أدلت جبهة دعم روج آفا في مركز ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في السليمانية بمشاركة عشرات الأشخاص وممثلي مؤسسات روج آفا والمواطنين بياناً بخصوص مجزرة جندريسه.
دعت الجبهة جميع الوطنيين الكرد، مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، برلمان كردستان، برلمان العراق، الحكومة الفدرالية العراقية وإقليم كردستان بعد بمجزرة جندريسه.
قرأ البيان من قبل الناشط السياسي ابراهيم محمد، حيث ندد محمد بمجزرة جندريسه وعبر عن دعمه لشعوب شمال وشرق سوريا.
وقال محمد: "إن استشهاد هؤلاء المواطنين الأربعة في جندريسه في عفرين المحتلة رسالة سوداء ومظلمة من قبل دولة الاحتلال التركي التي تتعاون وتدعم المرتزقة. ولأن العدو والمحتلين يخافون من الرسالة الوطنية، الديمقراطية والإنسانية، لا يسمحون للمواطنين بالعيش على أرضهم، ولا يسمحون لهم بإشعال شعلة النوروز في أحيائهم ايضاً".
ونوه محمد إلى عدوانية دولة الاحتلال التركي منذ أكثر من خمس سنوات بعد احتلالها لروج آفا وخاصةً احتلالها عفرين وتابع: "تستمر حوادث القتل، الخطف والنهب بشكل يومي في روج آفا وعفرين".
وفق تقرير حقوق الإنسان تم تهجير أكثر من 300 ألف عائلة، عدا عن التغيير الديمغرافي قاموا بتوطين 400 ألف عائلة عربية بدلاً من العوائل الكرد الأصليين، كما وجلبوا 500 ألف عائلة فلسطينية، وتم تشييد اكثر من 20 (معسكر) مخيماً لهم من قبل الدولة التركية، قطر والكويت، وتم هدم 64 مدرسة في المناطق الكردية مما تسبب بحرمان 50 ألف طالب/ة من الدراسة. وحسب تقرير حقوق الإنسان فقط تم خطف 8695 شخصاً مدنياً، وتم قطع الغابات والبساتين، و372.500 شجرة زيتون، وحرقت 13.500 شجرة مثمرة، واحتلال أكثر من 12 ألف أرض زراعية، ونهب وتدمير 75 مركز ثقافياً وتاريخياً خلال السنوات الخمسة من عمر الاحتلال".
ودعا محمد في الختام: "لم يعد يقبل الشعب الكردي هذا الوضع، على قوات التحالف، الدول الأوروبية، جميع الذين يطالبون بالحرية دعم شعب روج آفا وإخراج المجموعات التي تدعمها تركيا".