه. ويجب ألا يكون هذا النهج تجاه حزب العدالة والتنمية بسيطاً. ولا ينبغي الاقتراب من حزب العدالة والتنمية بثمن رخيص. لأنه شُوهد هذا في الخارج والداخل. وحتى الآن تم ارتكاب العديد من الأخطاء. نعم، يعارضهم كمال كليجدار أوغلو وحزب الشعب الجمهوري اليوم ويقولون "سنهزم هذه السلطة"، لكن عندما كانت هذه السلطة مرهقة، قدموا لهم أكبر مساعدة.

لقد قدم العديد من الجوانب والقوى الخارجية الدعم. وكما كانت لدينا أخطاء. ونحن لا نخبئها، نحن ننتقد ونقيم أنفسنا. لا يوجد مثل هذا التنظيم داخل تحالف الامة. ولا يوجد مثل هذا المستوى. وكان يجب خوض نضال مماثل ضد حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. ولذلك، كان يبدو أنه من الممكن تحقيق نتائج كثيرة، ولكن حصل العكس.

لم يتم توسيع التحالف

تحالف الكدح والحرية؛ يقولون نعم، سوف ننتقد أنفسنا. ويجب فعلها. بالطبع، لا يمكن اعتبار هذه النتيجة انتصاراً تاماً. ولقد حددوا هدفا لكنهم لم يتمكنوا من حماية هذا الهدف. ولهذا السبب، لا ينبغي اعتبار الشعب هو المسؤول. ولا يوجد تراجع بين الشعب الكردي حتى مهما كان صغيراً. وان الشعب الكردي هو ضد الفاشية والقمع والإبادة. إنه يدفعون كل أنواع البدائل من أجل الحرية والمساواة والأخوة ويواصل موقفه النضالي. ولقد أظهر موقفه مرة أخرى في 14 أيار. ويجب على الجميع رؤية هذا وقبوله على هذا النحو.

ولكن على الأحزاب والتنظيمات أن ينظموا الأمور أكثر من ذلك، ولكن هذا لم يحدث. لماذا لم يحدث ذلك؟ يجب عليهم التحقيق في هذا السؤال. وسبب مهم للغاية هو أنهم ارتكبوا أخطاء في تكوين التحالفات. وعلى سبيل المثال، التنظيمات اليسارية. حيث اتجه الكثير منهم نحو التنظيمات الديمقراطية الثورية. ولم يكن هذا خطأ، لكنهم لم يتمكنوا من بناء اتحاد جيد هناك أيضاً. ومن ناحية أخرى، فقد ابتعدوا عن الجوانب المناهضين للرأسمالية والديمقراطيين الإسلاميين. نعم، يجب أن يكونوا أقرب إلى الحركة الديمقراطية اليسارية، لكن يجب أن يكونوا قادرين على بناء مثل هذا التحالف الذي يجمع كل الجوانب الديمقراطية والإسلامية. وإنهم يقيمون هذا الشيء أيضاً، لكن هذا الشيء لم يظهر جيداً.

ومن ناحية أخرى، فهم ليسوا منظمين حقاً، ولم يعملوا بطريقة منظمة. وعندما تأتي الانتخابات، فإنهم ينشرون الدعاية من حولهم، ولا يقومون بالانشطة الانتخابية بحماس. وبقي هذا الشيء ضيقاً بعض الشيء. وجذبوا جمهورهم إلى الحماس والإثارة بدلاً من الذهاب إلى الأشخاص البعيدين عنهم، وهذا لم يكن كافياً ايضاً. حيث ان العمل المنظم قليل، وتنظيمهم ضعيف. وكان يجب أن يذهبوا إلى أولئك الذين لم يصوتوا لهم على أساس العمل الجماهيري، والتنظيم الحزبي، والعمل الحزبي، وتنظيم المرأة والشبيبة. وكان يجب أن يقوموا بمثل هذا العمل بحيث يذهبون دائماً إلى الجماهير، لكن من الواضح أنهم افتقروا لهذا الشيء. ولا ينبغي شيء من هذا القبيل. وآمل أن يفكروا في هذه الأشياء أكثر ويطرحون الأسئلة.

في النتيجة، كانت الأصوات الأقل هي لحزب العدالة والتنمية. ولكن نتائج مثل هذه الانتخابات كانت غير متوقعة. ويجب أن يقبل الناس هذا. ولا ينبغي الافتراض أن حزب العدالة والتنمية يصوت على هذا النحو.

ولم يكن هناك تغيير جدي في كردستان. ويمكننا التعبير بوضوح. ومهما فعل، لم يستطع إخضاع المجتمع رغم كل الضغوط. وعلى العكس من ذلك، ازداد غضب ورد فعل المجتمع. ولم يستطع الاداريون والقادة تنظيم غضبهم وتحويل هذا الغضب إلى تنظيم وعمل. وإن خطأ هؤلاء الاشخاص أنهم لم يفعلوا ذلك. لكن من ناحية أخرى، بما أن حزب العدالة والتنمية قد حصل على الكثير من الأصوات، يجب على المعارضة بأكملها أن تنتقد نفسها. ولقد تحقق مطلب التغيير عند جميع الاشخاص، كما تم تحقيقه في الجوانب الخارجية. وكان الجميع ينتظرون التغيير. والنقص الاكبر هو أنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك. وعلى وجه الخصوص، يجب على المعارضة تقييم أسباب هذا النقص بشكل جيد وصحيح.

لا أحد يستطيع أن يعمل بمفرده بعد الآن

لا يمكننا قول أي شيء عن الانتخابات الرئاسية. ومن الواضح أن بعض الأشخاص فيما يتعلق بهذه القضية قد أغلقوا الطريق مؤخراً أمام رجب طيب أردوغان. وكان منفتحاً على هذا. ويجد نفسه قوياً. كما كانت خطاباته الأخيرة قبل الانتخابات كذلك إلى حد ما. وكان موقفه كذلك مع الانتخابات. وسوف يستمر على هذا النحو وبوضوح. حيث ان المعارضة تقول نعم سنقاوم، لكن فرصها تضاءلت مقارنة بالماضي. ويمكننا القول هكذا. والآن دعنا لا نقول أي شيء آخر.

حيث يمكننا تقييم سؤال "ماذا سيحدث بعد ذلك" في عدة نقاط. أياً كان من سيصبح رئيساً، فقد أظهرت نتائج الانتخابات الحالية ما يلي: من يؤسس الحكومة ليؤسسها، ومن سيصبح الإدارة ليصبح، وبعد ذلك لا يمكنه إدارة الأعمال بمفرده. وعلى سبيل المثال، إذا شكل تحالف الجمهو حكومة جديدة، وشكل حزب العدالة والتنمية حكومة جديدة أخرى، فلن يتمكن من العمل كما كان يفعل حتى الآن. وان المجتمع وتركيا بحاجة إلى التغيير وهذا التغيير سيبني الوحدة قدر الإمكان. كما ان الأشخاص الذين يقولون إنني سأفعل ما أريد، سيحصلون على مزيد من الاعتراضات، وسيعانون أكثر ويفقدون المزيد. في البداية، قد تؤدي الرسالة التي خرجت من الانتخابات في الواقع إلى حركة مشتركة يمكن للجميع الانضمام إليها وبالتالي إخراج تركيا من الغرق وهذه المشاكل. يبدو ان انتصار الإدرايين مرتبط بذلك.

العنصر الثاني؛ لقد أوضحناه بالفعل. نعم، كانت الانتخابات مهمة، لكننا جئنا بها بكفاح كبير. وتعتبر الانتخابات جزء من النضال ضد الفاشية. ولقد كان نضالاً ثورياً وديمقراطياً قمنا به. وفي هذه الانتخابات، سيعطي الشكل لنفسه حسب النتيجة، لكنه لن يختفي. وقلنا إنه سيستمر، والآن سيستمر. واتضح ذلك. وان الانتخابات وحدها ليست وسيلة للنضال. وإنها ليست الطريقة الوحيدة للنضال. ولا يتم تدمير الفاشية من خلال الانتخابات فقط، ولكن من خلال النضالات المتعددة الأوجه وبنضال طويل الامد. ولقد فعلنا هذا حتى الآن. وكشفت الانتخابات عن معطيات مهمة تتعلق بذلك. وتبين في كردستان وتركيا أنه لا يزال لديه قوة كبيرة في المقاومة. وأصبح من الواضح أن النضال الديمقراطي والمناهض للفاشية قد انتشر في تركيا. ومن الآن فصاعداً، سوف يتطور النضال المتعدد الاوجه بشكل أكبر. ولن يتوقف النضال، بل سيتقدم ويستمر. وخاصة فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وبعض جوانب تحالف الجمهور مثل حزبي كونترا؛ إذا حاولوا الاستمرار في عمليات جرائم القتل والامحاء وهجمات الاحتلال في جميع الاتجاهات على أساس خطة التدمير، ستكون هناك بالطبع مقاومة كبيرة ضدهم. وفي مثل هذه الحالة، يجب أن نراه على هذا النحو.

خلقت الانتخابات أساساً متيناً للمقاومة

دعنا نقول هذا؛ كحركة، اعلنا عن قرار عدم القيام بالعمليات بعد الزلزال. وبقينا على هذا حتى إلى الانتخابات، ورأينا معنى وأهمية الانتخابات لتصبح داعمة لها. لكن لم تستجب إدارة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لتقارينا هذا. وواصلت هجماتها. وهاجمت بشتى الأشكال. وأظهرنا هدفنا في جميع الأنشطة الانتخابية. كما ذكر بعض الرفاق أن الأمر يشبه انتخابات حزب العدالة والتنمية وحزب العمال الكردستاني. وجعلوا من حزب العمال الكردستاني الهدف الأول لهم، ونفذوا جميع أنواع الهجمات التدميرية ضد الكريلا. ولا يزال هذا يحدث. ولقد أضطرت الكريلا للدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات على أساس الدفاع المشروع. وهناك حالة مقاومة في هذا الوضع أيضاً. وهاجمت الفاشية بالسلاح وبالمجازر، وضد ذلك فأن المقاومة المسلحة قد تطورت في كل مكان في كردستان بقيادة زاب وأفاشين ومتينا.

من الآن فصاعداً، إذا كانت الهجمات على هذا النحو، فإن الكريلا والشعب والنساء والشبيبة سيقاومون ويطورون مقاومتهم على هذا الأساس. ولقد خلقت الانتخابات أساساً متيناً لمثل هذه المقاومة. ولم يسبب مثل هذا الضرر. حيث ظهرت إرادة المرأة، وظهرت إرادة الشبيبة، وكانوا في وضع يمكنهم من القيام بأي نوع من النضال. ولذلك أستطيع أن أقول هذا؛ يمكن لتقارب حاشد أن ينقذ تركيا. وخارج ذلك سيكون نضال كبير. وعندها سيستمر النضال الديمقراطي والمناهض للفاشية. ويجب أن يرى المرء هذا النضال ليس فقط على أنه انتخابات وكسلاح. بل يجب النظر إليه وتطويره على أنه نضال متعدد الأطراف. كما تحاول فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الهيمنة على المجتمع من جميع الجوانب بعقلية وسياسة عنصرية وشوفينية وطورانية و"التفاح الأحمر". ويتم إجراء التدريب على هذا الأساس. وعلى هذا الأساس يتطور الفن والأدب. ويتم صرف المالية والاقتصاد من هنا. وان الهجوم الفاشي متعدد الأوجه. كما تنبأت تحالف الأمة، تم إدخال النظام الرئاسي فقط؛ وسيتم استبدال هذا النظام بنظام برلماني. وليس بهذا القدر. وهذا شيء تخطيطي للغاية. وليس له الكثير من مكان في النضال ضد الفاشية. ولكن هذه الإدارة عكست إنجازات الجمهورية في الخمسين سنة الأولى. ولم تقاوم هذه المعارضة أياً منهم. وقد هاجم الكثير من الفنانين والكتاب، وسجنت الديمقراطيين واضطهدتهم ونفتهم الى خارج البلاد. وهو نفسه كاتب وفنان ينشر عقلية وسياسة عنصرية وشوفينية و"التفاح الاحمر" لأنه ابتكر هذه الجزء. وبهذه الطريقة، فإنه يقوم بمزيد من الإبادة الاجتماعية ضد المجتمع. وإنه يحاول تسميم عقول الشبيبة بهذا. ويجب على المرء الكفاح ضد هذا السم من جميع الجهات. وإما أن يكون هذا السم ضاراً بالمجتمع التركي. وإنهم يرتكبون جرائم القتل أكبر بحق الكرد. وإنه أكبر خطر على البشرية.

يجب على الجميع النضال ضد الفاشية

وتستمر هذه الفاشية على هذا النحو، وإذا لم يتم إزالة السياسة ذات العقلية الفاشية والقمع والإبادة، فستصبح خطرة على الجميع، وسيستمر الخطر. ويجب أن تروها بهذه الشكل. وسيستمر النضال في ذلك الوقت. ومن الضروري أن تكونوا متعددي الجوانب وأكثر إبداعاً في النضال. ويجب أن تكون القوى الديمقراطية الثورية قادرة على النضال بشكل أكثر.

كيف وصل حزب العدالة والتنمية إلى هذا الوضع؟ ومن أين أتى؟ يجب على الأوساط الإسلامية أن تكون حذرة في هذا الصدد. لقد استولى حزب العدالة والتنمية على الأوساط الإسلامية ووضعها على خط حزب الحركة القومية، العنصري والشوفيني. ولقد دمر التقارب الإسلامي. كما يعتبر التقارب الإسلامي الآن، خداعا بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، لأن الخط الأيديولوجي يحدده حزب الحركة القومية. ويُعرف بالفعل ما هو. حيث أصبح حزب العدالة والتنمية الآن حزب الحركة القومية.

وفي هذا الصدد، يجب على جميع تلك الأوساط حماية حقيقتها. ويجب على الجميع توقع نضال متعدد الأطراف لتحرير أنفسهم من حزب العدالة والتنمية. ويجب على الجميع المشاركة في هذا النضال، والوقوف بمسؤولية، وتبني واجباتهم ومسؤولياتهم النضالية. ولقد قلنا إن النضال ضد الفاشية هو نضال مشترك. وان الفاشية تعني الهجمات الجماعية. وفي هذه الحالة، يجب أن تكون المقاومة ضد الفاشية والمقاومة الديمقراطية عامة. حيث شاركت بعض الأوساط، وبعضها لم تشارك. وان أولئك الذين لم يشاركوا الآن يعانون أكثر من غيرهم. وفي هذه الحالة، يجب على الجميع رؤية الحقيقة، وفهمها بشكل صحيح، ويجب هزيمة العقلية والسياسة العنصرية والشوفينية والفاشية في تركيا بأساليب إبداعية ضمن الوحدة في النضال من أجل الديمقراطية ضد الفاشية. ويجب أن نكون قادرين على خوض نضال جماعي يحررنا من هذه العقلية والسياسات السامة. أتمنى النصر للجميع".