دفنت دولة الاحتلال التركي، جثمان القيادي في قوات الدفاع الشعبي لآيالة ماردين، هورام آوير (حسن محمودي) الذي استشهد خلال المعركة الدائرة في جبل باكوك في 30 أيار، في مزار المجهولين.

ومع وصول نتيجة اختبار عينات الحمض النووي (DNA) التي أجرتها عائلته، تم تسليم جثمانه لعائلته.

ووريت العائلة جثمان أبنها الشهيد آوير خلال ساعات الصباح الاولى الساعة 05:00 إلى مثواه الأخير في وان.

وأوقفت قوات الشرطة والجنود الأتراك، الأشخاص الذين شاركوا في موكب التشييع ومن ثم فتشوا هوياتهم.

وحاصرت قوات الشرطة مزار كارشياكا حيث وري جثمان القيادي آوير إلى مثواه الأخير فيها، ولم تسمح لأي شخص بالمشاركة في المراسم باستثناء أفراد عائلته.