رد حزب الأقاليم الديمقراطي ضد الاعتقالات في إطار التحقيقات التي مركزها في مرسين، وقال: "ان الكتلة الفاشية تستغل الدولة في سياق مصالحها، وتقول انها ستدمر الكرد بالاعتقالات. لكن ستذهب هذه المحاولات أدراج الرياح ".
أصدر المقر العام لحزب الاقاليم الديمقراطي (DBP)، بياناً مكتوباً بشأن اعتقال أعضاء وإداريي الحزب كجزء من التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في مرسين، والذي بدأ على أساس "المشاركة على وسائل الإعلام ". وصرح حزب الأقاليم الديمقراطي، أن سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تقود تركيا إلى مستقبل مظلم، وقال: "ان التحالف الجمهوري هو تحالف حرب. ولم تستطع الكتلة الفاشية النوم بسبب الخوف لان الكرد قد اخذوا مكانهم الى جانب الديمقراطية في انتخابات 14 ايار".
كما أشار حزب الأقاليم الديمقراطي الى أن أشخاصاً مثل المحافظ ، والحكام، والجنود، إلخ، المتواجدين في مؤسسات الدولة يشكلون خطراً كبيراً على خيار الشعب الكردي في الانتخابات وانتهى البيان على النحو التالي: "ان الكتلة الفاشية التي تستخدم الدولة لمصلحتها الخاصة، تقول انها ستدمر الشعب الكردي بالضغط والاعتقالات. ولكن تاريخنا مكتوب بالمقاومة والنضال. والأشياء التي لم يتمكنوا من تحقيقها في التسعينيات والسنوات اللاحقة، يكررونها الآن. ولكن ستفشل هذه المحاولات. ولا يمكنهم الانتصار! ولن يسمح الشعب الكردي بذلك. وسيأخذ مكانه في الجولة الثانية من الانتخابات ضد الكتلة الفاشية وسيناضل باستمرار لتحويل هذه الأيام المظلمة إلى أيام مشرقة".
وطُلب في نهاية البيان الإفراج الفوري عن المعتقلين.
