حزب الحياة الحرة الكردستاني يدعو جميع القوات والأحزاب الإيرانية لدعم الانتفاضة في شرق كردستان وإيران

سلط حزب الحياة الحرة الكردستاني الضوء على الهجمات التي تشنها قوات الدولة الإيرانية ضد المشاركين في الانتفاضات، وخاصةً في مناطق شرق كردستان، ودعا جميع القوات والأحزاب الإيرانية لدعم هذه الانتفاضة.

وجه حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) رسالة إلى الرأي العام الديمقراطي بشأن الهجمات القمعية التي كثفتها الدولة الإيرانية على الانتفاضة الشعبية في شرق كردستان وإيران.

وذكر حزب الحياة الحرة الكردستاني في رسالته، أن انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، أصبحت أعظم ثورة في كردستان وإيران، ويجتمع كافة شعوب إيران حولها.

وأشار حزب الحياة الحرة الكردستاني إلى أن الدولة الإيرانية وبمحاولة الرد على الشعب الكردي الذي يقود الانتفاضة ويصعدها، بدأت بتنفيذ اعتداءات عنيفة للإبادة الجماعية في الأيام القليلة الماضية، وقال: " لقد نفذت دولة الاحتلال الإيراني هجمات وحشية واستشهد أكثر من 50 شاباً في الأسبوع الماضي، وبدأت بتنفيذ مخططات جديدة للإبادة الجماعية، ولكي يستطيع الشعب الكردي إفشال هذه الخطط، هناك حاجة إلى تلقي دعم أقوى من قبل الشعب، المنظمات، النقابات والأحزاب في جميع أنحاء إيران".

سيقومون بإضراب عام يوم الخميس 

لقد استنكر حزب الحياة الحرة الكردستاني وبشدة هجمات قوات السلطات الإيرانية وتابع: "أننا ندعو الشعب، المؤسسات، الإدارات، النقابات، الحركات والأحزاب وجميع أنواع الحركات الداخلية وخارج إيران لأجل تقديم دعمهم للشعب الكردي والدفاع عن الإنجازات التي حققتها انتفاضة ’المرأة، الحياة، الحرية‘، وأن يبدأوا بالإضراب العام يوم الخميس وإظهار استيائهم وغضبهم تجاه الطغاة".

الدعم والمساندة يقويان الانتفاضة ويصدعها 

أضاف: "لا شك في أنه إذا انتفضت كافة المؤسسات، الهيئات، منظمات المجتمع المدني، القوة المؤيدة للحرية والديمقراطية داخل إيران وخارجها، سوف يقوي من الانتفاضات والاحتجاجات أكثر فأكثر، وأن يصحبوا عقبة كبيرة أمام القتل والإبادة، وفي هذا الإطار، على المسنين، الشبيبة، أيضاً العاملين، المعلمين، المثقفين وجميع شرائح المجتمع، الخروج إلى الساحات والشوارع بدعم المرأة وحركات الحرية، وأن يدعموا ثورة كردستان، كما أن الإضراب العام لجميع الشرائح والمكونات المختلفة، الواسع والموحد في كل مكان، سيعزز انتفاضة الشعب بشكل كبير".

وأكد حزب الحياة الحرة الكردستاني أن الدعم القوي للمجتمع بأسره يمكن أن يكسر سلسلة نظام الاضطهاد وفتح الطريق لأجل ضمان حرية الشعوب، وقال: "دعوتنا لجميع أحزب المعارضة الكردية والإيرانية القيام بواجبهم الإنساني، الأخلاقي، والسياسي، وإظهار موقفهم إلى جانب المجموعات المعارضة، والوقوف في وجه قوات النظام، وأن يكونوا أعمدة قوية لكي تستند الانتفاضة عليها بكل قوتها".