تحدث كل من الرئيس المشترك لديوان مجلس الشعب الديمقراطي في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) نشأت كارا والمتحدث باسم جمعية أسر الشهداء في المخيم سلطان يلدز تان حول العزلة المشددة على القائد عبد الله اوجلان وسياسات التعذيب والانتهاكات ضد السجناء السياسيين في الآونة الأخيرة وقالا:" في شخص القائد يتم عزل إرادة عموم الشعب الكردي، ولذلك يجب علينا تبني قائدنا وأبنائنا المعتقلين، موقفنا هذا سيتسبب في انهيار الدولة التركية".

القائد آبو هو الوحيد الذي يملك البديل، وهو قوة ونموذج الحل

أعلن الرئيس المشترك لديوان مجلس الشعب الديمقراطي في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) نشأت كارا ‏أن الدولة التركية الفاشية تنفذ منذ قرن سياسة الإنكار والامحاء ضد الشعب الكردستاني وقال:" ولكي تحقق هذه السياسة، تهاجم المقاومة التي يقودها القائد آبو، الجميع يقيم الحرب العالمية على المستوى الوطني، لكن الشخص الذي لديه نموذج بديل وقوة وحل هو فقط القائد آبو، ولتنفيذ سياستهم هذه، يريدون عرقلة جميع البدائل الحالية، وكما قال القائد آبو عدة مرات ، "من أجل تنفيذ سياساتهم ومشاريعهم في الشرق الأوسط وكردستان، فإنهم يرون الشعب الكردي الأكثر حباً للحرية كعقبة في طريقهم ويقومون بمهاجمته".

نظام الأمة الديمقراطية سوف تُفشِل أهداف المحتلين

وصرح نشأت كارا أن الحكومة تهدف إلى تنفيذ سياساتها القذرة من خلال العزلة والممارسات الغير قانونية، وقال: "لذلك، في مواجهة هذه العزلة وانعدام الحقوق، فإن السبيل الوحيد للحل لإفراغ هذه العزلة من محتواها، هو أن نطبق نموذج الأمة الديمقراطية الذي قدمه القائد آبو بشكل أفضل، من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، تم تنفيذ العديد من الفعاليات مثل الإضراب عن الطعام وجمع التواقيع والمسيرات والاجتماعات والأنشطة المختلفة، نحن كشعب كردي وخاصة مخيم الشهيد رستم جودي، يجب أن نكون قادرين على القيام بهذه الأنشطة بشكل أفضل من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، لأن الحرية الجسدية للقائد آبو وبناء نظام الأمة الديمقراطية القائم على أساس نموذج القائد آبو هو السبيل الوحيد لإزالة العزلة، فإن إحياء نظام الأمة الديمقراطية الذي يسعى القائد آبو تأسيسه بين الشعوب، سيقضي على أهداف المحتلين".

الادعاءات التي لا أساس لها

ولفت كارا الانتباه إلى سياسات التعذيب والعزل المفروضة على السجناء المرضى والسياسيين وتابع قائلاً:" تخرج كل يوم جثامين السجناء المرضى الذين اعتقلوا لوقوفهم ضد الظلم والقمع والانتهاكات الممارسة لدولة الاحتلال الفاشية، من سجون دولة الاحتلال التركي، تحاول دولة الاحتلال التركي اخفاء أساليبها الوحشية في قتل السجناء، من خلال خلق حجج لا أساس لها من الصحة، كما لا يطلق سراح السجناء الذين حان وقت الإفراج عنهم، ولا يسمح لهم بتلقي العلاج أيضاً، ومثال على ذلك، آيسل توغلوك التي تعاني من مرض الزهايمر، كما تم قتل السجين المريض إبراهيم يلدريم الذي كان مسجوناً في سجن خاربيت، قبل 10 أيام من إطلاق سراحه، لكن إدارة سجن خاربيت ادعت أن يلدريم فقد حياته بسبب نوبة قلبية، كما اتصلت أيضاً إدارة سجن ذو النموذج (L) في غيرسون أسبي، بالهاتف بعائلة العضو السابق في حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، محمد جان دمير البالغ من العمر (60) عاماً، حيث أدعت نفس الحجة بأنه توفي بسبب نوبة قلبية، حيث قال أحمد جان دمير شقيق محمد جان دمير بأنه اتصل مع شقيقه عبر الهاتف، حيث أخبره بأن حالته الصحية جيدة، يُبدي السجناء وخاصة في شخص القائد عبد الله أوجلان مقاومة لا مثيل لها، ولا يتخلون عن إرادتهم، على الرغم من مرضهم وممارسة التعذيب ضدهم، فإنهم يقومون بحملات الإضراب عن الطعام وصيام الموت ضد السياسات القذرة لدولة الاحتلال التركي ".

نعرف جيداً كيف يتعاملون مع السجناء في السجون

تحدثت الناطقة باسم عوائل الشهداء ومخيم الشهيد رستم للاجئين ( مخمور) سلطان يلدز تان، عن العزلة المتشددة في إمرالي وممارسات التعذيب والظلم التي تمارس على السجناء المرضى وقالت :" يريدون اسكاتنا من خلال العزلة المشددة على القائد أوجلان، ولكنهم لا يستطيعون اسكاتنا، سيتسبب صوتنا ونضالنا في هزيمة فاشية أردوغان، في يومنا هذا تخرج جثامين السجناء من السجون، ويقولون بأنهم انتحروا، هذا ليس صحيحاً، نحن نعرف عدونا الوحشي ونعرف جيداً كيف يتعاملون مع السجناء، على الشعب الكردي ان يستيقظ وأن يجعل العالم جميعاً يسمع صوته، القائد هو فكرنا ووعينا ووجودنا، يتم فرض العزلة على إرادة عموم الشعب الكردي من خلال العزلة المفروضة على شخص القائد، ولهذا السبب يجب علينا ان ندعم ونساند قائدنا وأبناؤنا المعتقلين، سيصبح موقفنا سبباً لهزيمة دولة الاحتلال التركي ".

حرب النظام الديمقراطي ونظام الإبادة الجماعية للدولة

وأشارت سلطان يلدز تان إلى أن سبب تشديد دولة الاحتلال التركي للعزلة وممارسة الانتهاكات، هي هزيمتها أمام الكريلا وتابعت قائلة:" بدأت دولة الاحتلال التركي الفاشية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، بشن هجوم على مناطق الدفاع المشروع في 17 نيسان 2022، هُزِمَ جيش الاحتلال التركي في مواجهة مقاومة الكريلا، ولهذا تريد الانتقام بالهجوم على المدنيين وممارسة الظلم والانتهاكات اللا انسانية على السجناء في السجون، الحرب التي يشنها جيش الاحتلال التركي ‏ في مناطق الدفاع المشروع ليس فقط من أجل محاربة الكريلا، بل هي حرب ضد نظام الأمة الديمقراطية، وحرب للوعي العنصري والإبادة الجماعية لدولة الاحتلال التركي ".

الكريلا تدوّن التاريخ بقلم من دم

ونوهت سلطان يلدز تان بأن الهجمات التي شُنَّت على مناطق الدفاع المشروع منذ 17 نيسان 2022   وحتى الآن باءت بالفشل ولم تحقق النتيجة المرجوة منها، وأنهت حديثها قائلة :" يقولون دائماً عندما يبدؤون بعملية، بأنها ستنتهي في غضون أيام قليلة أو بضعة أشهر، لكنهم يواجهون مقاومة كبيرة أمام أنظار العالم، ولا يتبنون جنودهم القتلى، وأصبح حرب الكريلا سبباً في رؤية العالم كله الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال التركي، كما أن المقاومة في جبال كردستان شلت من حركة دولة الاحتلال التركي، حيث استخدموا جميع أنواع الأساليب التكنيكية  ضد مقاومة الكريلا، وتحدثوا عن عملية مخلب القفل، لكنهم من  ظلوا عالقين نتيجة هذه العملية، لأنهم جاؤوا بمعنويات عالية ورجعوا خائبين، حيث كانت دولة الاحتلال التركي تعيش في نفس الوضع في زاب، متينا وآفاشين، كما لم يتمكنوا من العودة ويتلقون كل يوم خسائر أمام أنظار العالم والأعلام، لقد سطّرت الكريلا ملاحم تاريخية وأسطورية بالتضحية بدمائهم، وأظهرت بمقاومتها بان دولة الاحتلال التركي هي دولة ارهابية، كما أن شنها لهجمات على روج آفا ، شنكال ومخمور، ما هو إلا دليل على هزيمتها ".