نشرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) على موقعه الإلكتروني pajk.org بمناسبة نوروز، رسالة بعنوان "نوروز تاريخ الانبعاث والنضال ضد الظلم".
وكانت هذه رسالة حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK):
" نوروز، هو يوم النضال والانتصار مع الوجود والهوية الحرة، نهنئ القائد أوجلان بنوروز القيادة الحرة لعام 2023 وعام ال51 لنضال الحرية، كما نهنىء النساء، الشباب، الشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط الذين ينبعثون من جديد بوهج الشمس وحماس الحياة الحرة، ونهنئ عيد نوروز أيضاً لرفاقنا في زاب، متينا، أفاشين وفي كل أمكان جبال كردستان بروح شهداء نوروز الذين قاوموا وجميع الرفاق الذين يناضلون ضد الظلم في السجون، كما ونستذكر شهداء نوروز، مبدعي فلسفة الحياة الحرة ومهندس خط المقاومة وقيادي حزبنا مظلوم دوغان، وآلهة نار نوروز الذين اصبحن رمزاً لنضال حرية المرأة ، رهشان، زكية، روناهي، بيريفان، سما يوج وجميع شهداء الثورة بكل حب، امتنان واحترام.
كما ونستذكر الشهيدة الأولى لحزبنا وجيشنا الرفيقة بسي ىنوش التي استشهدت في 17 آذار عام 1981، وأصبحت باستشهادها حجر الأساس لبناء نضال الحرية وتتطور ثورة المرأة بكل حب واحترام، إن خط نضال حرية المرأة، الذي بدأ من بسي أنوش وتصاعد تدريجياً حتى رابرين، واليوم يعيد إحياء نفسه من جديد في ربيع جديد بنار نوروز، وتاسست نظرية وهوية المرأة الحرة بقيادة هؤلاء المقاتلين الأبوجيين، تصاعد حماس نوروز في جسد بسي، وتحول من خلال رهشان، بيريفان، روناهي، في يومنا هذا إلى رابرين.
نحن الآن في مرحلة نصف قرن من نضال الحرية، كتبت قيادتنا بمقاومة تاريخية لا مثيل لها تاريخ الشعب الكردي وثورته بحروف من ذهب على ضوء نار نوروز، وبوعد الشهداء العظيم، أحيا الشعب الكردي مع نوروز،بدأ القائد اوجلان مسيرة الحرية وثورة كردستان في الأعوام التي كانت فيها نار نوروز على وشك أن تنطفئ، وصعد من تلك النار، وحولها على حقيقة شعب مناضل ومقاوم، إن الوقت اليوم هو وقت المرأة والشعب الكردي المقاوم الذين يتوجون نوروز 2023 بالحرية الجسدية للقائد في العام ال51 لنضال الحرية.
إن عيد نوروز في كردستان من أحد أقدم أعياد للشعب الكردي وجميع الشعوب الآرية، وفي نفس الوقت ذكرى وحافظة المقاومة ونضال الشعوب ضد الظلم، عيد نوروز هو العيد القومي للشعب الكردي، ولهذا فهو نفس الموقف ضد الظلم كما إنه يوم انبعاث الشعوب، ومثل تقليد فقد نشر جذوره بعمق ضمن خلايا المرأة، الشباب، الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط.
أصبح نوروز في التاريخ رمزاً للنضال والمقاومة للشعوب ضد الظلام والظلم، العبودية والذهنية الذكورية السلطوية على المرأة، الشبيبة والشعوب، ، إن الذهنية السلطوية للعصر الحالي التي تعزز الهيمنة على المرأة، الشبيبة والشعوب على أساس إرث دهاق تحاول دائماً قمع تقاليد المقاومة للشعوب التي استمرت بقيادة المرأة، لطالما مثل تاريخ الظالمين بهذه الطريقة دائماً آلهة الظلام، واجهت الإنسانية في عصر الحداثة الرأسمالية مرة أخرى الظلام والاستبداد، ويمارسون ذلك من خلال الحرب، العنف، الإبادة، القتل وثقافة الاغتصاب بحق النساء والشعوب، في البداية يطورون فاشية بلا هدف أو ضد المرأة، الشعب الكردي، وكافة الشعوب، وسلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP القاتلة والفاشية أكبر مثال على هذا، لم يعد هناك فرق بين دهاق الظالم واردوغان، وإن كانوا أصحاب ممارسات مختلفة ولكن الذهنية هي نفسها، أشعلت الشعوب شعلة نوروز ضد هذه الذهنية والظلم، أعطت نضال الحرية نضال واحدة وخمسون عاماً والتي تستمر بقيادة قائدنا عبدالله اوجلان الرد الأكثر معنى لهذا النظام السلطوي، سيستقبل شعبنا والنساء الكرديات بهذا الإيمان والاعتقاد بنضال الحرية لنوروز عام 2023، قدم شعبنا في كل لحظة من نضال النصف قرن تضحيات عظيمة، ومارست الكفاح والفدائية ولكن لم يقطع يوماً أمله وإيمانه بانتصار النضال، وأصبح شاهداً لكل لحظة نضال والمقاومة التاريخية لمسيرة القائد عبدالله اوجلان، وعلى هذا الأساس نوروز عام 2023 نوروز القائد، وفي الوقت ذاته هي تجمع لواحدة وخمسون عاماً لنضال حرية المرأة الكردية والشعب الكردي.
يستقبل شعبنا في هذه المرحلة الصعبة اليوم الجديد، عيد الانبعاث نوروز، وأثبت نضال واحد وخمسون عاماً بان الألم، الظلم والاضطهاد وليكن مهما كان فإن النصر للنساء وشعبنا، أظهر شعبنا والنساء في هذا الوقت أملهم، إيمانهم وموقفهم بنضالهم، وكان اتفاق واتحاد الشعب والنساء أثناء كارثة الزلزال الذي حدث في 6 شباط مثالاً على هذا، إن الصمود والإصرار في تصعيد نضال المرأة في 8 آذار أظهر مكانة المراة في القوة وسير الانتصار، وعلى هذا الاساس نحيي مشاركة النساء في 8آذار.
بهذا الروح والحماس في البداية على النساء الكرديات، الشبيبة وعموم شعبنا التدفق إلى ساحات نوروز، وتحويل ساحات نوروز إلى محاكمة لاردوغان وبخجلي، والمطالبة في هذا النوروز وبصوت عالي بمحاسبة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP القاتلة وعلى هذا الاساس سيتدفق شعبنا ممن يبلغون السابعة وحتى السبعون من اعمارهم إلى ساحات نوروز، بهذا على شعبنا في شمال كردستان- تركيا، شعبنا في كل مكان من كردستان، الشرق الأوسط والعالم القيام بمسؤوليته وملئ ساحات نوروز، ويصبحوا حول قائدهم بإشعال شعلة نوروز لحماية ثورة كردستان، ما سيظهره موقف و إصرار المرأة، الشبيبة والشعب الكردي وشعوب تركيا في نوروز سيكون ذات الموقف في الانتخابات ايضاً. لذلك هذا النوروز ذات اهمية تاريخية واستراتيجية من أجل نضال الشعوب ونضال المرأة.
مرة اخرى نبارك اليوم الجديد، عيد الانبعاث وحرية الشعوب المناضلة والنساء اللواتي يقاومن في هذا القرن تحت شعار المراة، الحياة، الحرية نبارك لهم نوروز ، نرسل تحياتنا لقائد الحرية الذي صعد شعلة نوروز من جديد بشوق، ارتباط وحب لا نهاية له".