"هدف الهجمات هو ترهيب الايزيديين ومنعهم من العودة"

ذكر السكان الإيزيديون أن القوات التي تحميهم مكوّن من الأبناء الايزيديين، وأن الهدف من هجمات تركيا هو ترهيب الشعب الإيزيدي، وسد الطريق أمامهم للعودة من المخيمات وتدمير المجتمع الايزيدي.

في الآونة الأخيرة، ازدادت الهجمات على شنكال، حيث يتم قصف منازل المدنيين، وحول هذا الموضوع، عبّر أبناء المجتمع الإيزيدي لوكالة فرات للأنباء.

 

وبدوره قال عضو مجلس دوغور، حمو حسن: "إن الهدف من الهجمات على شنكال هو منع عودة أبناء شعبنا إلى ديارهم، يجب ألا يخاف شعبنا من هذه الهجمات والرد عليها وإحباطها من خلال عودتهم إلى ديارهم ووطنهم.

نحن نعلم من يقف وراء هذه الهجمات ومن يتعاون مع المهاجمون، فهذا الأمر واضح للغاية، تعمل تركيا وحكومة الإقليم معاً، ويتعاونان مع بعضهما البعض، يسعون لسد الطريق أمام عودة الايزيديين من المخيمات إلى ديارهم في شنكال، كما أنهم يريدون خلق الخوف والترهيب في نفوس الأهالي بالهجمات، الإيزيديون لا يخشون شيئاً وسيعودون إلى أرضهم، في الواقع الإيزيديون اللاجئون يعودون يومياً، ولم يعد بإمكانهم العيش في المخيمات.

القوات التي تحمي شنكال من الهجمات والإبادات هم من أبناء الايزيديين، اليوم قوات الأسايش، وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، ووحدات المرأة- شنكال (YJŞ)، جميعهم أبناء هذه الأرض، لا يوجد أجانب بينهم".

وأيضاً تحدث عضو مجلس دُهولا، ناظم شنكالي أيضاً، وقال: "الطغاة يستهدفون منازل المدنيين بهدف إخافتهم ومنعهم من العودة، لا مكان لهم، يجب أن يعود أبناء شعبنا جميعهم إلى ديارهم، لا توجد مشكلة هنا، شنكال جميلة.

الأبناء الايزيديين يدافعون عن أنفسهم، يريدون تشويه قوات شنكال، هذه القوات مكوّن من أبناء هذا الشعب ويدافعون عن أمهاتهم وأخواتهم.

حتى لو قصفونا، لن نغادر ونترك أرضنا وديارنا، مهما قاموا بالهجمات، لن نترك وطننا لهم، فكل هذه الهجمات الوحشية هي مخططات سياسية، يسعون لتنفيذها ضدنا، قواتنا، الأسايش، وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، ووحدات المرأة- شنكال (YJŞ)، يدافعون عنا وهم سند لنا، ونحن أيضاً سنقف إلى جانبهم وخلفهم.

كما تحدث عضو مجلس جمعية دهولا، ماهر علي في النهاية، وقال: "قصفت طائرات تركية منازل المدنيين في شنكال خلال 15 يوماً، يريدون ألا يعود سكان شنكال إلى ديارهم، فليعلم جميع الايزيديين، أن الإيزيديون لن يتخلوا عن شنكال حتى بقي واحد منهم فقط على جبل شنكال.

يجب أن نعود إلى منزلنا، لن يبني لنا أحد منزلنا ووطنا سوانا، عودة أهالي شنكال هي من ستبني شنكال.

الهدف من الهجمات هو إبادة المجتمع الإيزيدي، إن هدف الأعداء منذ آلاف السنين هو القضاء على هذا الدين من جذوره، فليعلم الأعداء هذا جيداً، طالما بقي الروح في كيان فرد إيزيدي، سيبقى هذا الدين حياً، ولن نغادر جبل شنكال مهما يحدث.

إن أهالي شنكال وأبناؤهم، هم من يديرون شنكال ويحمونها من الهجمات والإبادة، ولهذا السبب فإنهم لا يستطيعون فرض سياستهم عليها وبالتالي يهاجمونها".