حركة حرية المرأة الإيزيدية: لن نقبل الشراكة مع أردوغان
أدانت حركة حرية المرأة الإيزيدية زيارة أردوغان إلى بغداد وهولير، وقالت: "على القوى السياسية في جنوب كردستان معارضة تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني".
أدانت حركة حرية المرأة الإيزيدية زيارة أردوغان إلى بغداد وهولير، وقالت: "على القوى السياسية في جنوب كردستان معارضة تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني".
أدلت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) من خلال بيان في مقرها الرئيسي في سنونه بشأن زيارة أردوغان إلى بغداد وهولير وهجمات الاحتلال المتزامنة على مناطق الدفاع المشروع وأدانت الشراكة مع دولة الاحتلال التركي.
"يجب ألا يكون العراق شريكاً لأردوغان"
وأدانت المتحدثة باسم TAJÊ رهام حجو زيارة أردوغان والهجوم الاحتلالي على مناطق الدفاع المشروع، واعتبرت رهام حجو الهجمات ضد الكريلا بمثابة هجمات ضد شنكال وقالت: "الهدف من بياننا اليوم هو إدانة زيارة أردوغان إلى العراق وهجوم الاحتلال على منطقة متينا بجنوب كردستان، وكما هو معروف، منذ 16 الشهر الجاري، توسعت وتيرة الهجوم على مناطق الدفاع المشروع، نحن كشعب شنكال وخاصة الشعب الإيزيدي، نرى أن الهجمات على مناطق الدفاع المشروع هي هجمات على شنكال ونعتبرها مترابطة، ومع وصول أردوغان، فإن توسع الهجمات في العراق يعد مصدراً للعار".
وأبلغت رهام حجو أن أردوغان يزور العراق من جهة، ومن جهة أخرى يهاجمها في نفس الوقت، وقالت: "نحن باعتبارنا المجتمع الإيزيدي، نقول لحكومة العراق؛ لقد هاجمت حكومة صدام حسين الكرد والإيزيديين لسنوات، وكان هدفه تدمير هذين المكونين، ولكنه لم يحصد شيئاً، واليوم تريد الدولة التركية جر العراق إلى مخططاتها القذرة وجعله شريكاً لها، إننا ندعو العراق إلى عدم المساس بأيدي الدولة التركية، شنكال وجنوب كردستان هما أيضاً جزء من العراق، جميع الأماكن التي تتعرض للهجوم حاليا أليست جزءاً من العراق؟ وحتى لو كان هناك اجتماع فيجب أن يكون على أساس خروج القواعد التركية من أراضي العراق، ومع وصول أردوغان بدأت الهجمات، مما يدل على أن وصوله ليس لصالح البلاد وهناك اتفاقيات".
"يجب على القوى السياسية في الجنوب أن تنتفض ضد تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني"
وحول زيارة أردوغان إلى هولير، دعت رهام حجو القوى السياسية في الجنوب وقالت: " كيف يمكن اليوم لحكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني أن تعلق علم دولة الاحتلال التركي عدوة الكرد في هولير التي هي عاصمة إقليم كردستان؟ ألا توجد قوة فكرية أو سياسية أو كردية في جنوب كردستان للوقوف في وجه ذلك؟ واليوم، تتحمل كافة أحزاب جنوب كردستان المسؤولية تجاه هذه الهجمات التي تقوم بها الدولة التركية، ولا ينبغي للأحزاب السياسية وشعبنا في جنوب كردستان أن يظلوا صامتين في وجه هذه الأفعال، يجب على أهالي دهوك وأربيل وزاخو إظهار موقفهم ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية، لدينا ثقة في شعبنا، إن الهجوم على حزب العمال الكردستاني يعني هجوماً على وجود الكرد، لأن حزب العمال الكردستاني يمثل وجود وهوية الكرد.
وطالبت رهام حجو حكومتي الجنوب والعراق بإبرام اتفاقيات لإزالة القواعد التركية، وقالت: "إذا عقد العراق اتفاقاً مع تركيا، فيجب أن يكون على أساس إزالة القواعد العسكرية التركية من الأراضي العراقية".
وأعلنت رهام حجو أن المقاومة ستنتصر حتماً وأنهت حديثها كالآتي: "مقاومتنا ستستمر وسننتصر، ولن نستسلم أبداً للعدو، نحن أصحاب هذه الأرض، نساء شنكال لم ينحنوا أبدا ولن ينحنوا، شنكال ستقاوم بكل شجاعة وإقدام".
وانتهى البيان بشعارات "تعيش المقاومة الكريلا"، "تعيش مقاومة شنكال"، "المرأة، الحياة، الحرية"، و"الموت للخيانة".