أصدرت لجنة الشهداء لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد كمال بينجويني وصديق ساليواي، واوضحت أنها ستعمل على تحقيق رغباتهما وأهدافهما في الحرية.
استشهد كمال بينجويني وصديق ساليواي بتاريخ 13 نيسان 2016، على يد عملاء الدولة الإيرانية في بينجوينة،
ونشر حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) بياناً بمناسبة ذكرى استشهادهما وأعلن أنه سوف يواصل مسيرة الشهداء.
وجاء في بيان لجنة الشهداء لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) ما يلي:
"سنعمل على تحقيق رغبات وأهداف الشهيدين كمال بينجويني وصديق ساليواي في الحرية.
في الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد رفيقينا كمال بينجويني وصديق ساليواي اللذين استشهدا على يد عملاء النظام الإيراني في 13 نيسان 2016، تستذكرهما لجنة الشهداء لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، وسيواصل حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) على الدوام مسيرة شهداء الحركة التحررية.
وكان الشهيد كمال بينجويني مرتبطاً بنضال شعبه بإرادته القوية وإيمانه، وتعلم فكر وفلسفة القائد أوجلان التحررية جيداً، وكان متمسكاً بقوة نضاله وتمكن من الحصول على وعي حقيقي من القائد أوجلان والشعب الكردي، ولم يتوانى في تقديم أي تضحيات في سبيل حرية الشعب، ولقد وصل الرفيق كمال إلى إيمان ثوري في نضاله بفكره وروحه وأقواله وأفعاله، ولهذا السبب، كان يؤمن بشدة بخوض النضال التحرري في جميع الأجزاء الأربعة من كردستان، وقد غيّر مسار حياته من خلال التعرّف على الحركة الآبوجية والتعمق اللازم حول الحركة الآبوجية، وقدم خدمات عظيمة لشعبه بالشجاعة والإصرار والتضحية التي واجهت الكثير من الصعوبات، ولم يعتريه الخوف من تهديدات العدو وعملائهم، وكان يخوض النضال أكثر من أي وقت مضى بهدف تمتين وتحقيق الوحدة الوطنية للشعب الكردي.
وأصبح الرفيق كمال بينجويني مع الرفيق صديق ساليواي رمزاً للنضال التحرري للشعب الكردي في منطقة بينجوينه، وقام بتنفيذ العمليات دون أي انتظار وبشكل متواصل، وقام العدو، الذي لم يستطع تحمل هذا الوضع بالتسبب باستشهاده عن طريق المؤامرة، وكان كلا رفيقينا مرتبطين بصدق وإخلاص بنضال حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) وكان محبتهما لحرية الشعب علامة فارقة ودليل على نضالهما.
ويواصل أعداء شعبنا، اليوم أيضاً، تحركاتهم الإرهابية في جنوب كردستان أكثر من أي وقت مضى، وكثفوا من هجماتهم بهدف تطهير وإبادة شعبنا، ولذلك، فإن محاولات إيران وتركيا الرامية إلى قتل والتسبب باستشهاد النشطاء الأحرار والوطنيين هي علامة على عدم تحملهم لوحدة الشعب الكردي، واليوم، بلغت معنويات شعبنا ومعنويات المنادين بالحرية والناشطين الذروة، ويقاومون في مواجهة سياسة ارتكاب المجازر التي ينتهجها الأعداء أكثر من أي وقت مضى.
وفي الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد الرفيقين كمال بينجويني وصديق ساليواي، تستذكرهما لجنة الشهداء لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) بالارتباط الوثيق والقوي بمسيرتهما ونضالهما، ونقسم بأن حزبنا لن يدع جهودهما الدؤوبة ومساعيهما الحثيثة بهدف تحقيق تطلعاتهما التحررية تذهب سدى، وسنعمل على تطوير النضال حتى تحقيق حرية الشعب الكردي دفعة واحدة، ومما لا شك فيه أن اليوم ونتيجة لاتساع رقعة نضال شعبنا القائم على درب الشهداء، قد أصبح النظام الفاشي أكثر شناعةً، وسوف ينتقم حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) لدماء الرفيقن كمال بينجويني وصديق ساليواي وجميع الشهداء من خلال تحقيق حرية شعبنا، وكلا شهيدينا يعتبران رمزاً لنضال شعب، وأملنا أن يبذل شعبنا، وخاصة الأحرار والوطنيون، المزيد من الجهود لمواصلة مسيرة هؤلاء الشهداء، ونحن على يقين أنه بتكاتف أبناء شعبنا، يمكننا دحر مخططات العدو وتهديداته بقوة".
