هيئة الصحفيين الزائرين لدعم حرية الصحافة يلتقون مع محافظ السليمانية
التقت هيئة الصحفيين الذين قدموا إلى السليمانية وذلك في أعقاب استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين جراء قصف تركي، مع محافظ السليمانية هفال أبو بكر.
التقت هيئة الصحفيين الذين قدموا إلى السليمانية وذلك في أعقاب استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين جراء قصف تركي، مع محافظ السليمانية هفال أبو بكر.
استقبل هفال أبو بكر، محافظ السليمانية، مساء أمس، هيئة الصحفيين التي تزور السليمانية بمبادرة من صحفيين وصحفيات كردستان، وذلك في أعقاب استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين جراء قصف تركي استهدف سيارتهما أثناء تأديتهما لمهامهما الصحفية.
خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المحافظة، تم مناقشة الأوضاع التي يعيشها الصحفيون في إقليم كردستان، والمخاطر الكبيرة التي يواجهونها، خاصة في ظل التهديدات والهجمات التي يتعرضون لها. وأكد المحافظ على ضرورة تعزيز الحماية للصحفيين، مشيراً إلى دورهم الحيوي في نقل الحقائق وتسليط الضوء على الأوضاع الحرجة في المنطقة.
وتألفت هيئة الصحفيين من مجموعة من الشخصيات الصحفية البارزة، بما فيهم الصحفيون أليج ماكار، آما أودري، دلير آكري، هندرين فرج، محمد جلال زياعي، دفريم ألب، الذين قدموا إلى السليمانية للتعبير عن تضامنهم مع الصحفيين في إقليم كردستان بعد الهجمات الأخيرة.
وشكلت قضية استشهاد الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، في 23 أغسطس الماضي، محوراً رئيسياً في الاجتماع. فقد تعرضت الصحفيتان للقصف أثناء توجههما لتصوير برنامج تلفزيوني لصالح شركة “جتر” الإعلامية على طريق سيد صادق، وهو الهجوم الذي نفذته طائرة تركية بدون طيار. وقد تم خلال الاجتماع استذكار تضحيات الصحفيتين وشجاعتهما، وتسليط الضوء على ضرورة تقديم الحماية الكاملة للصحفيين.
وأكدت هيئة الصحفيين خلال اللقاء، أن زيارتهم التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام تهدف إلى دعم الصحفيين العاملين في مناطق النزاع والخطر، خصوصاً تجاه الهجمات التركية. كما تم الإعلان عن برنامج الزيارة الذي يتضمن لقاءات مع المؤسسات الإعلامية والصحفيين في السليمانية، بالإضافة إلى زيارة عائلة الشهيدة هيرو بهاء الدين، والشركة الإعلامية التي كانت تعمل فيها الصحفيتان، وكذلك الصحفي ريبين بكرى الذي أصيب في نفس الهجوم.
وفي ختام الاجتماع، أكدت الهيئة أنها ستصدر بياناً للرأي العام لتسليط الضوء على المخاطر التي تواجه الصحفيين في المنطقة، وللتأكيد على ضرورة وقف الاعتداءات ضد الإعلاميين الذين ينقلون الحقيقة من خطوط التماس في الصراعات.