حركة الحرية: "علينا بذل المزيد من أجل السلام والديمقراطية في كركوك"

مع حلول عيد الأضحى، قام مجلس منطقة كركوك التابع لحركة الحرية بزيارة مزارات الشهداء وتعهد بالولاء لهم.

في مساء اليوم في يوم عرفة، وكتقليد اجتماعي وديني، يزور الناس قبور أقاربهم ويحتفلون بالعيد. بهذا الصدد زار مجلس منطقة كركوك التابع لحركة الحرية مزارات الشهداء وذلك بمساهمة من منظمة تحرير نساء كردستان وجمعية الشباب الوطني الكردستاني.

زار مجلس منطقة كركوك التابع لحركة حرية المجتمع الكردستاني (حركة الحرية) وكل RJAK وجمعية الشباب الوطني الكردستاني مزار الشهداء احياء لذكراهم وطلبوا من ابناء جنوب كردستان عامة وكل المجتمع الطبقات ومقاتلي الحرية على وجه الخصوص بأن لا يصمتوا من أجل حماية أراضي كردستان واتخاذ موقف ضد هجمات دولة الاحتلال التركي.

كما ألقى الرئيس المشترك لحركة حرية كركوك كومل سرمد كلمة هناك وقال: "أولا وقبل كل شيء ننحني لذكرى كل شهداء كردستان الكرام الذين استطاعوا حماية كردستان بدمائهم. ومع حلول  عيد الاضحى نبارك لجميع المسلمين في أجزاء كردستان الاربعة وخاصة مواطني كركوك. أننا في حركة الحرية قمنا بزيارة مزارات الشهداء لتأكيد وعدنا بأننا سنواصل نضالنا على طريقهم لتحقيق مجتمع حر وكردستان حرة.

واستطرد سرمد لافتاً إلى الاوضاع في مدينة كركوك، واضاف "الان جميع المؤسسات الامنية والاقتصادية وغيرها في مدينة كركوك تعيش في ازمة كبيرة. نحن كمجلس منطقة كركوك في حركة الحرية قدمنا ​​عدة مشاريع لإدارة المدينة من اجل انقاذ مجتمع كركوك ومواطنيها من هذه الازمة. لكن هناك حاجة لمزيد من العمل مع الاحزاب الكردستانية ومنظمات المدينة للتمكن من نقل مواطني كركوك الى حالة من السلام ".

وفي الختام قال الرئيس المشترك كومل سرمد: "نحن كحركة الحرية رفعنا رسالة سلام وتعايش في مدينة كركوك ، إيماننا بالسلام والتعايش في الحياة والديمقراطية" ولكن هناك من يعادي شعاراتنا من احزاب كركوك التي تروج للقومية والعنصرية. نعتقد أن الإجابة على الكلمات العنصرية لا يمكن أن تعطى بنفس الكلمات، نحن بحاجة إلى المزيد من العمل السلمي والديمقراطي في كركوك وإنجاح ذلك من خلال مشاركة ومساعدة مواطني المدينة.