وقالت قوات الدفاع الشعبي HPG: "إن جيش الاحتلال التركي يرتكب جرائم حرب، ويريد القضاء على مقاتلي حرية كردستان بكل أنواع التقنيات، لكن قوات الكريلا من خلال عملياتهم التي ينفذونها ضد الاحتلال من بوطان حتى مناطق الدفاع المشروع يقدمون الرد اللازم لجيش الاحتلال ، مما أسفرت عمليات فرق الكريلا المتنقلة عن مقتل 6 جنود أتراك وإصابة 4 جنود آخرين وتدمير 3 خيام عسكرية ونظام كاميرا المراقبة تابع لجيش الاحتلال وإعطاب مروحية هجومية.
كما قصف جيش الاحتلال التركي خنادق الحرب في ساحات المقاومة 4 مرات بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية، و 4 مرات بالطائرات الحربية، و 23 مرة بالمروحيات الهجومية وعشرات المرات بالمدافع والأسلحة الثقيلة.
وفي هذا الصدد اصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول تلك العمليات التي نفذتها قوات الكريلا:
في اطار حملة أبطال بوطان للشهيدين دلجين وشرفان ايركندي
في 23 تموز، احكمت قواتنا في منطقة بستا السيطرة على جنود الاحتلال والحق بهم ضربات موجعة، واستهدفت ثلاثة خيم عسكرية كانوا فيها وقتلوا احدهم وجرحوا اثنين اخرين، وتم تدمير الخيم العسكرية الثلاث.
وبعد العملية، بدء الاحتلال عملية عسكرية في المنطقة، لينسحب عند المساء دوه تحقيق اي هدف.
في اطار الحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور
في 26 و27 و30 تموز، قنصت قواتنا جنود الاحتلال في ساحة المقاومة تلة جودي ثلاث مرات وقتلت 3 منهم.
في 1 آب عند الساعة 18.00 والساعة 18.30، تصدت قواتنا بالأسلحة الفردية وعمليات التفجير لجيش الاحتلال الذي حاول التقدم نحو انفاق القتال في ساحة المقاومة تلة آميدية.
في 1 آب عند الساعة 19.30، استهدفت قواتنا جيش الاحتلال بالأسلحة الثقيلة في ساحة المقاومة تلة جودي.
في 1 آب عند الساعة 20.00، قنصت فرق وحدات المرأة الحرة YJA-STAR، جنود الاحتلال في ساحة المقاومة تلة آميدية وقتلت احدهم.
في 1 آب عند الساعة 21,30، تم تدمير نظام كاميرا موبيس كان قد نصبها الاحتلال في ساحة المقاومة تلة آميدية.
في 1 آب عند الساعة 22.20، تم قنص الاحتلال في ساحة المقاومة تلة جودي وقتل احدهم.
في اطار الحملة الثورية لصقور زاغروس في منطقة زاب
في 1 آب عند الساعة 23.10، استهدفت وحدات المرأة الحرة YJA-STAR من محورين، لمروحية هجومية لجيش العدو، التي أرادت قصف ساحة المقاومة كهف الجرحى، واصابتها واجبرتها على مغادرة الاجواء.
في 1 آب عند الساعة 11.30 والساعة 11.40، استهدفت قواتنا جيش الاحتلال الذي حاول التقدم نحو انفاق القتال في منطقة الشهيد أوميد، بالأسلحة الثقيلة وعمليات التفجير.
في 2 آب عند الساعة 06.40 والساعة 07.00، اراد العدو التقدم اتجاه انفاق القتال في منطقة الشهيد أوميد، فاستهدفته قواتنا بعمليات التفجير وجرحت اثنين منهم.
هجمات الاحتلال التركي بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية
في 1 آب، تم قصف ساحات المقاومة، تلة اف ام، كهف الجرحى 5 مرات بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية.
هجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة والمروحيات الهجومية والطائرات الحربية
في 1 آب، قصفت الطائرات الحربية أربع مرات منطقة الشهيد عادل في ساحة المقاومة جمجو.
في 1 آب، قصفت المروحيات الهجومية 23 مرة، ساحات المقاومة، تلة آميدية، ورخله، جمجو وكوكر.
في 1 آب، قصفت ساحات المقاومة، تلة آميدية، تلة اف ام، جمجو عشرات المرات بالأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية من المخافر الحدودية.
تمت معاقبة خالد ﮔزيجي المتعاون مع العدو
حذرت قواتنا، في وقت سابق، المدعو خالد ﮔزيجي، الذي كان يخدم العدو بفعاليات مختلفة، عدة مرات. إلا انه لم يستجب لتحذيراتنا وواصل انشطته. في 14 حزيران عند الساعة 19.40، عاقبت وحداتنا المدعو خالد ﮔزيجي في محيط قرية "فَريسا" بناحية خيزان في بدليس.
لا علاقة لنصرت تبيش بقواتنا
ذكرت وسائل اعلام الحرب الخاصة التابعة لدولة الاحتلال التركي، ان تم قتل المدعو نصرت تبيش، وادعت انه على علاقة بحركتنا ومسؤول عن مجزرة ﮔونغورين المشؤومة في 27 تموز 2008. نؤكد ان رواية اعلام الحرب الخاصة التابعة للدولة التركية والمبنية على الكذب، ليست صحيحة. لا علاقة لنصرت تبيش بحركتنا. كشفت الدولة التركية عن وجهها الحقيقي عبر الكثير من المجازر التي ارتكبتها وخاصة تلك الاخيرة في قرية برخ التابعة لزاخو التي راح ضحيتها 9 مدنيين، مما زاد من ردود الفعل اتجاهها. تحاول الدولة التركية عبر سيناريوهات كاذبة، ربط احداث لا علاقة لقواتنا بها، للتستر على هذه المجزرة وعكس الاحداث ورد اعتبار استخباراتها "الميت" بهذه السيناريوهات. على شعب كردستان والرأي العام الديمقراطي في تركيا ان لا يصدقوا هذه الأخبار الكاذبة"