أكسيك: الدولة التركية تفرض حصاراً اقتصادياً على أهالي إغدر
صرح البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي حبيب أكسيك أنه بالرغم من أن إغدر تقع على حدود ثلاث دول، فإن التجارة فيها ضعيفة، وأن الفقر والجوع والبطالة على أعلى مستوياتها.
صرح البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي حبيب أكسيك أنه بالرغم من أن إغدر تقع على حدود ثلاث دول، فإن التجارة فيها ضعيفة، وأن الفقر والجوع والبطالة على أعلى مستوياتها.
على الرغم إن إغدر هي إحدى المراكز التجارية والزراعية ومركز لتربية الحيوانات، إلا إنها شعبها يعيش وسط مجاعة وفقر بسبب الحصار الاقتصادي التي تفرضه الدولة التركية.
كما أن هناك 3 بوابات تقع على حدود إغدر منها البوابة الحدودية ديلوجو تقع بين أذربيجان و نخجيفان، والبوابة الحدودية علي جان مع ارمينيا، والبوابة الحدودية بورالان مع شرق كردستان (إيران)، وكانت إغدر التي تعد بوابة آسيا إلى أوروبا، تتعرض لحصار اقتصادي من قبل حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية على مدى سنوات، كما تم منع أهالي إغدر من ممارسة التجارة ايضاً.
وأوضح البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي في إغدر، حبيب أكسيك، إن إغلاق البوابات الحدودية في إغدر يعني الاستيلاء على آخر مصدر رزق للسكان المحليين، وقال: "على الرغم من أن إغدر تقع على حدود ثلاث دول، فإن التجارة فيها ضعيفة، وأن الفقر والجوع والبطالة على أعلى مستوياتها، وسبب عدم فتح هذه البوابات الحدودية هو النهج العدائي للحكومة تجاه الشعب في هذه المنطقة، بحيث يعاقبون على عدم التصويت، وهو أمر غير مقبول".
وأشار أكسيك إلى أن المهمة الأولى التي يتعين القيام بها في إغدر هي فتح البوابات الحدودية للنهوض بالمنطقة ووضع حد للجوع والفقر والبطالة على الأقل.