جثمان الشهيدة دلسوز تربه سبيه يوارى الثرى في مزار الشهيد دلشير

عاهد أهالي ناحية تربه سبيه خلال مراسم الشهيدة دلسوز على حمل سلاح أبنائهم وبناتهم لمتابعة مسيرتهم والنضال على خطاهم ضد هجمات الاحتلال التركي.

توجه المئات من مكونات ناحية تربه سبيه منذ ساعات الصباح إلى مزار الشهيد دلشير بقرية دُكَري الواقعة شرق الناحية، لاستقبال جثمان عضوة قوات الدفاع الذاتي هيفين عثمان الاسم الحركي دلسوز تربه سبيه التي استشهدت يوم أمس خلال استهداف مسيّرة للاحتلال التركي نقطة تتولى مهمة حماية المشافي في مدينة قامشلو.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل الإداري في مجلس عوائل الشهداء في تربه سبيه، عبدي خلف، بيّن خلالها أن هدف الاحتلال التركي من شن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا هو تهجير وإبادة شعب المنطقة.

وأكد عبدي على مواصلة درب الشهداء حتى تحقيق النصر، وقال "نحن عوائل الشهداء اجتمعنا اليوم أمام جثمان الشهيدة دلسوز، نعاهد على حمل سلاح أبنائنا الشهداء ومواصلة نضالنا والسير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر".

من جانبه أشار القيادي هركول أحمد الذي ألقى كلمة باسم قوات الدفاع الذاتي، إلى أن الاحتلال التركي استهدف مجموعة من قواتهم بطائراته المسيّرة، بهدف ترهيب الأهالي وتهجيرهم.

وشدد على استمرارهم في المقاومة والنضال ضد أي اعتداء يطال أهالي شمال وشرق سوريا مهما كان الثمن.

بعدها قُرِأَت وثيقة الشهيدة دلسوز تربه سبيه، ومن ثم وري جثمانها الثرى في مزار الشهيد دلشير وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.