حزب العمال الكردستاني هو حزب الأحرار
عبر الأشخاص الأحرار الذين بناهم القائد أوجلان، سوف يتحرر غدنا ومستقبلنا وحياتنا، وبالأخص بقيادة المرأة الحرة سوف تنتصر الحرية، على الشعب والإنسانية وبوعي مشترك، أن يتبنوا خط حرية للقائد أوجلان.
عبر الأشخاص الأحرار الذين بناهم القائد أوجلان، سوف يتحرر غدنا ومستقبلنا وحياتنا، وبالأخص بقيادة المرأة الحرة سوف تنتصر الحرية، على الشعب والإنسانية وبوعي مشترك، أن يتبنوا خط حرية للقائد أوجلان.
إن حزب العمال الكردستاني هو حزب الإنسانية، ولخلق الإنسانية، من الضروري خلق الشخصية، وحزب العمال الكردستاني هو القوة الوحيدة التي يمكنها فعل ذلك، فهو يستمد قوته من حقيقته وصدقه، إن الشخصيات المخلوقة مكونة من المشاعر والعواطف والوعي والسلامة الجسدية، لذلك تتطور الأفكار والأفعال المشتركة، تتجمع العواطف في مكان واحد وللهدف والحياة الصحيحين، أقوى الأشخاص هم أولئك الذين قدموا أنفسهم لطريق الثورة، إن الدخول في طريق الثورة يعني التضحية من أجل القيم الأساسية للإنسانية والوجود والخلق.
نشأت الحداثة الرأسمالية بعقلية ذكورية معادية تماماً للقيم الإنسانية وقائمة على أساس الامحاء، إنها تشن حرباً شرسة لتدمير البشرية، لتدمير الأشخاص، أي لانتزاع شخصيتهم، لذلك، يوجد اليوم هروب كبير من الإنسانية، حقيقةً، كل شيء يمكن أن يحدث خارج نفسه، اليوم، تواجه البشرية حرباً خاصة عميقة جداً، عدا ذلك، هناك خطان يتطوران، الإنسانية التي تهرب من حقيقتها، من نفسها، من تقييماتها الخاصة وتجعل من نفسها لا شيء، من ناحية أخرى هي خط الإنسانية الذي يصر على أن يكون إنسانًا، ويناضل من أجل ذلك، ومن أجل القيم الإنسانية، الأشخاص الذين يقفون ضد النظام الأبوي، يناضلون من أجل خلق أنفسهم ومجتمعهم وكل الإنسانية وقيمهم.
هل نعلم أننا نمر بأوقات غير عادية؟ العديد من الأحداث-الوقائع التي حدثت الواحدة تلو الأخرى، ملاحم المقاومة الفريدة والأبطال الشجعان في تاريخ المقاومة البشرية، هم أبطال القرن الحادي والعشرين، إنهم أشخاص شجعان الذين يعيشون ويحافظون على روح العصر حيّة، هؤلاء الأبطال الذين يبنون المستقبل بإيمانهم، هم مناضلو الحداثة الديمقراطية، أشخاص عظماء ذوو قيم عالية يصرون على الاشتراكية، إنهم أشخاص نشأوا على فلسفة القائد ويعيشونها، لذلك هم أشخاص يعرفون كيف يعيشون ويحاربون، أولئك الذين يأخذون فلسفة القائد أوجلان "الإصرار في الاشتراكية هو الإصرار على الانسانية" كأساس، يرون أنها مصدر للحياة.
بالإضافة إلى كل ذلك، أولئك الذين يبيعون أرواحهم وشخصهم، يعيشون مع الخيانة التي سلبت حياتهم كلها، وفروا من الإنسانية وباعوا أنفسهم ليصبحوا أشخاصاً آخرين، بعبارة أخرى، قدّموا أنفسهم، تأمين سوق مناسب لبيع نفسه، لا يقوم الإنسان بالمزاودة على جسده فقط، كل شخص لا يعرف نفسه، لا يفهم نفسه، ويبتعد عن قيمه ولا يمكنه أن يكون على طبيعته، حتى لو لم يكن بنفس الطريقة والأسلوب، فإنه يسوق نفسه بطريقة، الشخص الذي لا يملك شخصية، هو الذي يبيع نفسه، في هذا الصدد، يقول القائد، وخاصة حول المجتمع الذي فقد قيمه الأخلاقية، المجتمع الذي فقد دفاعه عن نفسه، الدفاع عن النفس، الذي هو المقاومة والنضال الأساسي، أصبح شاهد لمقاومات كبيرة منذ ولادة الإنسانية، ومن ناحية أخرى، بفضل الأشخاص الذين فقدوا قيمهم الإنسانية، شهدوا كل أنواع الهزائم والفتن واللا أخلاق.
في القرن الحادي والعشرين، لم تظهر المقاومة والنضال والإيمان والإرادة في جغرافية الشرق الأوسط، وخاصة في مزوبوتاميا، مهد الإنسانية، في تاريخ العالم، من أجل حماية القيم الأخلاقية والسياسية لكل الشعوب، يكتبون تاريخ المقاومة والنضال لمدة 7 أشهر و24 ساعة في اليوم، إنهم يكتبون التاريخ الحقيقي للكردايتية الحرة، في مرحلة المقاومة هذه، شهدنا إحياء ذكرى العديد من المقاومات التاريخية، إن تقليد المقاومة لحزب العمال الكردستاني في المقاومة سيتبنى القيم الإنسانية ويواصل تقليده في الدفاع عن النفس ضد جميع أنواع الهجمات.
على الرغم من أن خط الخيانة يقاتل من أجل حياته دون انقطاع، إلا أن حقيقة القائد كشفت هذا الخط بكل وضوح، هذا الخط الآن محكوم عليه بالموت الآن من قبل الشعب الكردي، الأشخاص الذين يقومون بالخيانة هم أشخاص مرهقون ومضى عليهم الزمن، لهذا هم يعيشون على قتل الناس، هدفهم الوحيد هو القيادة، الدافع المنفصل بالفعل عن العقل والتفكير هو أكثر حالات الإنسانية كآبة وأضعف.
في هذه الأيام هناك إبادة للطبيعة، وإبادة الانسان، بوطان تُنهب، تُقتل النساء، كلها حروب ممنهجة يتم شنها بنفس المفهوم والنظام، نظام وعقل الرجل يغذي نفسه بالدم والموت، أصبحت جينا أميني، التي تعرضت للتعذيب حتى الموت في شرق كردستان بسبب ظهور شعرها، هي الصفعة الأخيرة، من أجل الحفاظ على سلطته تحاول عقلية الحاكم الحفاظ على آلية التحكم المستمر، في الواقع، يجب ألا تقبل النساء نظام الرجولة هذا أبدًا .. قائدنا يقول "لكي نفهم مدى تقدم مجتمع أو أمة، يجب أن ننظر إلى نساء ذلك المجتمع أو الأمة". إذا كانت النساء ما زلن يتعرضن للقتل والمضايقة والاغتصاب من قبل رجال شرطة الأخلاق والنظام الأبوي، فهذا هو التعبير الأكثر واقعية عن مدى انهيار وفساد هذا النظام، النظام الذكوري يريد أن يخلق نفسه من خلال تدمير المرأة التي هي مصدر الحياة، مفهوم الذكورة القائم على الضعف والخوف، لا يفيد ضد المرأة، سيتم هزيمة مفهوم الذكورة بالشخصية والمجتمع والإنسانية التي أنشأها القائد أوجلان.
عبر الأشخاص الأحرار الذين بناهم القائد أوجلان، سوف يتحرر غدنا ومستقبلنا وحياتنا، وبالأخص بقيادة المرأة الحرة سوف تنتصر الحرية، على الشعب والإنسانية وبوعي مشترك، أن يتبنوا خط حرية للقائد أوجلان، يجب علينا أن ننضم إلى ثورة المرأة التي تطورت مع المرأة، الحياة، الحرية وبنضال وإيمان كبيرين، لكن لا حرية بدون الحرية الجسدية لقائدنا، يجب أن نعيش وفقًا لروح العصر، وأن نناضل ونقاتل.