أحمد غون: لم أرى وجوداً للدولة في سمسور بل رأيت أبناء الشعب الكردي يقدمون المساعدة
توجه أحمد غون من شرناخ إلى سمسور لمساعدة منكوبي الزلزال، وأوضح بأنه لم يرى أي وجود للدولة هناك، بل رأى أبناء الشعب الكردي.
توجه أحمد غون من شرناخ إلى سمسور لمساعدة منكوبي الزلزال، وأوضح بأنه لم يرى أي وجود للدولة هناك، بل رأى أبناء الشعب الكردي.
يأتي الناس من مدن كردستان وتركيا كل يوم من أجل دعم المناطق التي تضررت من الزلزال، وخاصة الأشخاص الذين يأتون من مدن كردستان، حيث يتفاجئون عندما يرون الدمار في مناطق التي حصل فيها الزلزال.
وتوجه أحمد غون من شرناخ إلى سمسور لمساعدة ضحايا الزلزال هناك، وأكد أحمد غون أنه قبل أن يأتي إلى المدينة لم يتوقع حجم الكارثة الكبيرة التي حصلت، كما أشار أنه عندما حصل الزلزال لم يستطيع البقاء في بيته، وتوجه إلى سمسور على الفور.
لم أرى الدولة في هذا المكان
وقال غون:"عدما أتيت إلى المدينة، رأيت بأن المدينة نهبت، احترق قلبي كثيراً، وتألمت كثيراً عندما رأيت بأن المرء يحاول فعل شيء بالفرص المتوفرة لديه،لأنني لم أرى الدولة في هذا المكان".
الكرد هم الذين بقيوا تحت الأنقاض، وهم الذين جاؤوا من أجل المساعدة
وأعلن غون بأنه رأى سمسور مدينة مدمرة، منهوبة ومنهارة، وقال:" ورأيت في نفس الوقت الكثير من الأشخاص الذين جاؤوا من سرحد حتى آمد من أجل المساعدة، وكنت شاهداً على مساعدة أبناء الكرد، كما أن الذين بقيوا تحت الأنقاض هم الكرد، والذين جاؤوا لمساعدتهم هم أيضاً أبناء الكرد، كنت انتظر أن تتحرك الدولة مع المتطوعين، لكن الذي يجري هو عكس هذا الوضع، الذين يدعمون ضحايا الزلزال هم المدنيين".
هناك حاجة لكل شيء
ولفت غون الانتباه إلى الاحتياجات في سمسور، وقال: "هناك الحاجة لجميع أنواع الطعام، نوزع الطعام الذي يأتي لضحايا الزلزال، لقد جئنا إلى هنا من أجل دعم شعبنا، نحن نحاول بذل مابوسعنا، يحتاج الأشخاص الذين دمرت منازلهم إلى كل شيء، ولهذا السبب يجب على أولئك الذين يرسلون المساعدات أن يفكروا في كل شيء ويرسلوها، لقد حان الوقت من اجل دعم شعبنا مادياً ومعنوياً".