جثامين شهداء القصف التركي على جنوب كردستان تُوارى الثرى في مثواهم الاخير
شُيِّعت جثامين ثلاثة شهداء من ضحايا قصف الاحتلال التركي على جنوب كردستان إلى مثواهم الأخير في مسقط رأسهم بمحافظة السليمانية.
شُيِّعت جثامين ثلاثة شهداء من ضحايا قصف الاحتلال التركي على جنوب كردستان إلى مثواهم الأخير في مسقط رأسهم بمحافظة السليمانية.
شارك اليوم العشرات من أهالي محافظة السليمانية في تشييع جثامين الشهداء الثلاثة إلى مثواهم الأخير، إلى جانب عائلة وأقارب وأصدقاء الضحايا، الذين استشهدوا من عائلة واحدة جراء قصف مسيّرة لجيش الاحتلال التركي.
واستشهد المواطن مظفر حسين وابناه محمد ومبين في قصف مسيّرة لجيش الاحتلال التركي، استهدفت سيارتهم بالقرب من قرية خلكان التابعة لناحية دوكان بمحافظة السليمانية في جنوب كردستان.
وفي المقبرة، تحدث آوات حسن بالنيابة عن عائلة الشهداء الثلاثة، قائلاً: "إن هذه الجريمة منافية لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية للمجتمع، لا يوجد أي مبرر لها، والصمت تجاه هذه الجرائم هو تواطؤ مع الاحتلال، رجائي من الجميع اتخاذ مواقف صارمة تجاه هذه الجرائم البشعة".
كما أكد آوات حسن، بأنهم لا يمكن لهم أن يبقوا صامتين، قائلاً: "علينا التخلي عن اللامبالاة والصمت؛ لأن الصمت يزيد من حجم الكوارث والجرائم في المنطقة، كما أدعو الجهات المسؤولة وحكومة إقليم كردستان، إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه مواطنيها، حتى لا يحترق قلب أم أخرى".
ووُري جثامين الشهداء الـ 3 في مقبرة ماكوك ببلدة حاجياوا، قدّم بعدها المشاركون العزاء للعائلة والأقارب.
وأكدت حركة حرية مجتمع كردستان، خلال بيان اليوم، أن "استهداف المواطنين عمل إرهابي ووحشي ينافي كل القيم الإنسانية والأخلاقية"، وطالبت الشعب الكردي بالتكاتف وعدم التزام الصمت تجاه المجازر التي ترتكبها الدولة التركية المحتلة. وشددت على أن الإرادة والتنظيم هما السبيل الوحيد للوقوف في وجه الخونة والمتعاونين مع الاحتلال.