قال حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) بمناسبة حلول يوم 8 آذار، اليوم العالمي للمرأة الكادحة "لنرفع شعلة النضال في اليوم العالمي للمرأة، ومما لا شك فيه، أن المجتمع والبيئة سيحققان الحرية بقيادة المرأة".
نشر حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) بمناسبة حلول يوم 8 آذار، اليوم العالمي للمرأة الكادحة، بياناً نصياً، وجاء في مستهل بيان حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK): "نستقبل في حالة من هذا القبيل يوم 8 آذار، اليوم العالمي للمرأة الكادحة، الذي يحظى بأهمية خاصة لحماية ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" واستمرارها في تحقيق النجاح بالنسبة لجميع أفراد مجتمع شرق كردستان وجميع الشعوب في إيران، وهذه الثورة هي بداية فصل جديد من النضال، وبداية تغيير رئيسي في إيران، وقد تم تأسيسنا من منطق العمل من أجل حرية المرأة، وسنواصل نشاطنا ونضالنا بقوة وإرادة حتى تتحقق الحرية لجميع النساء ".
وجاء في دوام البيان بأن المجتمعات الحالية تعيش في عصر تكون فيه معاداة المرأة جزءاً من البنية الحضارية للدول المركزية والذكورية، وأن وجود المرأة ضد الأنظمة التي هي نتاج الحضارة الرأسمالية الممتدة منذ حوالي 500 عاماً، هو أعظم وجود للاضطهاد في التاريخ.
وقال حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK): "إن الحضارة المبنية على مثلث الذكورية والدولة والرأسمالية، تعتبر وجود المرأة منحصر في البيع والعبودية، فاليوم، وصلت معاداة المرأة في كل جزء من العالم إلى أخطر مستوياتها، ويُلاحظ الآن أن وضع المرأة في القرون الوسطى بات حاضراً في الشرق الأوسط بكل مكوناته وأخطاره، وإن عالماً مليئاً بالقمع والعبودية ضد المرأة، بحاجة إلى أعظم عمل ونضال من أجل التحرر والحرية".
وتطرق حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) بالحديث في بيانه أيضاً عن النظام الحالي في إيران وشرق كردستان الشرقية بالقول: "إن النظام الموجود اليوم في إيران وشرق كردستان، قائم على أساس القفص الحديدي، حيث إن هذا النظام احتجز المجتمع والمرأة ودمر الطبيعة، كما أن انتفاضة وثورة المجتمع بقيادة المرأة في جميع أرجاء إيران هي ضد هذا النظام.
وإنه لأمر يدعو للسعادة أن نضال الحرية للمرأة والشعوب من قِبل قادة الشرق الأوسط، أي الشعب الكردي، قد رفعوا شعلة الحرية إلى إيران اليوم وسجلوا ألمع انتفاضة، ومما لا شك فيه، إن هذا البقاء قائم على أساس عمل ونضال الشعب الكردي على مدى عشرات السنوات".
وقيل في نهاية البيان أيضاً: "إن مجتمعنا الراهن يرى حريته في حرية المرأة، وهذا الطريق هو الطريق الأكثر نقاوة، وأخلاقاً وسياسة للنضال الديمقراطي، ويجب أن يكون لدينا جميعاً أيماناً قوياً بالإنجازات العظيمة لثورة "المرأة ، الحياة ، الحرية"، وللوصول إلى ذروة النضال بحماس وتصميم قوي مع ثورة المرأة وشعار نوروز هي المقاومة والمقاومة هي الحياة، ولنرفع شعلة النضال في اليوم العالمي للمرأة، ومما لا شك فيه، أن المجتمع والبيئة سيحققان الحرية بقيادة المرأة".
