حزب العدالة والتنمية يبدأ بالألاعيب من أجل الانتخابات
مع اقتراب انتخابات 14 أيار، يبدأ حزب العدالة والتنمية بألاعيبه في كردستان، حيث يقوم مع جمعياته بتوزيع الأموال والمواد كرشوة انتخابية.
مع اقتراب انتخابات 14 أيار، يبدأ حزب العدالة والتنمية بألاعيبه في كردستان، حيث يقوم مع جمعياته بتوزيع الأموال والمواد كرشوة انتخابية.
لم يبقَ سوى وقت قصير للانتخابات البرلمانية والرئاسية في كردستان وتركيا والتي ستجري في 14 أيار، حيث يتزايد دعم حزب الخضر اليساري يوماً بعد يوم، حيث إن دعم حزب الخضر اليساري، الذي أصبح أملاً للشعب، يخيف حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
وبدأت كتلة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية، التي تخشى دعم الشعب لحزب الخضر اليساري بالألاعيب، ففي وان، حيث ملأتها حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بالجنود والشرطة، تمنع قوات الشرطة الأنشطة الديمقراطية لحزب الخضر اليساري، بالرغم من سياسات القمع والضغط، يفتح حزب الخضر اليساري مكاتب انتخابية مثل أية فعالية.
حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية، وعلى وجه الخصوص في وان جولميرك، منعت تعيين وإجازات جميع الجنود ورجال الشرطة في مدن كردستان من أجل بعد 14 أيار، لم تكتفي الكتلة الفاشية بذلك أيضاً، وبدأت في توزيع الرشاوى على الناس، وخاصة حزب العدالة والتنمية، يدخل أعضاؤه المنازل ليلاً ويوزعون الأموال والطعام على الأهالي، حيث احتج سكان وان على قيام مجموعة من النساء ورجال الدين التابعين لحزب العدالة والتنمية بتوزيع رشاوى انتخابية.
لن نبيع إرادتنا
وحول ذلك، قال أحد سكان حي المحطة في ناحية توشبا في مدينة وان: "كانت مجموعة من النساء والرجال يجولون في الأحياء، هؤلاء الأشخاص كانوا يزورون العائلات الفقيرة التي حددوها سابقاً، وقبل عدة أيام، زاروني في بيتي، وجلبوا معهم طرد مواد غذائية، وحاولوا إعطائي إلى جانب هذا الطرد، مبلغ ألف ليرة تركية، فقمت بطردهم من البيت وقلت لهم، لا تأتوا مرةً أخرى، اعتقدوا أنهم سيشترون الشعب من خلال الرشاوى، ولكن الشعب الكردي لا يبيع إرادته، سوف نحاسبهم في 14 أيار".