أعلن جهاز الأمن الداخلي لإيزيدخان أن هجوماً مخططاً من قبل الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK اليوم استهدف قواتهم حيث استشهد على إثرها رفيقهم شرزاد شمو قاسم، وقد أكد جهاز الأمن بأنهم حماة لشعبهم وإنهم لن يسلموا إرادة شنكال لأي أحد.
نشر جهاز الأمن الداخلي لإيزيدخان بياناً بخصوص الهجوم الجوي الذي استهدف مركز شنكال صباح اليوم.
وفقاً للبيان،" شن في 1 آذار عند الساعة 11:30 هجوماً على عربة تابعة لجهاز الامن الداخلي لإيزيدخان في مركز شنكال.
وجاء في البيان،" استشهد نتيجة هذا الهجوم رفيقنا من إدارة جهاز الأمن الداخلي لإيزيدخان شرزاد شمو قاسم.
كما أننا سنشارك تفاصيل هذا الهجوم بمعلومات موسعة مع شعبنا والرأي العام، ولكن نعلم بأن هذا الهجوم من تخطيط الدولة التركية المحتلة والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، أن هذا الهجوم شن بيد الخونة والغدر ( بائعين انفسهم).
في البداية نتقدم بالتعازي لعائلة رفيقنا شرزاد وعموم شعبنا، ونقول بأننا سنفعل ما بوسعنا ونقدم التضحيات التي تقع على عاتقنا من أجل الدفاع عن شعبنا وحماية إيزيدخان.
ندعو شعبنا وعموم مكونات شنكال بأن يكونوا أصحاب قرار وموقف قوي ضد هجمات الإبادة هذه، أعداء الإيزيديين يريدون مواصلة مجازرهم على مجتمعنا، ونعلن مرة أخرى بأننا لن نسلم إرادة شعبنا، إرادة شنكال المستقلة والحرة لأي أحد".
