الإدارة الذاتية لشنكال تؤكد على وقوفها مع أهالي مخمور حتى النهاية
حيت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، مقاومة الشعب في مخمور واكدت بان ألمهم ومصيرهم واحد مع اهالي مخمور، وسيبقون معهم حتى النهاية.
حيت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، مقاومة الشعب في مخمور واكدت بان ألمهم ومصيرهم واحد مع اهالي مخمور، وسيبقون معهم حتى النهاية.
أصدرت إدارة شنكال الذاتية بياناً حول محاولات الجيش العراقي لمحاصرة مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور)، وجاء في البيان أن حكومة السوداني بدأت بشن حملة ضد إرادة الشعب، ودخل هذا الهجوم حيز التنفيذ الآن في شنكال ومخمور.
وجاء في نص بيان الإدارة الذاتية لشنكال مايلي:
“هناك محاولات لفرض حصار على أهلنا في مخمور وهذه المحاولات لا تأتي من فراغ وإنما لأهداف وغايات مختلفة، ومن المعلوم أن أهالي مخمور ومنذ عشرات السنين اختاروا خط الهجرة حتى لا يتخلوا عن قضيتهم الكردية ويستسلموا للدولة التركية الفاشية.
في السنوات الثلاثين الماضية عانوا من جميع أنواع الأمراض والهجمات وحتى الآن لم يُمنح لأبناء مخمور حقوقهم كمهاجرين وهم دائمًا تحت ضغوط الدولة التركية وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وعلى رأسهم الأمم المتحدة والحكومة العراقية، وهم محرومون من جميع حقوقهم كمهاجرين.
وعلى الرغم من أن أهالي هذا المخيم يعيشون في حصار منذ ثلاث سنوات وبسبب العراقيل الذي يضعه الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK أمام حركة الأهالي خارج المخيم، فإن الكثير من الناس فقدوا حياتهم، ولم يتعامل PDK ولو لمرة واحدة بمسؤولية تجاه أهالي المخيم، للأسف حكومة العراق أيضاً خاصة بعد أن أصبح السوداني رئيساً للوزراء تقوم بالضغط على الأشخاص المطالبين بالحرية وتسعى لفرض سيطرتها على الشعب.
"مصير شنكال ومخمور واحد"
كيف ترك PDK والحكومة العراقية الأهالي في شنكال والذي أدى إلى قتل وخطف وبيع آلاف النساء والأطفال من هذا المجتمع، تركونا أيضاً بين أيدي العصابات وحدث النزوح نفسه في مخمور إلا أن الأهالي في مخمور وقفوا بإرادتهم ضد العصابات ولم يحموا المخيم فقط بل قاموا بحماية المنطقة بأكملها حتى لا يسقطوا في أيدي العصابات.
"شن الحملات ضد إرادة الشعب"
نرى أن حكومة السوداني قد بدأت بشن حملة ضد إرادة الشعب وهذه الحملة يتم تنفيذها الآن في شنكال ومخمور، وهم يحاولون السيطرة على الناس من خلال حياكة الخطط والمؤامرات، في شنكال بتنفيذ اتفاق 9 تشرين الأول، وفي مخمور عن طريق تطويق المخيم ومن أجل هزيمة هذه الخطط سنقاتل معًا ونستخدم حقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتنازل عن إرادتنا بأي شكل من الأشكال وإننا ندعو حكومة السوداني للتوقف عن ممارسة هذه الألعاب، وألا تكون شريكًا للدول الأجنبية ضدنا وبدلاً من اتفاق العراق مع أطراف خارجية ومهاجمة الشعب، لنتفاوض معاً ونقود العراق ديمقراطياً.
"ألمنا ومصيرنا واحد"
باسم أهالي شنكال نحيي مقاومة شعبنا في مخمور ونقول لأهالي مخمور إن ألمنا ومصيرنا واحد وسنبقى مع شعبنا حتى النهاية وسننتصر بإرادتنا، ومن أجل تحقيق حريتنا ودحر كل الخطط التي تحاك ضدنا سنقاتل معاً ونتكاتف يداً بيد وعلى هذا الأساس، نناشد جميع شعبنا وأصدقائهم لأن يدعمونا، اليوم يواجه الناس الاضطهاد والظلم، اليوم في مخمور وشنكال، وغداً في أماكن أخرى ومن الضروري لشعبنا حماية كل إنجازاته بعزم وألا يسمح لأي طرف بإخضاعه مرة أخرى”.